نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


الشرق الاوسط : وثيقة أممية تشترط "الانتقال السياسي" لإعمار سورية






القاهرة - نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الأربعاء تفاصيل وثيقة وصفتها بالنادرة، أعدتها الأمم المتحدة، وربطت مساهمة مؤسساتها في إعمار سورية بـ"حصول انتقال سياسي جدي وشامل"، مؤكدة على وجوب التزام العاملين في الأمم المتحدة بـ"المساءلة"، وعدم التعاون في سورية مع "متورطين بجرائم حرب".


 جاءت الوثيقة بعد أنباء عن مرونة لدى مكتب الأمم المتحدة في دمشق في التعاطي مع جهات وشخصيات سورية، إضافة إلى طرح الاستعداد للمساهمة في "التنمية" باعتبارها بديلاً عن "الإعمار"، إضافة إلى قيام مسؤولين في مكاتب الأمم المتحدة في سورية بزيارات لدول إقليمية لحض منظمات غير حكومية على العمل في دمشق والتنسيق معها.
لكن الوثيقة، التي أعدتها الأمم المتحدة في نيويورك، التي تقع في صفحتين، حددت معايير صارمة لعمل المؤسسات الأممية، بينها: "فقط عندما يحصل انتقال سياسي شامل وجدي ومتفاوض عليه (بين ممثلي الحكومة والمعارضة)، ستكون الأمم المتحدة جاهزة لتسهيل الإعمار"، وذلك في محاولة لضبط عمل مؤسسات أممية.
وتحت عنوان: "معايير ومبادئ مساعدة الأمم المتحدة في سورية"، أكدت الوثيقة ضرورة التزام "الجهات الفاعلة في الأمم المتحدة والعاملة في سورية معايير بهدف ضمان توفير الدعم والمساعدة للمستحقين لها في كل المناطق السورية"، بما ينسجم مع "مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".

د ب ا
الخميس 8 فبراير 2018