وزعمت الوكالة أن طائرات الاستطلاع الروسية رصدت آليات عسكرية وتحركات لـ"الحزب الإسلامي التركستاني" غرب إدلب، كان يجريها استعداداً لتنفيذ "هجوم مركز" ضد نظام الأسد.
ومضت بالقول إن الطائرات الروسية تدخلت بشكل سريع رداً على هذه التحركات ونفذت سلسلة من الغارات الجوية التي أدت إلى مقتل أكثر من 30 عنصراً وإصابة آخرين.
وصباح اليوم شنت الطائرات الحربية الروسية 8 غارات جوية على الأراضي الزراعية قرب بلدة الحمامة بريف جسر الشغور غرب إدلب، وأكد مراسل "نداء سوريا" أن هذه الغارات أدت لسقوط ضحيتين مدنيتين وأكثر من 13 جريحاً من الأهالي معظمهم كانوا يعملون في قطاف موسم الزيتون.
يُذكر أن هذا التصعيد يأتي عقب أيام من محادثات هاتفية أجراها وزير الدفاع التركي "خلوصي آكار" مع نظيره الروسي "سيرغي شويغو" بخصوص الوضع في محافظة إدلب وتأكيد الجانبين على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار وتنفيذ اتفاق موسكو المبرم في شهر آذار/ مارس الماضي.