نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


العقارات البريطانية تشهد طفرة ارتفاع في الأسعار بعد كساد دام ستة فصول




لندن - شهدت اسعار العقارات ارتفاعا كبيرا فاق المتوقع في كانون الثاني/يناير في بريطانيا وبلغت نسبته 1,2 بالمئة خلال الشهر و8,6 بالمئة بالقياس السنوي، وهي اعلى نسبة ارتفاع منذ عامين، بحسب ما اعلن المصرف المتخصص "نايشنوايد" وجاءت هذه الارقام اعلى من توقعات خبراء الاقتصاد الذين توقعوا ارتفاعا بنسبة 0,5 بالمئة خلال الشهر و7,5 بالمئة بالقياس السنوي، بحسب وكالة دو جونز


لم تشهد بريطانيا مثل هذا الأسعار للعقارات منذ آب/اغسطس 2008
لم تشهد بريطانيا مثل هذا الأسعار للعقارات منذ آب/اغسطس 2008
وارتفع معدل سعر المنزل الواحد في بريطانيا الى 163 الفا و481 جنيها استرلينيا ( حوالي 264 الف دولار) ولم تشهد بريطانيا مثل هذا السعر منذ آب/اغسطس 2008.

وقال المصرف انه ما لم يحصل تراجع في الاسعار في شباط/فبراير، فان الزيادة السنوية في اسعار العقارات لن تقل عن 10 بالمئة الشهر المقبل وذلك للمرة الاولى منذ ايار/مايو 2007.

وجاء هذا الارتفاع مفاجئا خاصة وان الكثير من المحللين كانوا يرون ان اسعار المنازل ستنخفض في بداية العام الحالي بسبب مسارعة المشترين الى انجاز عمليات الشراء قبل نهاية 2009 بهدف الافلات من ضريبة على العقارات في كانون الثاني/يناير كانت الحكومة علقتها العام الماضي لتخفيف وطأة الازمة الاقتصادية.

غير ان المحللين لا يزالون يعتقدون ان اسعار العقارات ستنخفض في الفصل الثاني من العام مع الزيادة المتوقعة في نسبة البطالة هذا العام، لا سيما وانها تدفع بالموظفين للقبول بتجميد روابتهم بل وحتى خفضها، ما يؤثر على قدرتهم الشرائية.

وخرجت بريطانيا في الفصل الاخير من 2009 من الكساد بعد ستة فصول من تراجع اجمالي ناتجها الداخلي. غير ان اول تقديرات رسمية اشارت الى نمو اقتصادي ضئيل لم يتجاوز 0,1 بالمئة مقارنة بالفصل السابق

أ ف ب
الجمعة 29 يناير 2010