نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


الفرنسية هيلين بيلوس لادارة الوكالة الدولية للطاقة البديلة في أبوظبي




باريس - آن شاون - ستسعى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (ايرينا) التي ستديرها الفرنسية هيلين بيلوس في ابو ظبي الى اضفاء المزيد من الاهمية والوزن على الطاقات البديلة للموارد الاحفورية.
وستتخذ الوكالة من ابو ظبي مقرا لها (بانتظار الانتهاء من بناء مدينة مصدر البيئية في الامارات) وهي تضم 136 بلدا. ويفترض ان تعمل الوكالة على تحفيز نقلة عالمية سريعة الى الطاقات المولدة من الرياح والمياه والشمس، عوضا عن النفط والغاز والفحم التي تولد كميات ضخمة من غازات الدفيئة التي انتجت الاحتباس الحراري.


الفرنسية هيلين بيلوس لادارة الوكالة الدولية للطاقة البديلة في أبوظبي
عكس وكالة الطاقة الدولية التي تضم 28 دولة صناعية منذ الازمة النفطية الاولى في 1973-1974، تبدو "ايرينا" "منظمة تجمع الشمال والجنوب وتنوي مشاطرة العالم اجمع خبراتها في الطاقات المتجددة، وعلى الاخص الدول الاكثر فقرا التي تحتاج الى الدعم والاستشارات"، على ما افادت بيلوس في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من شرم الشيخ (مصر).
وتعقد الوكالة مؤتمرها في المنتجع المصري على البحر الاحمر منذ الاثنين، حيث انتخبت بيلوس مديرة عامة.
واقرت خمسون دولة انشاء الوكالة في اواخر كانون الثاني/يناير في بون.
وقالت بيلوس "حتى الان التفت الجميع قليلا الى الطاقات المتجددة، لكن احدا لم يتسم بالجدية. بات الان لدينا هيئة متخصصة ستسعى الى وضع سيناريوهات نمو الطاقات الخضراء".
وشغلت بيلوس (39 عاما) منذ 2007 منصب مساعدة مدير مكتب وزير التنمية المستدامة والطاقة والمناخ الفرنسي جان لوي بورلو، ومستشارته الدبلوماسية لشؤون المفاوضات المناخية الدولية.
وشاركت بيلوس في اثناء الرئاسة الفرنسية للاتحاد الاوروبي العام 2008 بشكل فعال في مفاوضات "حزمة الطاقة/المناخ" لا سيما تلك المتعلقة بقرار الطاقات المتجددة التي حددت هدف التوصل الى استخدام 20% من الطاقات المتجددة في اجمالي استهلاك الطاقة في العام 2020.
ووضعت وكالة الطاقة الدولية المعنية اكثر بالاسواق وكفاءة الطاقة، سيناريوهات لتطوير الطاقات المتجددة اعتبرها احد الخبراء "ضعيفة الطموح"، معتبرا انه ينبغي ان تعمد "ايرينا" الى مراجعتها وتحسينها.
وقالت بيلوس ان "انشاء ايرينا اتى في الوقت المناسب" قبل ستة اشهر على ابرام اتفاقية عالمية جديدة مرتقبة لمكافحة تغير المناخ في كوبنهاغن في كانون الاول/ديسمبر.
ولكن في ظل الازمة الاقتصادية والمالية، اعتمدت دول كثيرة من بينها الولايات المتحدة ودول اوروبية وكذلك الهند والصين، خططا للانعاش الاقتصادي تستند الى نمو الطاقات والوظائف الخضراء.
وفي هذه المرحلة، ما زالت بعض العناصر الاساسية مفقودة من المؤسسة الجديدة، وعلى الاخص الدول الناشئة الكبرى على غرار الصين والبرازيل او المكسيك، اضافة الى روسيا وكندا التي يتوقع ان تنضم اليها قريبا.
واوضحت بيلوس ان التردد في الانخراط في المؤسسة الوليدة يعود جزئيا الى جهد بعض الدول الحثيث لحماية استقلاليتها.
وقالت "لكن ايرينا الية حكومية مشتركة لن تتدخل، عملا بمبادئها، الا لدى الدول التي تطلب ذلك، وعلى الاخص تلك التي تنقصها الخبرات بشكل كبير".
كما يفترض ان تعمل الوكالة على حمل لواء الطاقات المتجددة في الهيئات الكبرى لتنظيم التجارة حول العالم على غرار المنظمة العالمية للتجارة، من اجل تسهيل نقل التكنولوجيات المعنية.


آن شاون
الثلاثاء 30 يونيو 2009