وقال الامين العام للحزب فوستين بوكوبي ليل الاحد الاثنين للصحافيين "ستعرفون في غضون بضع ساعات النتائج التي ستعلنها الهيئات المختصة النتائج تظهر اننا فائزون، فائزون بفارق كبير".
واضاف انه "على صعيد البلد ككل، فزنا في غالبية الولايات، غالبية الدوائر، غالبية البلديات"، مشيرا بالمقابل الى ان النتائج "متقاربة للغاية" في العاصمة ليبرفيل.
واوضح بوكوبي ان "التوقعات" التي استند اليها الحزب لاعلان هذه النتيجة "موثوق بها جدا لانها مستقاة من اوساط رسمية".
هذا فيما اكد احد المرشحين الثلاثة الاوفر حظا في الانتخابات الرئاسية في الغابون وزير الداخلية الاسبق اندريه مبا اوبامي "آمو" انه "سيتم اعلانه رئيسا للجمهورية"، وذلك استنادا الى النتائج التي اعدها فريقه الانتخابي.
وقال مبا اوبامي "في الغابون لا يعلن المرء نفسه رئيسا ولكني اقول انه عندما تصل العملية الانتخابية الى خواتيمها، ستعلن المحكمة الدستورية المرشح اندريه مبا اوبامي رئيسا للجمهورية".
واكد مبا اوبامي انه يتصدر النتائج في اربع ولايات من ولايات الغابون التسع، وان هذه الولايات الاربع تمثل 62% من الهيئات الناخبة.
وبذلك يكون المرشحون الثلاثة الاوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية قد اعلنوا جميعا فوزهم في هذه الانتخابات.
وكان المعارض الغابوني التاريخي بيار مامبوندو قد اعلن انه فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت الاحد، في حين لم تصدر حتى الساعة اية نتائج اولية عن اللجنة الانتخابية.
وقال مامبوندو للصحافيين "في هذا اليوم العظيم، يذهب تفكيري خصوصا الى مفقودينا العظام الذين ها هو نضالهم قد حقق النصر النهائي"، ممتنعا عن الاجابة عن اسئلة الصحافيين.
وحتى الساعة لم تصدر اللجنة الانتخابة المستقلة والدائمة اية ارقام بشأن الانتخابات الرئاسية التي شهدت اقبالا كثيفا.
و في وقت سابق توجه الغابونيون الاحد بكثافة الى مراكز الاقتراع لانتخاب خلف للرئيس الراحل عمر بونغو الذي حكم البلاد 41 عاما، في انتخابات تخللها قرار مثير تمثل في انسحاب احد اوفر المرشحين حظا للفوز وظهور توتر في العاصمة.
وبينما كان الوضع هادئا في مختلف انحاء البلاد لوحظ توتر في العاصمة وكاد يكون متفجرا في بعض احياء ليبرفيل الشعبية حيث انتظر الاف الغابونيين طويلا قبل التمكن من التصويت.
وهاجم حشد احد الاشخاص في حي نكيمبو شرق العاصمة ليبرفيل وكادوا ان يقتلونه بعد اتهامه بالسعي للاقتراع مع انه من غانا، وطعن سكان هذا الحي في مصداقية الاقتراع. وفي حي كينغيلي جنوب شرق ليبرفيل لم يخف السكان شكوكهم بمصداقية الاقتراع.
وبدات عمليات التصويت -المقررة مبدئيا من الساعة 7,00 حتى الساعة 18,00 (6,00 حتى 17,00 ت غ) متاخرة في عدة مراكز اقتراع في ليبرفيل واوندو (شمال شرق) بسبب تاخر في تسليم المستلزمات الانتخابية وغياب المكلفين بمراكز الاقتراع كما لاحظ مراسلو فرانس برس.
وتشكلت طوابير عديدة حول مراكز الاقتراع بسبب التاخير والوقت الذي استغرقته عملية التصويت وقد دعي اكثر من 813 الف ناخب الى الادلاء باصواتهم في 2801 مركز اقتراع في البلاد و200 في الخارج.
وخلال الحملة الانتخابية استفاد المرشح الاوفر حظا علي بونغو (50 سنة) الذي فوضه الحزب الديموقراطي الغابوني الحاكم، من الالة الانتخابية لحزبه الذي اسسه ابوه عمر بونغو سنة 1968 والذي يهيمن على الادارة.
وفاز الحزب الديموقراطي الغابوني رسميا بكافة الانتخابات الوطنية منذ قيام التعددية الحزبية سنة 1990.
وخاض السباق معه 22 مرشحا حتى الجمعة عندما اعلن خمسة منهم الانسحاب لمساندة وزير الداخلية السابق اندري مبا اوبامي (2005-2009).
وقد حصل قرار مثير الاحد في خضم الاقتراع تمثل في اعلان انسحاب كازيمير اويي مبا وهو من بين اوفر المرشحين حظا، دون اعطاء توصيات لناخبيه بعدما نفى الجمعة قطعا دعم اندري مبا اوبامي.
ويحتمل ان يكون العديد من الناخبين لم يتبلغوا انسحابه الذي يجعل عدد المرشحين ينخفض الى 17 مرشحا أغلن الثلاثة الأوفر حظا من بينهم الفوز بالانتخابات .
واضاف انه "على صعيد البلد ككل، فزنا في غالبية الولايات، غالبية الدوائر، غالبية البلديات"، مشيرا بالمقابل الى ان النتائج "متقاربة للغاية" في العاصمة ليبرفيل.
واوضح بوكوبي ان "التوقعات" التي استند اليها الحزب لاعلان هذه النتيجة "موثوق بها جدا لانها مستقاة من اوساط رسمية".
هذا فيما اكد احد المرشحين الثلاثة الاوفر حظا في الانتخابات الرئاسية في الغابون وزير الداخلية الاسبق اندريه مبا اوبامي "آمو" انه "سيتم اعلانه رئيسا للجمهورية"، وذلك استنادا الى النتائج التي اعدها فريقه الانتخابي.
وقال مبا اوبامي "في الغابون لا يعلن المرء نفسه رئيسا ولكني اقول انه عندما تصل العملية الانتخابية الى خواتيمها، ستعلن المحكمة الدستورية المرشح اندريه مبا اوبامي رئيسا للجمهورية".
واكد مبا اوبامي انه يتصدر النتائج في اربع ولايات من ولايات الغابون التسع، وان هذه الولايات الاربع تمثل 62% من الهيئات الناخبة.
وبذلك يكون المرشحون الثلاثة الاوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية قد اعلنوا جميعا فوزهم في هذه الانتخابات.
وكان المعارض الغابوني التاريخي بيار مامبوندو قد اعلن انه فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت الاحد، في حين لم تصدر حتى الساعة اية نتائج اولية عن اللجنة الانتخابية.
وقال مامبوندو للصحافيين "في هذا اليوم العظيم، يذهب تفكيري خصوصا الى مفقودينا العظام الذين ها هو نضالهم قد حقق النصر النهائي"، ممتنعا عن الاجابة عن اسئلة الصحافيين.
وحتى الساعة لم تصدر اللجنة الانتخابة المستقلة والدائمة اية ارقام بشأن الانتخابات الرئاسية التي شهدت اقبالا كثيفا.
و في وقت سابق توجه الغابونيون الاحد بكثافة الى مراكز الاقتراع لانتخاب خلف للرئيس الراحل عمر بونغو الذي حكم البلاد 41 عاما، في انتخابات تخللها قرار مثير تمثل في انسحاب احد اوفر المرشحين حظا للفوز وظهور توتر في العاصمة.
وبينما كان الوضع هادئا في مختلف انحاء البلاد لوحظ توتر في العاصمة وكاد يكون متفجرا في بعض احياء ليبرفيل الشعبية حيث انتظر الاف الغابونيين طويلا قبل التمكن من التصويت.
وهاجم حشد احد الاشخاص في حي نكيمبو شرق العاصمة ليبرفيل وكادوا ان يقتلونه بعد اتهامه بالسعي للاقتراع مع انه من غانا، وطعن سكان هذا الحي في مصداقية الاقتراع. وفي حي كينغيلي جنوب شرق ليبرفيل لم يخف السكان شكوكهم بمصداقية الاقتراع.
وبدات عمليات التصويت -المقررة مبدئيا من الساعة 7,00 حتى الساعة 18,00 (6,00 حتى 17,00 ت غ) متاخرة في عدة مراكز اقتراع في ليبرفيل واوندو (شمال شرق) بسبب تاخر في تسليم المستلزمات الانتخابية وغياب المكلفين بمراكز الاقتراع كما لاحظ مراسلو فرانس برس.
وتشكلت طوابير عديدة حول مراكز الاقتراع بسبب التاخير والوقت الذي استغرقته عملية التصويت وقد دعي اكثر من 813 الف ناخب الى الادلاء باصواتهم في 2801 مركز اقتراع في البلاد و200 في الخارج.
وخلال الحملة الانتخابية استفاد المرشح الاوفر حظا علي بونغو (50 سنة) الذي فوضه الحزب الديموقراطي الغابوني الحاكم، من الالة الانتخابية لحزبه الذي اسسه ابوه عمر بونغو سنة 1968 والذي يهيمن على الادارة.
وفاز الحزب الديموقراطي الغابوني رسميا بكافة الانتخابات الوطنية منذ قيام التعددية الحزبية سنة 1990.
وخاض السباق معه 22 مرشحا حتى الجمعة عندما اعلن خمسة منهم الانسحاب لمساندة وزير الداخلية السابق اندري مبا اوبامي (2005-2009).
وقد حصل قرار مثير الاحد في خضم الاقتراع تمثل في اعلان انسحاب كازيمير اويي مبا وهو من بين اوفر المرشحين حظا، دون اعطاء توصيات لناخبيه بعدما نفى الجمعة قطعا دعم اندري مبا اوبامي.
ويحتمل ان يكون العديد من الناخبين لم يتبلغوا انسحابه الذي يجعل عدد المرشحين ينخفض الى 17 مرشحا أغلن الثلاثة الأوفر حظا من بينهم الفوز بالانتخابات .