وعنونت صحيفة يديعوت احرونوت اليمينية الاثنين "القتلى سيصبحون احرارا"، وذلك بعد يوم من موافقة الحكومة الاسرائيلية على اطلاق سراح اسرى فلسطينيين. وفي جلسة متوترة استمرت لاكثر من خمس ساعات، قام الوزراء بدعم اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو اطلاق سراح 104 اسرى فلسطينيين اعتقلوا قبل توقيع اتفاقيات اوسلو عام 1993 كبادرة تجاه الفلسطينيين.
ولم تنشر لائحة رسمية باسماء الاسرى ولكن نشرت مجموعات اسرائيلية وفلسطينية قوائم باسماء المعتقلين في السجون الاسرائيلية منذ اكثر من عشرين عاما. وكتب ناحوم بارنيا في صحيفة يديعوت احرونوت ان هذا الاجرراء يذكر باطلاق سراح معتقلين في صفقة تبادل الاسرى عام 2010 افرج فيها عن 1,027 اسيرا فلسطينيا مقابل الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط. وقال "الافراج المبكر عن الارهابيين مقلق لاي شخص محترم". واضاف "صورة هؤلاء القتلى غير النادمين وهم يحتفلون في طريقهم الى الحافلة يعد منظرا مذلا ومؤلما ومثيرا للغضب".
وبحسب بارنيا "لم يعط الفلسطينيون اي شيء هذه المرة ما عدا استعدادهم لاجراء محادثات لاجراء المحادثات. لا يحتاج الامر الى مخيلة لمعرفة ما راي نتانياهو لو كان شخص اخر في موقع رئيس الوزراء".
ويبدأ المسؤولون الفلسطينيون والاسرائيليون الاثنين في واشنطن الاجتماعات الاولى في اطار مفاوضات السلام المباشرة بين الطرفين بعد توقف دام لنحو ثلاث سنوات.
اما صحيفة جيروزاليم بوست اليمينية التي تصدر باللغة الانجليزية فنشرت مقالا لمراسلها الدبلوماسي هيرب كينون بعنوان "ها نحن مرة اخرى" انتقد فيه الافراج عن الاسرى.
وكتب كينون ان "هؤلاء القتلى سيستقبلون كابطال في الخليل ورام الله وجنين (...) ستعقد مسيرات على شرفهم وستلقى الورود على الحافلة التي تاخذهم الى البيت وستكتب قصائد عن ماثرهم المجيدة".
واضاف "اذا كان الفلسطينيون جادين بالفعل في الجولة القادمة من المفاوضات، فيتوجب عليهم ايضاح ذلك للجمهور الاسرائيلي" مشيرا الى ان "الطريقة لفعل ذلك هي عدم الاحتفال باطلاق سراح ارهابيين القوا قنابل حارقة على حافلات واحرقوا رجالا ونساء واطفالا ابرياء".
وانتقد الصحافي شالوم يروشاليمي في صحيفة معاريف القرار قائلا "كالعادة، الحكومة اختارت الخيار الاسوأ".
وبحسب يروشاليمي فانه "قبيل الذهاب الى المفاوضات الى واشنطن، قررت الحكومة الاسرائيلية اطلاق سراح ارهابيين ارتكبوا جرائم فظيعة ضد مدنيين (...) وهذا يمزق قلب كل شخص منا بغض النظر عن الاراء السياسية".
اما صحيفة هارتس اليسارية، فرحبت على مضض بقرار الحكومة حيث كتب مراسلها الدبلوماسي باراك رافيد "اصطدمت الحكومة الاسرائيلية بالواقع الاحد".
واضافت "مثل سائق مخمور يتجه نحو الجدار باقصى سرعة ثم في اخر لحظة يسيطر على نفسه ويضغط على الفرامل، عاد معظم وزراء الحكومة الى رشدهم وصوتوا لصالح الافراج عن سجناء من اجل تمكين استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين".
ولم تنشر لائحة رسمية باسماء الاسرى ولكن نشرت مجموعات اسرائيلية وفلسطينية قوائم باسماء المعتقلين في السجون الاسرائيلية منذ اكثر من عشرين عاما. وكتب ناحوم بارنيا في صحيفة يديعوت احرونوت ان هذا الاجرراء يذكر باطلاق سراح معتقلين في صفقة تبادل الاسرى عام 2010 افرج فيها عن 1,027 اسيرا فلسطينيا مقابل الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط. وقال "الافراج المبكر عن الارهابيين مقلق لاي شخص محترم". واضاف "صورة هؤلاء القتلى غير النادمين وهم يحتفلون في طريقهم الى الحافلة يعد منظرا مذلا ومؤلما ومثيرا للغضب".
وبحسب بارنيا "لم يعط الفلسطينيون اي شيء هذه المرة ما عدا استعدادهم لاجراء محادثات لاجراء المحادثات. لا يحتاج الامر الى مخيلة لمعرفة ما راي نتانياهو لو كان شخص اخر في موقع رئيس الوزراء".
ويبدأ المسؤولون الفلسطينيون والاسرائيليون الاثنين في واشنطن الاجتماعات الاولى في اطار مفاوضات السلام المباشرة بين الطرفين بعد توقف دام لنحو ثلاث سنوات.
اما صحيفة جيروزاليم بوست اليمينية التي تصدر باللغة الانجليزية فنشرت مقالا لمراسلها الدبلوماسي هيرب كينون بعنوان "ها نحن مرة اخرى" انتقد فيه الافراج عن الاسرى.
وكتب كينون ان "هؤلاء القتلى سيستقبلون كابطال في الخليل ورام الله وجنين (...) ستعقد مسيرات على شرفهم وستلقى الورود على الحافلة التي تاخذهم الى البيت وستكتب قصائد عن ماثرهم المجيدة".
واضاف "اذا كان الفلسطينيون جادين بالفعل في الجولة القادمة من المفاوضات، فيتوجب عليهم ايضاح ذلك للجمهور الاسرائيلي" مشيرا الى ان "الطريقة لفعل ذلك هي عدم الاحتفال باطلاق سراح ارهابيين القوا قنابل حارقة على حافلات واحرقوا رجالا ونساء واطفالا ابرياء".
وانتقد الصحافي شالوم يروشاليمي في صحيفة معاريف القرار قائلا "كالعادة، الحكومة اختارت الخيار الاسوأ".
وبحسب يروشاليمي فانه "قبيل الذهاب الى المفاوضات الى واشنطن، قررت الحكومة الاسرائيلية اطلاق سراح ارهابيين ارتكبوا جرائم فظيعة ضد مدنيين (...) وهذا يمزق قلب كل شخص منا بغض النظر عن الاراء السياسية".
اما صحيفة هارتس اليسارية، فرحبت على مضض بقرار الحكومة حيث كتب مراسلها الدبلوماسي باراك رافيد "اصطدمت الحكومة الاسرائيلية بالواقع الاحد".
واضافت "مثل سائق مخمور يتجه نحو الجدار باقصى سرعة ثم في اخر لحظة يسيطر على نفسه ويضغط على الفرامل، عاد معظم وزراء الحكومة الى رشدهم وصوتوا لصالح الافراج عن سجناء من اجل تمكين استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين".