
وسيحمل موسم 2010 في طياته صراعا قويا مرتقبا مع الكوبي دايرون روبلس حامل الرقم القياسي العالمي (87ر12ث) وبطل بكين، والذي بدوره ابعدته الاصابة عن فرض ايقاعه في مونديال برلين الاخير، وصاحب افضل توقيت هذا الموسم (09ر13 ث).
في آخر ظهور له حقق جيانغ 18ر13ث، وحل في شنعهاي خلف الاميركي ترانس تراميل بفارق جزء من الالف من الثانية.
واعادت النتيجة حمى ليو جيانغ الى "الظهور والتفشي"، وعكستها مقتطفات وسائل الاعلام الصينية وعناوينها، مثل: "من قال ان عصر جيانع انتهى؟"، "الزمن الذي حققه كان يمنحه الفضة في مونديال برلين"، "زمن بطل آسيوي"، "عودة شبه مثالية"، "إنجازه بمثابة معجزة".
من جهتها انشغلت المنتديات الالكترونية بهذا التطور وركزت تحديدا على "فخر الامة" وامل بعضهم ان تشكل عودته تحولا "ليتصرف كبطل حقيقي وليس كنجم للاعلانات وحفلات المنوعات والترفيه!".
يعترف مدرب جيانغ وحاضنه سون هايبنغ ان الوقت المسجل شكل مفاجأة بالنسبة له، اذ لم يكن يعتقد ان في استطاعة "تلميذه" تحقيقه في هذه المرحلة. وكشف انه "نظرا لان جيانغ يخوض سباقه الاول بعد توقف طويل ركزت على زيادة وقت الاحماء تفاديا لاصابة مفاجئة". وتابع: "فور الانطلاق وجدته مترددا قليلا. لكن سريعا، شكل ضغطا كبيرا على تراميل".
ولفت جيانغ الى ان هايبنغ اعد له برنامج "عودة تدريجية" وحدد زمنا تقريبيا، "في بداية السباق شككت بقدراتي، لكن تيقنت ان تراميل ليس بعيدا عني، فعمدت الى اعتمد مد ساقي اكثر فور اجتياز الحواجز للحاق به. حقيقة شعرت بألم خفيف بعد السباق، لكني فرحت بالنتيجة وآمل ان ادنو قريبا من رقمي القياسي".
وفي وقت بدأ معظم ابطال العاب القوى عطلتهم قبل مباشرتهم الاستعداد لموسم جديد، يستهل جيانغ موسمه للتو، وتنتظره الالعاب الوطنية من 11 الى 23 تشرين الاول/ اكتوبر في جينان.
وعموما تتبع خبراء ومدربون كثر عودة جيانغ والنتيجة التي حققها في شنغهاي، وفي مقدمهم سانتياغو انطونيز مدرب روبلس، الذي يوضح ان "وسط سباقات الحواجز" لم ينس جيانغ "وهو ظهر قويا وخطرا ورقمه في شنغهاي جيد جدا، وبالتالي ستضفي عودته رونقا وفائدة على بطولة العالم للقاءات المقررة من 12 الى 14 آذار/مارس 2010 في الدوحة.
واعتبر انطونيز ان موسم 2010 هو بالنسبة لجيانغ وروبلس ضحيتي الاصابة، وسيستأنف روبلس التدريب في 5 تشرين الأول.
قبل 13 شهرا، قال جيانغ لجمهوره: "انا حزين لانني تركتكم، وآسف لانني خذلتكم، لكن ارجوكم ان تثقوا بي دائما وتساندوني وساعود"، وها هو يفي بوعده في مسقطه مدينة شنغهاي.
وربما ساعد اعتذار الجامايكي "الظاهرة" اوساين بولت الذي فضل العطلة بعد الموسم المضني، ليحتكر جيانغ الاضواء كلها.
في الآونة الاخيرة، كثف جيانغ "الجوهرة الوطنية" تمارينه وسط رعاية طبية دائمة وعناية دقيقة، سهرتا على تطور تعافيه من الإصابة في قدمه (التهاب في عقب اخيل) اجبرته على الخضوع لجراحة في هيوستن خلال كانون الأول/ديسمبر الماضي.
فور اعتذار بولت، اعلنت اللجنة المنظمة للقاء شنغهاي الدولي مشاركة جيانغ ودعت الجمهور الى تشجيع بطلهم مع عدم التركيز كثيرا على النتيجة التي سيحققها.
وكان جيانغ عاد الى بلاده في آذار/مارس الماضي، بعد فترة تأهيل في الولايات المتحدة، وباشر تدريباته بعيدا من الانظار في شنغهاي بمواكبة من هايبنغ وفريق طبي. لكنه لم ينتعل حذاء الجري الا في تموز/يوليو الماضي، يومها اوضح هايبنغ ان هذا التطور لا يعني انه تعافى تماما، "علينا عدم الاستعجال وبرنامجه لا يتضمن حصص تدريب ضاغطة"، ولم تكن يومها المشاركة في لقاء شنغهاي ضمن البرنامج المعد.
ونفى قبل اللقاء ان تكون هذه المشاركة تعويضا على غياب بولت لاستقطاب الجمهور، "لأنه بات في مقدور جيانغ خوض السباقات، وقد سرنا جدا تقدمه وتجاوبه في التدريب".
وتضمنت اخبار جيانغ على موقعه الالكتروني تسجيله 70ر13ث منذ نحو شهرين، ما شجعه كثيرا على العودة السريعة وعزز معنوياته.
وكان معجبون صينيون انتقدوا رعاة جيانغ واتهموهم باجباره على المشاركة في دورة بكين الاولمبية على رغم تفاقم اصابته طمعا في المردود الاعلاني والربح المنتظر، ما جعله لا يقوى على الانطلاق ويسجل "انسحابا مذلا ادمى القلوب". وهم خشوا ان يتكرر الامر في شنغهاي لانقاذ واردات اللقاء المالية، بعد رجوع بولت عن قراره بالمشاركة.
في المقابل، اكد جيانغ انه تعافى جيدا ولا مكان للمغامرة والضغوط المالية في قراره خوض سباق الـ110 امتار حواجز، الذي اعلن بعيد اعتذار بولت. وقال: "شنغهاي تعطيني الدافع والفرصة لانافس، لن اتطلع الى النتيجة بلا سابذل قصارى جهدي"... ومن خلال ادائه دق ناقوس الخطر لمنافسيه
في آخر ظهور له حقق جيانغ 18ر13ث، وحل في شنعهاي خلف الاميركي ترانس تراميل بفارق جزء من الالف من الثانية.
واعادت النتيجة حمى ليو جيانغ الى "الظهور والتفشي"، وعكستها مقتطفات وسائل الاعلام الصينية وعناوينها، مثل: "من قال ان عصر جيانع انتهى؟"، "الزمن الذي حققه كان يمنحه الفضة في مونديال برلين"، "زمن بطل آسيوي"، "عودة شبه مثالية"، "إنجازه بمثابة معجزة".
من جهتها انشغلت المنتديات الالكترونية بهذا التطور وركزت تحديدا على "فخر الامة" وامل بعضهم ان تشكل عودته تحولا "ليتصرف كبطل حقيقي وليس كنجم للاعلانات وحفلات المنوعات والترفيه!".
يعترف مدرب جيانغ وحاضنه سون هايبنغ ان الوقت المسجل شكل مفاجأة بالنسبة له، اذ لم يكن يعتقد ان في استطاعة "تلميذه" تحقيقه في هذه المرحلة. وكشف انه "نظرا لان جيانغ يخوض سباقه الاول بعد توقف طويل ركزت على زيادة وقت الاحماء تفاديا لاصابة مفاجئة". وتابع: "فور الانطلاق وجدته مترددا قليلا. لكن سريعا، شكل ضغطا كبيرا على تراميل".
ولفت جيانغ الى ان هايبنغ اعد له برنامج "عودة تدريجية" وحدد زمنا تقريبيا، "في بداية السباق شككت بقدراتي، لكن تيقنت ان تراميل ليس بعيدا عني، فعمدت الى اعتمد مد ساقي اكثر فور اجتياز الحواجز للحاق به. حقيقة شعرت بألم خفيف بعد السباق، لكني فرحت بالنتيجة وآمل ان ادنو قريبا من رقمي القياسي".
وفي وقت بدأ معظم ابطال العاب القوى عطلتهم قبل مباشرتهم الاستعداد لموسم جديد، يستهل جيانغ موسمه للتو، وتنتظره الالعاب الوطنية من 11 الى 23 تشرين الاول/ اكتوبر في جينان.
وعموما تتبع خبراء ومدربون كثر عودة جيانغ والنتيجة التي حققها في شنغهاي، وفي مقدمهم سانتياغو انطونيز مدرب روبلس، الذي يوضح ان "وسط سباقات الحواجز" لم ينس جيانغ "وهو ظهر قويا وخطرا ورقمه في شنغهاي جيد جدا، وبالتالي ستضفي عودته رونقا وفائدة على بطولة العالم للقاءات المقررة من 12 الى 14 آذار/مارس 2010 في الدوحة.
واعتبر انطونيز ان موسم 2010 هو بالنسبة لجيانغ وروبلس ضحيتي الاصابة، وسيستأنف روبلس التدريب في 5 تشرين الأول.
قبل 13 شهرا، قال جيانغ لجمهوره: "انا حزين لانني تركتكم، وآسف لانني خذلتكم، لكن ارجوكم ان تثقوا بي دائما وتساندوني وساعود"، وها هو يفي بوعده في مسقطه مدينة شنغهاي.
وربما ساعد اعتذار الجامايكي "الظاهرة" اوساين بولت الذي فضل العطلة بعد الموسم المضني، ليحتكر جيانغ الاضواء كلها.
في الآونة الاخيرة، كثف جيانغ "الجوهرة الوطنية" تمارينه وسط رعاية طبية دائمة وعناية دقيقة، سهرتا على تطور تعافيه من الإصابة في قدمه (التهاب في عقب اخيل) اجبرته على الخضوع لجراحة في هيوستن خلال كانون الأول/ديسمبر الماضي.
فور اعتذار بولت، اعلنت اللجنة المنظمة للقاء شنغهاي الدولي مشاركة جيانغ ودعت الجمهور الى تشجيع بطلهم مع عدم التركيز كثيرا على النتيجة التي سيحققها.
وكان جيانغ عاد الى بلاده في آذار/مارس الماضي، بعد فترة تأهيل في الولايات المتحدة، وباشر تدريباته بعيدا من الانظار في شنغهاي بمواكبة من هايبنغ وفريق طبي. لكنه لم ينتعل حذاء الجري الا في تموز/يوليو الماضي، يومها اوضح هايبنغ ان هذا التطور لا يعني انه تعافى تماما، "علينا عدم الاستعجال وبرنامجه لا يتضمن حصص تدريب ضاغطة"، ولم تكن يومها المشاركة في لقاء شنغهاي ضمن البرنامج المعد.
ونفى قبل اللقاء ان تكون هذه المشاركة تعويضا على غياب بولت لاستقطاب الجمهور، "لأنه بات في مقدور جيانغ خوض السباقات، وقد سرنا جدا تقدمه وتجاوبه في التدريب".
وتضمنت اخبار جيانغ على موقعه الالكتروني تسجيله 70ر13ث منذ نحو شهرين، ما شجعه كثيرا على العودة السريعة وعزز معنوياته.
وكان معجبون صينيون انتقدوا رعاة جيانغ واتهموهم باجباره على المشاركة في دورة بكين الاولمبية على رغم تفاقم اصابته طمعا في المردود الاعلاني والربح المنتظر، ما جعله لا يقوى على الانطلاق ويسجل "انسحابا مذلا ادمى القلوب". وهم خشوا ان يتكرر الامر في شنغهاي لانقاذ واردات اللقاء المالية، بعد رجوع بولت عن قراره بالمشاركة.
في المقابل، اكد جيانغ انه تعافى جيدا ولا مكان للمغامرة والضغوط المالية في قراره خوض سباق الـ110 امتار حواجز، الذي اعلن بعيد اعتذار بولت. وقال: "شنغهاي تعطيني الدافع والفرصة لانافس، لن اتطلع الى النتيجة بلا سابذل قصارى جهدي"... ومن خلال ادائه دق ناقوس الخطر لمنافسيه