نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


الصين الصاعدة تتكتم وتخالف تقليد الاعلان عن ميزانيتها العسكرية




بكين - خالفت الصين التي عادة ما تعلن الارقام الرسمية بشكل منتظم جدا الاثنين تقليد اعلان ميزانيتها للدفاع في المؤتمر الصحافي الذي تعقده عشية افتتاح الجلسة البرلمانية السنوية.


الصين الصاعدة تتكتم وتخالف تقليد الاعلان عن ميزانيتها العسكرية
وبات مستوى الميزانية العسكرية الصينية هذا العام امرا شديد الحساسية وسط اجواء توتر حاد مع اليابان حول نزاعات جغرافية. تقليديا يقوم بهذا الاعلان المتحدث باسم المجلس الوطني الشعبي (البرلمان) الذي يفتتح الثلاثاء جلسته السنوية العامة.
لكن ردا على سؤال صحافي اجنبي رفضت السيدة بو ينغ نائبة ووير الخارجية والمتحدثة باسم الجلسة السنوية الوشيكة توفير الرقم المنتظر.
وقالت "يبدو ان الصين باتت ملزمة كل عام بان تبرر للعالم اجمع لماذا ينبغي تعزيز دفاعها الوطني وزيادة ميزانيتها الدفاعية".
واضافت "لن يكون خبرا سارا للعالم ان تكون بلاد كبيرة كالصين عاجزة عن ضمان امنها".
وتابعت "اننا نحتاج الى دفاع وطني صلب" مؤكدة ان "تعزيز القدرة الدفاعية للصين سيخدم الاستقرار في المنطقة".
لكن قد تكشف ميزانية الدفاع للعام 2013 في اثناء اعمال الجلسة ولا سيما في اثناء طرح التقرير حول المالية.
في العام الفائت اعلنت الصين زيادة ميزانيتها الدفاعية بنسبة 11,2% للعام 2012 بحيث بلغت 670,27 مليار يوان (82,6 مليارات يورو بسعر الصرف الحالي).
وقد تغذي زيادة جديدة وكبيرة للنفقات العسكرية الصينية القلق السائد حيال طموحات بكين التي تعوض تراجعها العسكري امام واشنطن بالتزود باسلحة اكثر تطورا.
وتتواجه طوكيو وبكين حول السيادة على ارخبيل غير مأهول في بحر الصين الشرقي يمكن ان تشمل اعماق بحاره المحروقات. وازدادت حدة النزاع في ايلول/سبتمبر 2012 بعد تاميم اليابان عددا من جزر الارخبيل.
مذاك تشهد العلاقات بين البلدين توترا كبيرا حيث ترسل بكين سفنها واحيانا طائراتها الى المناطق المتنازع عليها بالرغم من دوريات القوات المسلحة وخفر السواحل اليابانية.

ا ف ب
الاثنين 4 مارس 2013