وكان المنافس الرئيسي للرئيس الحالي عمر حسن البشير في الانتخابات الرئاسية ياسر عمران مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان سحب ترشيحه قبل ايام متهما السلطات السودانية بالعمل على تزوير الانتخابات.
الا ان الحركة الشعبية لتحرير السودان اوضحت ان مقاطعتها ستقتصر على الانتخابات الرئاسية بينما ستشارك في الانتخابات التشريعية والمحلية في كل المناطق ما عدا دارفور.
واعلنت اربعة احزاب معارضة كبيرة الخميس مقاطعتها لمجمل العملية الانتخابية الامر الذي سينزع الكثير من المصداقية عن هذه الانتخابات.
غير انها عادت ومنحت الاحزاب المعارضة السلطات مهلة من اربعة ايام لتطبيق اصلاحات جوهرية متعهدة مقابلها بالمشاركة في انتخابات مؤجلة الى ايار/مايو، بحسب مسؤولة في حزب الامة.
وصرحت المسؤولة عن المكتب السياسي في الحزب السوداني الكبير سارة نجدالله "ينبغي تنفيذ ثمانية شروط قبل 6 نيسان/ابريل مقابل مشاركة حزب الامة في الانتخابات" وذلك في نهاية اجتماع في ام درمان، واكدت ان تلك المطالب تشاطرها احزاب اخرى.
ويطالب حزب الامة بتجميد "الاجراءات الامنية القمعية"، الحصول على تغطية متوازنة لكل الاحزاب خلال الحملة الانتخابية، حصول الاحزاب السياسية على تمويل حكومي، تعهد بتمثيل منصف لمنطقة دارفور. كما طالب بارجاء الانتخابات الى الاسبوع الاول من ايار/مايو.
ويواصل الموفد الاميركي الخاص الى السودان سكوت غريشن مشاوراته حاليا في الخرطوم لانقاذ هذه الانتخابات التي تعتبر الاولى منذ عام 1986 التي تجري على اساس تعدد حزبي.
والتقى المسؤول الاميركي الجمعة زعيم حزب الامة ورئيس الحكومة الاسبق الصادق المهدي والمنافس الثاني للبشير بعد عرمان في الانتخابات الرئاسية.
وافاد مسؤولون سودانيون ان الموفد الاميركي سيلتقي خلال اليومين المقبلين اعضاء المفوضية القومية للانتخابات.
وقبل اقل من عشرة ايام على الانتخابات المقررة في الحادي عشر من نيسان/ابريل يبدو السودانيون، اما حائرين حول ما اذا كانت هذه الانتخابات ستجري، او لا مبالين تجاهها.
وقال الشاب خالد الذي كان يتحادث مع اصدقاء له في احد شوارع الخرطوم "لا نعرف ما يجري، واذا ما قرر الحزب الذي انتمي اليه المقاطعة لن اشارك في الانتخابات".
كما قال عوض الذي كان يقف الى جانب خالد "وانا ايضا في حال قرر حزبي عدم المشاركة لن اقترع". وردا على سؤال حول الحزب الذي ينتمي اليه قال انه المؤتمر الوطني برئاسة البشير، مع العلم ان البشير لا يهدد طبعا بمقاطعة الانتخابات...
من جهته قال زهير "ان الناس في الشارع لا يعرفون الكثير عن الانتخابات وهم يكافحون من اجل البقاء ولقمة العيش".
وقال عبدالله "انا لا تعني لي الانتخابات اي شيء".
وردا على اسئلة مراسل وكالة فرانس برس تبين ان الكثير من السودانيين في شوارع الخرطوم لا يعرفون الكثير عن النزاعات السياسية الداخلية في السودان.
في اسواق ام درمان حيث يمكن الالتقاء بجنوبيين ودارفوريين او عرب من الشمال يؤكد الكثيرون دعمهم للرئيس البشير.
وقال صديق الاب لاربعة اطفال "مع البشير هناك تنمية ومستشفيات ونفط، في حين لا نعرف ما قد تجلبه لنا المعارضة".
من جهته قال العجوز اسماعيل القادم من جبال النوبة في وسط البلاد "الانتخابات لن تكون نزيهة الا انني ساقترع مع ذلك".
الا ان الحركة الشعبية لتحرير السودان اوضحت ان مقاطعتها ستقتصر على الانتخابات الرئاسية بينما ستشارك في الانتخابات التشريعية والمحلية في كل المناطق ما عدا دارفور.
واعلنت اربعة احزاب معارضة كبيرة الخميس مقاطعتها لمجمل العملية الانتخابية الامر الذي سينزع الكثير من المصداقية عن هذه الانتخابات.
غير انها عادت ومنحت الاحزاب المعارضة السلطات مهلة من اربعة ايام لتطبيق اصلاحات جوهرية متعهدة مقابلها بالمشاركة في انتخابات مؤجلة الى ايار/مايو، بحسب مسؤولة في حزب الامة.
وصرحت المسؤولة عن المكتب السياسي في الحزب السوداني الكبير سارة نجدالله "ينبغي تنفيذ ثمانية شروط قبل 6 نيسان/ابريل مقابل مشاركة حزب الامة في الانتخابات" وذلك في نهاية اجتماع في ام درمان، واكدت ان تلك المطالب تشاطرها احزاب اخرى.
ويطالب حزب الامة بتجميد "الاجراءات الامنية القمعية"، الحصول على تغطية متوازنة لكل الاحزاب خلال الحملة الانتخابية، حصول الاحزاب السياسية على تمويل حكومي، تعهد بتمثيل منصف لمنطقة دارفور. كما طالب بارجاء الانتخابات الى الاسبوع الاول من ايار/مايو.
ويواصل الموفد الاميركي الخاص الى السودان سكوت غريشن مشاوراته حاليا في الخرطوم لانقاذ هذه الانتخابات التي تعتبر الاولى منذ عام 1986 التي تجري على اساس تعدد حزبي.
والتقى المسؤول الاميركي الجمعة زعيم حزب الامة ورئيس الحكومة الاسبق الصادق المهدي والمنافس الثاني للبشير بعد عرمان في الانتخابات الرئاسية.
وافاد مسؤولون سودانيون ان الموفد الاميركي سيلتقي خلال اليومين المقبلين اعضاء المفوضية القومية للانتخابات.
وقبل اقل من عشرة ايام على الانتخابات المقررة في الحادي عشر من نيسان/ابريل يبدو السودانيون، اما حائرين حول ما اذا كانت هذه الانتخابات ستجري، او لا مبالين تجاهها.
وقال الشاب خالد الذي كان يتحادث مع اصدقاء له في احد شوارع الخرطوم "لا نعرف ما يجري، واذا ما قرر الحزب الذي انتمي اليه المقاطعة لن اشارك في الانتخابات".
كما قال عوض الذي كان يقف الى جانب خالد "وانا ايضا في حال قرر حزبي عدم المشاركة لن اقترع". وردا على سؤال حول الحزب الذي ينتمي اليه قال انه المؤتمر الوطني برئاسة البشير، مع العلم ان البشير لا يهدد طبعا بمقاطعة الانتخابات...
من جهته قال زهير "ان الناس في الشارع لا يعرفون الكثير عن الانتخابات وهم يكافحون من اجل البقاء ولقمة العيش".
وقال عبدالله "انا لا تعني لي الانتخابات اي شيء".
وردا على اسئلة مراسل وكالة فرانس برس تبين ان الكثير من السودانيين في شوارع الخرطوم لا يعرفون الكثير عن النزاعات السياسية الداخلية في السودان.
في اسواق ام درمان حيث يمكن الالتقاء بجنوبيين ودارفوريين او عرب من الشمال يؤكد الكثيرون دعمهم للرئيس البشير.
وقال صديق الاب لاربعة اطفال "مع البشير هناك تنمية ومستشفيات ونفط، في حين لا نعرف ما قد تجلبه لنا المعارضة".
من جهته قال العجوز اسماعيل القادم من جبال النوبة في وسط البلاد "الانتخابات لن تكون نزيهة الا انني ساقترع مع ذلك".