نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


الصحف الايرانية تحمل بشدة على فرنسا على خلفية موقف فابيوس في مفاوضات جنيف




طهران- حملت الصحف الايرانية الصادرة الاثنين بشدة على فرنسا، متهمة وزير خارجيتها لوران فابيوس بنسف المفاوضات النووية في جنيف بسبب تصلبه خلال المحادثات.


وكتبت صحيفة طهران تايمز "فرنسا شوهت صورتها في جنيف"، وذلك بعد تأكيد دبلوماسيين ان محادثات جنيف بين طهران والقوى الكبرى شهدت مراوحة على خلفية اشتراطات وضعتها باريس على صياغة اتفاق.

وعنونت صحيفة هفته صبح على صفحتها الاولى "لن ننسى يا فابيوس"، مؤكدة ان الايرانيين "هاجموا صفحة الفيسبوك" الخاصة بالوزير الفرنسي الذي شارك في المحادثات مع نظرائه في دول مجموعة 5+1.

وكتب احد مستخدمي الانترنت في رسالة بالفارسية نشرتها الصحيفة "الايرانيون لن ينسوا عدوانيتكم يا فابيوس. على ما يبدو، اضحيتم دمية بيد اسرائيل والسعودية وارضيتم المتشددين الايرانيين".

كذلك انتقد مستخدم اخر "فابيوس الذي دعم اسرائيل وترك الايرانيين يرزحون تحت وطأة عقوبات تحرمهم من الادوية والمنتجات الغذائية".
واشارت صحيفة ايران ديلي الى ان رجال اعمال ايرانيين قرروا "اعادة النظر في علاقاتهم" مع نظرائهم الفرنسيين والبحث عن "شركاء اكثر اهلا للثقة".

اما صحيفة دنياي اقتصاد الاقتصادية الواسعة الانتشار والمقربة من الحكومة فاعتبرت ان "فرنسا هي الخاسر الاكبر في مفاوضات جنيف".
واكد الخبير الاقتصادي موسى غني نزاد في الصحيفة ان "تطبيع العلاقات مع الغرب سيحصل عاجلا ام اجلا ونسف فرنسا (للمحادثات) سيضر حتما بمصالحها في اللحظة الراهنة".

من ناحيته اكد الخبير الاقتصادي مسعود نيلي المقرب ايضا من الفريق الاقتصادي للحكومة، ان فرنسا تقف حاليا "عند مفترق طرق". وقال "اذا تعذر الوصول الى اتفاق بسبب العوائق التي تضعها فرنسا، لن تسامح الاجيال المستقبلية الشعب الفرنسي ونخبه على بقائهم صامتين حيال المواقف المكلفة لقادتهم".

وفي صحيفة اعتماد الاصلاحية، انتقد محلل في احدى المقالات "الموقف غير الدبلوماسي لفرنسا"، مؤكدا انه "في حال عدم التوصل الى اتفاق، فرنسا ستكون حتما خاسرة".
مع ذلك، تجنب وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ومعاونوه الذين شاركوا في المفاوضات المكثفة التي استمرت ثلاثة ايام في جنيف، تسمية فرنسا بشكل علني.

وكتب ظريف على صفحته على فيسبوك انه "كان من الممكن التوصل الى اتفاق مع غالبية اعضاء مجموعة 5+1، لكن (...) احدى البعثات كان لديها بعض المشاكل".

ا ف ب
الاثنين 11 نونبر 2013