نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت

نظرة في الإعلان الدستوري

26/03/2025 - لمى قنوت

رياح الشام

25/03/2025 - مصطفى الفقي

في الردّة الأسدية الإيرانية

22/03/2025 - عبد الجبار عكيدي


السوريون يرفضون تحويل "قاسيون" جبل العاصمة السورية إلى منطقة استثمارات فارهة




دمشق - أثار قرار محافظة دمشق القاضي بتحويل الجزء العلوي من جبل قاسيون لمنطقة استثمارات سياحية وسكنية فارهة استنكار العديد من السوريين وخاصة أنه سيؤدي إلى إخراج مئات الأسر من بيوتها في عملية استملاك لم تشهد دمشق عملاً نوعياً مثلها


جبل قاسيون المطل على دمشق
جبل قاسيون المطل على دمشق
وانتقدت بعض الصحف الرسمية السورية والحزبية منها قرار المحافظة، وفندت الأساس غير القانوني له، خاصة وأنه سيطيح بالعديد من الأبنية السكنية الموجودة منذ عشرات السنين والعديد منها مرخص نظامياً، وحتى الصحف الرسمية لم تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا المشروع، إلا أن انتقاداتها كانت بحدود ضرورة التعويض المناسب لسكان المنطقة بدلاً عن بيوتهم، ولم تشر أي من الصحف الحزبية والحكومية إلى ما ستؤول له المنطقة التي تعتبر من أهم مناطق دمشق بإطلالتها على كامل المدينة، والتي كانت لسنوات عديدة مضت منتزهاً لسكان دمشق والسياح القادمين من خارجها

ووفقاً لبعض المصادر المطلعة فإن المنطقة ستتحول لمنطقة استثمارية بشارع عرضي واسع تضم العديد من المطاعم والمقاهي، كما ستضم فيلات سكنية فاخرة جداً، وفي مدينة كدمشق تبلغ أسعار العقارات فيها أرقاماً قياسية بالمقارنة مع معظم دول العالم، قد يبلغ ثمن الفيلا الواحدة أكثر من خمسة مليون دولار، وفقاً لتوقعات المصادر

وتتعامل محافظة دمشق بحساسة مفرطة في الرد على أسئلة المواطنين والجهات الإعلامية بشأن استملاكها لأعالي منطقة المهاجرين وعلى كامل سفح جبل قاسيون وعلى طول عدة كيلومترات، وانتشرت شائعات حول مصير المنطقة دون أن تنفي أو تؤكد المحافظة والجهات المعنية حقيقة المشروع ونهاياته، وتقول بعض المصادر إن مستثمرين كبار سوريين وعرب سيستأثرون بالمنطقة الأعلى في دمشق

ووفقاً لبعض المصادر الإعلامية الخاصة، فإن نحو 500 عائلة ستتأثر من جراء الاستملاك، ولن يحصل جميعهم على سكن بديل، وتدرس المحافظة مستحق السكن فعلاً لسكن بديل لتأمينه لهم في منطقة أخرى من دمشق، واعترض أهالي المنطقة ووصفوا التعويضات والبدائل بأنها بدائية وغير عادلة

آكي
السبت 29 يناير 2011