نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


الفارون من الفلوجة "يتحدثون عن أوضاع إنسانية بائسة" في المدينة




بغداد - دلى مدنيون تمكنوا من الفرار من مدينة الفلوجة العراقية المحاصرة بشهاداتهم عن أوضاع إنسانية بائسة في المدينة التي تحاول القوات الحكومية استعادتها من تنظيم "الدولة الإسلامية"، حسبما قالت منظمة إغاثة نرويجية.


الفارون من الفلوجة "يتحدثون عن أوضاع إنسانية بائسة" في المدينة
الفارون من الفلوجة "يتحدثون عن أوضاع إنسانية بائسة" في المدينة
وقالت بيكي بكر عبد الله، المنسقة الإعلامية للمجلس النرويجي للاجئين، "إذا بقوا في الفلوجة يواجهون خطر المجاعة وإذا فروا، فإنهم يخاطرون باحتمال أن يقتلوا أثناء الخروج من المدينة".

وشن الجيش العراقي هجوما يوم الاثنين لاستعادة السيطرة على المدينة الواقعة على بعد حوالي 60 كيلومترا غربي بغداد من تنظيم "الدولة الإسلامية".

وكانت الفلوجة أول مدينة تسقط تحت سيطرة التنظيم في يناير/كانون الثاني 2014، وهي محاصرة منذ نحو ستة اشهر. وقالت امرأة للمنظمة الإغاثية إن أسرتها عاشت على التمر وعلى الماء من نهر الفرات قبل الفرار من الفلوجة.

ويعيش نحو 50 ألف شخص تحت الحصار في المدينة التي تفتقر الآن لمياه الشرب والكهرباء والوقود، حسبما يقول المجلس النرويجي للاجئين.

وتمكنت نحو 40 أسرة من الفرار في الساعات الـ36 الأخيرة، وقالت إحدي الأسر إنها لاذت بالفرار بعد أن اختبأت في أنبوب للصرف.

وتشعر وكالات الإغاثة بالقلق إزاء معاناة المدنيين، ودعت الأمم المتحدة الجهات المتقاتلة إلى ضمان المرور الآمن للمدنيين الذين يحاولون الفرار من القتال.

وتأتي معارك استعادة الفلوجة ضمن حملة بغداد لاستعادة مناطق واسعة يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" شمالي وغربي العراق.

واستعادت القوات العراقية الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقتل أربعة مدنيين وأصيب 19 آخرون في نيران للمدفعية في وسط الفلوج الخميس، حسبما قال مصدر في المستشفى الرئيسي في المدينة.

وبلغ عدد القتلى منذ بدء العملية العسكرية لاستعادة الفلوجة 47 شخصا، من بينهم 30 من المدنيين و17 من المسلحين، حسبما نقلت وكالة رويترز عن مصدر في مستشفى المدينة.

ولم يصل الجيش العراقي للفلوجة حتى الآن ويقاتل المسلحين في القرى المحيطة.

بي بي سي
السبت 28 ماي 2016