نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


العفو الدولية : عقوبة الإعدام لا تزال تستخدم كسلاح سياسي




لندن - قالت منظمة العفو الدولية في بيان اليوم إن عقوبة الإعدام لا تزال تستخدم كسلاح سياسي في العديد من الدول ومن بينها الصين وإيران والسودان ،وأوضح بيان المنظمة الحقوقية أن الاستخدام السياسي واسع النطاق لعقوبة الإعدام لا يزال متواصلا على الرغم من تحول الرأي العام العالمي نحو إلغائها


وسائل الإعدام تضمنت الشنق وإطلاق النار وقطع الرؤوس والرجم والصعق بالكهرباء والحقن القاتلة
وسائل الإعدام تضمنت الشنق وإطلاق النار وقطع الرؤوس والرجم والصعق بالكهرباء والحقن القاتلة
وأظهر التقرير أن الصين نفذت عقوبة الإعدام في أشخاص يزيد عددهم عن كل من أعدموا في دول العالم الأخرى مجتمعة. وأشارت العفو الدولية إلى أن الصين "رفضت الكشف عن الأعداد الدقيقة .. رغم ان الأدلة من الأعوام الماضية وعدد من المصادر الحالية تشير إلى أن الرقم لا يزال يقدر بالآلاف".

وكشف التقرير أن معظم أحكام الإعدام التي جرى تنفيذها كانت في آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا .

وذكرت المنظمة أن الوسائل المستخدمة في تنفيذ أحكام الإعدام تضمنت "الشنق وإطلاق النار وقطع الرؤوس والرجم والصعق بالكهرباء والحقن القاتلة".

كما اتهم التقرير المملكة العربية السعودية وإيران بإعدام المتهمين الأحداث (الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما وقت ارتكاب الجريمة) مشيرة إلى أن ذلك يعد انتهاكا للقوانين الدولية .

وقالت منظمة العفو الدولية إنه على الرغم من ذلك فإن العالم بصفة عامة واصل اتجاها نحو إلغاء عقوبة الإعدام خلال عام 2009 .

ونوهت إلى أن أوروبا لم تشهد تنفيذ أحكام بالاعدام للمرة الاولى العام الماضي وذلك منذ أن بدأت المنظمة الاحتفاظ بسجلاتها كما أوضحت أن دولتين هما بوروندي وتوجو ألغتا عقوبة الإعدام .

وقالت المنظمة الحقوقية إن هذه النجاحات تأتى في أعقاب القرارات الصادرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عامي 2007 و2008 والداعية إلى تجميد تنفيذ أحكام الإعدام كخطوة أولى نحو إلغاء هذه العقوبة نهائيا

د ب أ
الثلاثاء 30 مارس 2010