مندوبة الولايات المتحدة بمجلس الامن سوزان رايس
ولاحقا، اكدت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سوزان رايس ان قرار فرض عقوبات جديدة على طهران سيكون له "تاثير فعلي على ايران".
وصرحت رايس للصحافيين "انه قرار قوي وعلى نطاق واسع وسيكون له تأثير فعلي وكبير على ايران".
وفي كويتو، قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الاكوادور رافايل كوريا "اعتقد انه من المنصف (القول) ان هذه العقوبات هي الاشد التي تعرضت لها ايران" حتى الان.
وتقدمت الولايات المتحدة بمشروع القرار امام مجلس الامن في 18 ايار/مايو، بعدما وافقت عليه الدول الخمس الدائمة العضوية (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) والمانيا. وهذه الدول الست مكلفة ملف ايران النووي في الامم المتحدة.
وهذا المشروع مذذاك موضع مناقشة بين اعضاء المجلس الخمسة عشر.
وافاد دبلوماسيون ان العرابين المشتركين للمشروع واثقون بتامين تسعة اصوات على الاقل داخل مجلس الامن من اصل 15 عضوا لامراره. وفي ظل عدم موافقة البرازيل وتركيا ولبنان على المشروع، لا يزال غير واضح ما اذا كانت هذه الدول ستصوت ضده او ستمتنع عن التصويت.
وكانت تركيا والبرازيل توافقت في منتصف ايار/مايو مع ايران على تبادل 1200 كلغ من اليورانيوم الايراني القليل التخصيب (بنسبة 3,5 في المئة) في تركيا ب120 كلغ من الوقود النووي المخصب بنسبة 20 في المئة مخصصة لمفاعل الابحاث في طهران.
الا ان الدول الكبرى تلقت هذا الاقتراح بفتور ورأت فيه مناورة من طهران التي قالت انها تنوي مواصلة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% حتى لو تمت الموافقة على الاتفاق.
ومذذاك، تعارض برازيليا وانقرة مشروع فرض العقوبات.
ويلحظ المشروع منع ايران من الاستثمار في الخارج في بعض الانشطة الحساسة مثل مناجم اليورانيوم، اضافة الى امكان تفتيش سفنها في المياه الدولية.
ويحظر المشروع ايضا بيع طهران انواعا جديدة من الاسلحة الثقيلة، على غرار الدبابات.
والمشروع مرفق بثلاثة ملحقات تتضمن لائحة افراد وهيئات ومصارف ايرانية تضاف الى اولئك الذين فرضت عليهم عقوبات مثل تجميد الارصدة والمنع من السفر الى الخارج.
ولا تتضمن الملحقات التي حصلت فرانس برس على نسخ منها الا اسم شخص هو جواد رحيقي رئيس مركز التكنولوجيا النووية في اصفهان التابع للمنظمة الايرانية للطاقة الذرية و40 مصرفا بينها 22 تعد مرتبطة بالانشطة النووية والبالستية الايرانية و15 يشرف عليها الحرس الثوري او مرتبطة به وثلاثة مصارف تسيطر عليها الشركة البحرية للجمهورية الاسلامية.
وتتهم الدول الغربية ايران بالسعي الى حيازة سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي تنفيه الجمهورية الاسلامية. وتعرضت ايران حتى الان لثلاث رزم من العقوبات لرفضها تعليق انشطتها النووية الحساسة مثل تخصيب اليورانيوم.
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد حذر الثلاثاء من ان بلاده لن تجري محادثات بعد الان حول برنامجها النووي اذا فرضت عليها عقوبات جديدة.
وقال الرئيس الايراني في مؤتمر صحافي في اسطنبول حيث يشارك في مؤتمر حول الامن في آسيا "قلت ان الحكومة الاميركية وحلفاءها يخدعون انفسهم اذا اعتقدوا ان بامكانهم التلويح بمشروع القرار ثم الجلوس لاجراء محادثات معنا، مثل هذا الامر لن يحصل".
المؤسسات والافراد المستهدفون بالعقوبات الدولية الجديدة ضد ايران
في ما يلي لائحة بالمؤسسات الايرانية والافراد المستهدفين بالعقوبات الجديدة التي ينص عليها القرار الذي يفترض ان يصوت عليه مجلس الامن الدولي اليوم الاربعاء:
-- الافراد المساهمون في برنامج ايران النووي:
- جواد رحيقي رئيس منظمة الطاقة الذرية في مركز اصفهان للتكنولوجيا النووية
--المؤسسات والهيئات المشاركة في نشاطات نووية وبالستية:
- مجمع امين الصناعي في مشهد الذي تملكه او تشرف عليه منظمة الصناعات الدفاعية.
- مجموعة صناعات الاسلحة (طهران) التي تصنع عدد من الاسلحة الصغيرة والخفيفة وتشرف على صيانتها.
- مركز ابحاث تكنولوجيا وعلوم الدفاع في طهران.
- شركة دوستان الدولية التي توفر عناصر لبرنامج ايران للصواريخ البالستية.
- شركة فراساخت للصناعات.
- مصرف الشرق الاول للتصدير الذي مقره ماليزيا، ويملكه او يشرف عليه بنك ملي، او يعمل باسم المصرف.
- شركة كاوه ابزار في طهران.
- شركة بابائي للصناعات.
- جامعة مالك اشتر (طهران)
- فرع التصدير اللوجستي في وزارة الدفاع الذي يبيع الاسلحة المنتجة في ايران لعملاء في انحاء العالم في انتهاك للحظر على الاسلحة.
- مصنع ميزان للآليات في طهران.
- شركة الصناعات التقنية الحديثة (اراك).
- مركز الابحاث النووية للزراعة والطب (خرج).
- شركة بجمان للخدمات الصناعية في طهران.
- شركة سبلان (طهران) الاسم الذي يشكل غطاء لمنظمة شهيدهمت الصناعية المحظورة للصواريخ.
- شركة سهند لصناعة الالمنيوم، اسم غطاء لمنظمة شهيدهمت.
- شركة شهيد خرازي للصناعات، التي تملكها او تشرف عليها او تعمل باسم مجموعة شهيد بكيري المحظورة الصناعية التي تعمل في مجال الصواريخ.
- شركة شهيد ستاري الصناعية التي تملكها وتسيطر عليها وتعمل باسم مجموعة شهيد بكيري.
- شهيد صياد شيرازي للصناعات تملكها او تشرف عليها منظمة الصناعات الدفاعية.
- المجموعة الخاصة للصناعات (تملكها او تشرف عليها منظمة الصناعات الدفاعية).
- تيز بارس (غطاء لشهيدهمت)
- يزد للصناعات المعدنية، المتفرعة من منظمة الصناعات الدفاعية.
- المنظمات التي يملكها او يشرف عليها الحرس الثوري الايراني او تعمل باسمه.
- معهد فاطر
- قرارغاهي سازندگي قائم
- قرب كربلاء
- قرب نوح
- شركة حرا
- معهد ايمن سازان الهندسي الاستشاري
- شركة خاتم الانبياء للبناء
- مكين
- عمران ساحل
-اورينتال اويل كکيش
وصرحت رايس للصحافيين "انه قرار قوي وعلى نطاق واسع وسيكون له تأثير فعلي وكبير على ايران".
وفي كويتو، قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الاكوادور رافايل كوريا "اعتقد انه من المنصف (القول) ان هذه العقوبات هي الاشد التي تعرضت لها ايران" حتى الان.
وتقدمت الولايات المتحدة بمشروع القرار امام مجلس الامن في 18 ايار/مايو، بعدما وافقت عليه الدول الخمس الدائمة العضوية (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) والمانيا. وهذه الدول الست مكلفة ملف ايران النووي في الامم المتحدة.
وهذا المشروع مذذاك موضع مناقشة بين اعضاء المجلس الخمسة عشر.
وافاد دبلوماسيون ان العرابين المشتركين للمشروع واثقون بتامين تسعة اصوات على الاقل داخل مجلس الامن من اصل 15 عضوا لامراره. وفي ظل عدم موافقة البرازيل وتركيا ولبنان على المشروع، لا يزال غير واضح ما اذا كانت هذه الدول ستصوت ضده او ستمتنع عن التصويت.
وكانت تركيا والبرازيل توافقت في منتصف ايار/مايو مع ايران على تبادل 1200 كلغ من اليورانيوم الايراني القليل التخصيب (بنسبة 3,5 في المئة) في تركيا ب120 كلغ من الوقود النووي المخصب بنسبة 20 في المئة مخصصة لمفاعل الابحاث في طهران.
الا ان الدول الكبرى تلقت هذا الاقتراح بفتور ورأت فيه مناورة من طهران التي قالت انها تنوي مواصلة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% حتى لو تمت الموافقة على الاتفاق.
ومذذاك، تعارض برازيليا وانقرة مشروع فرض العقوبات.
ويلحظ المشروع منع ايران من الاستثمار في الخارج في بعض الانشطة الحساسة مثل مناجم اليورانيوم، اضافة الى امكان تفتيش سفنها في المياه الدولية.
ويحظر المشروع ايضا بيع طهران انواعا جديدة من الاسلحة الثقيلة، على غرار الدبابات.
والمشروع مرفق بثلاثة ملحقات تتضمن لائحة افراد وهيئات ومصارف ايرانية تضاف الى اولئك الذين فرضت عليهم عقوبات مثل تجميد الارصدة والمنع من السفر الى الخارج.
ولا تتضمن الملحقات التي حصلت فرانس برس على نسخ منها الا اسم شخص هو جواد رحيقي رئيس مركز التكنولوجيا النووية في اصفهان التابع للمنظمة الايرانية للطاقة الذرية و40 مصرفا بينها 22 تعد مرتبطة بالانشطة النووية والبالستية الايرانية و15 يشرف عليها الحرس الثوري او مرتبطة به وثلاثة مصارف تسيطر عليها الشركة البحرية للجمهورية الاسلامية.
وتتهم الدول الغربية ايران بالسعي الى حيازة سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي تنفيه الجمهورية الاسلامية. وتعرضت ايران حتى الان لثلاث رزم من العقوبات لرفضها تعليق انشطتها النووية الحساسة مثل تخصيب اليورانيوم.
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد حذر الثلاثاء من ان بلاده لن تجري محادثات بعد الان حول برنامجها النووي اذا فرضت عليها عقوبات جديدة.
وقال الرئيس الايراني في مؤتمر صحافي في اسطنبول حيث يشارك في مؤتمر حول الامن في آسيا "قلت ان الحكومة الاميركية وحلفاءها يخدعون انفسهم اذا اعتقدوا ان بامكانهم التلويح بمشروع القرار ثم الجلوس لاجراء محادثات معنا، مثل هذا الامر لن يحصل".
المؤسسات والافراد المستهدفون بالعقوبات الدولية الجديدة ضد ايران
في ما يلي لائحة بالمؤسسات الايرانية والافراد المستهدفين بالعقوبات الجديدة التي ينص عليها القرار الذي يفترض ان يصوت عليه مجلس الامن الدولي اليوم الاربعاء:
-- الافراد المساهمون في برنامج ايران النووي:
- جواد رحيقي رئيس منظمة الطاقة الذرية في مركز اصفهان للتكنولوجيا النووية
--المؤسسات والهيئات المشاركة في نشاطات نووية وبالستية:
- مجمع امين الصناعي في مشهد الذي تملكه او تشرف عليه منظمة الصناعات الدفاعية.
- مجموعة صناعات الاسلحة (طهران) التي تصنع عدد من الاسلحة الصغيرة والخفيفة وتشرف على صيانتها.
- مركز ابحاث تكنولوجيا وعلوم الدفاع في طهران.
- شركة دوستان الدولية التي توفر عناصر لبرنامج ايران للصواريخ البالستية.
- شركة فراساخت للصناعات.
- مصرف الشرق الاول للتصدير الذي مقره ماليزيا، ويملكه او يشرف عليه بنك ملي، او يعمل باسم المصرف.
- شركة كاوه ابزار في طهران.
- شركة بابائي للصناعات.
- جامعة مالك اشتر (طهران)
- فرع التصدير اللوجستي في وزارة الدفاع الذي يبيع الاسلحة المنتجة في ايران لعملاء في انحاء العالم في انتهاك للحظر على الاسلحة.
- مصنع ميزان للآليات في طهران.
- شركة الصناعات التقنية الحديثة (اراك).
- مركز الابحاث النووية للزراعة والطب (خرج).
- شركة بجمان للخدمات الصناعية في طهران.
- شركة سبلان (طهران) الاسم الذي يشكل غطاء لمنظمة شهيدهمت الصناعية المحظورة للصواريخ.
- شركة سهند لصناعة الالمنيوم، اسم غطاء لمنظمة شهيدهمت.
- شركة شهيد خرازي للصناعات، التي تملكها او تشرف عليها او تعمل باسم مجموعة شهيد بكيري المحظورة الصناعية التي تعمل في مجال الصواريخ.
- شركة شهيد ستاري الصناعية التي تملكها وتسيطر عليها وتعمل باسم مجموعة شهيد بكيري.
- شهيد صياد شيرازي للصناعات تملكها او تشرف عليها منظمة الصناعات الدفاعية.
- المجموعة الخاصة للصناعات (تملكها او تشرف عليها منظمة الصناعات الدفاعية).
- تيز بارس (غطاء لشهيدهمت)
- يزد للصناعات المعدنية، المتفرعة من منظمة الصناعات الدفاعية.
- المنظمات التي يملكها او يشرف عليها الحرس الثوري الايراني او تعمل باسمه.
- معهد فاطر
- قرارغاهي سازندگي قائم
- قرب كربلاء
- قرب نوح
- شركة حرا
- معهد ايمن سازان الهندسي الاستشاري
- شركة خاتم الانبياء للبناء
- مكين
- عمران ساحل
-اورينتال اويل كکيش