
فاروق حسني ..زيادة صوت في الجولة الثانية
ولم يحصل اي مرشح على الاغلبية المطلوبة من اصوات الاعضاء ال58 في المجلس التنفيذي، الهيئة القيادية للمنظمة، ومن ثم ستنظم دورة ثالثة السبت كما صرح متحدث باسم اليونسكو.
وافاد مصدر دبلوماسي ان وزير الثقافة المصري فاروق حسني حصل على 23 صوتا (مقابل 22 في الدورة الاولى) تليه النمساوية بنيتا فيريرو فالدنر المفوضة الاوروبية للعلاقات الخارجية (تسعة اصوات مقابل سبعة امس) والمرشحة البلغارية ايرينا بوكوفا (ثمانية اصوات مثل الخميس) والاكوادورية ايفون باقي (ثمانية اصوات مقابل سبعة الخميس).
وجرت مساومات مكثفة الجمعة بين الوفود الاوروبية لمحاولة الاتفاق على مرشح واحد وقطع الطريق امام المرشح المصري الذي تتهمه منظمات يهودية ومثقفون باتخاذ مواقف معادية لليهود والاسرائيليين وفي حال حصول ذلك وسحب بعض اصوات المرشحة الاكوادورية تتبخر حظوظ فاروق حسني
وحصلت المرشحة الليتوانية اينا مارشيليوتي على اربعة اصوات (مقابل ثلاثة الخميس) والروسي الكسندر ياكوفنكو على ثلاثة (مقابل 7 الخميس) والتنزاني سوسبيتر مويجاروبي موهونغا على صوتين (مقابل صوت واحد الخميس) والبينيني نوريني تيجاني سربوس على صوت فيما لم يحصل الجزائري محمد بجاوي على اي صوت.
مازال حسني البالغ من العمر 71 عاما يحتاج لسبعة أصوات للحصول على الأغلبية المطلقة. ويعتبر حسني أوفر المرشحين حظا لتولي منصب مدير عام اليونسكو.
وفي تصويت أمس حصلت المرشحة البلغارية إيرينا بوكوفا على ثمانية أصوات في حين حصل كل من النمساوية بينيتا فيريرو فالدنر،، و ألكسندر ياكوفينكو، نائب وزير الخارجية الروسي وإيفون جويز دي باكي من الاكوادور على سبعة أصوات. وبذا يعتبر كل من مرشح تنزانيا ومرشح ليتوانيا ومرشح الجزائر ومرشح بينين من السباق على منصب مدير عام المنظم.
وأثارت عملية انتخاب مدير جديد لليونسكو ضجة إعلامية على مدى الأسابيع الماضية بسبب اتهام المرشح المصري فاروق حسني بالإدلاء بتصريحات معادية للسامية مما دفع عدة منظمات غربية معنية بحقوق الإنسان ومثقفين وسياسيين من مختلف دول العالم للدعوة إلى عدم انتخاب حسني بسبب هذه التصريحات.
ومن أشد المنتقدين لفاروق حسني المثقفان الفرنسيان بيرنارد هينري ليف و كلود لانزمان وكذلك الكاتب الأمريكي الي ويزل الذي يعتبر من الناجين من المحرقة اليهودية. ونشر هؤلاء الثلاثة بيانا مشتركا في أيار/مايو الماضي يقدحون فيه في فاروق حسني معتبرين إياه "مسعر حرائق فكرية". وجاء في الخطاب أن حسني قال على الملأ عام 2001 إن الثقافة الإسرائيلية عدوانية وعنصرية ومتكبرة. ومن المقرر أن تتم الجولة الثالثة للمجلس التنفيذي لليونسكو غدا السبت.
ويمكن أن يصوت المجلس ما يصل إلى خمس مرات حتى يحصل أحد المرشحين على الأغلبية المطلوبة.
وتجرى الجولة الأخيرة بين المرشحين الاثنين الأكثر نجاحا خلال الجولات السابقة قبل أن يتم إقرار الفائز من قبل المؤتمر العام للمنظمة المقرر في الخامس عشر من تشرين أول/أكتوبر القادم.
وتنتهي فترة تولي المدير الحالي لليونسكو بنهاية تشرين ثان/نوفمبر المقبل بعد عشر سنوات على رأس منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة .
وافاد مصدر دبلوماسي ان وزير الثقافة المصري فاروق حسني حصل على 23 صوتا (مقابل 22 في الدورة الاولى) تليه النمساوية بنيتا فيريرو فالدنر المفوضة الاوروبية للعلاقات الخارجية (تسعة اصوات مقابل سبعة امس) والمرشحة البلغارية ايرينا بوكوفا (ثمانية اصوات مثل الخميس) والاكوادورية ايفون باقي (ثمانية اصوات مقابل سبعة الخميس).
وجرت مساومات مكثفة الجمعة بين الوفود الاوروبية لمحاولة الاتفاق على مرشح واحد وقطع الطريق امام المرشح المصري الذي تتهمه منظمات يهودية ومثقفون باتخاذ مواقف معادية لليهود والاسرائيليين وفي حال حصول ذلك وسحب بعض اصوات المرشحة الاكوادورية تتبخر حظوظ فاروق حسني
وحصلت المرشحة الليتوانية اينا مارشيليوتي على اربعة اصوات (مقابل ثلاثة الخميس) والروسي الكسندر ياكوفنكو على ثلاثة (مقابل 7 الخميس) والتنزاني سوسبيتر مويجاروبي موهونغا على صوتين (مقابل صوت واحد الخميس) والبينيني نوريني تيجاني سربوس على صوت فيما لم يحصل الجزائري محمد بجاوي على اي صوت.
مازال حسني البالغ من العمر 71 عاما يحتاج لسبعة أصوات للحصول على الأغلبية المطلقة. ويعتبر حسني أوفر المرشحين حظا لتولي منصب مدير عام اليونسكو.
وفي تصويت أمس حصلت المرشحة البلغارية إيرينا بوكوفا على ثمانية أصوات في حين حصل كل من النمساوية بينيتا فيريرو فالدنر،، و ألكسندر ياكوفينكو، نائب وزير الخارجية الروسي وإيفون جويز دي باكي من الاكوادور على سبعة أصوات. وبذا يعتبر كل من مرشح تنزانيا ومرشح ليتوانيا ومرشح الجزائر ومرشح بينين من السباق على منصب مدير عام المنظم.
وأثارت عملية انتخاب مدير جديد لليونسكو ضجة إعلامية على مدى الأسابيع الماضية بسبب اتهام المرشح المصري فاروق حسني بالإدلاء بتصريحات معادية للسامية مما دفع عدة منظمات غربية معنية بحقوق الإنسان ومثقفين وسياسيين من مختلف دول العالم للدعوة إلى عدم انتخاب حسني بسبب هذه التصريحات.
ومن أشد المنتقدين لفاروق حسني المثقفان الفرنسيان بيرنارد هينري ليف و كلود لانزمان وكذلك الكاتب الأمريكي الي ويزل الذي يعتبر من الناجين من المحرقة اليهودية. ونشر هؤلاء الثلاثة بيانا مشتركا في أيار/مايو الماضي يقدحون فيه في فاروق حسني معتبرين إياه "مسعر حرائق فكرية". وجاء في الخطاب أن حسني قال على الملأ عام 2001 إن الثقافة الإسرائيلية عدوانية وعنصرية ومتكبرة. ومن المقرر أن تتم الجولة الثالثة للمجلس التنفيذي لليونسكو غدا السبت.
ويمكن أن يصوت المجلس ما يصل إلى خمس مرات حتى يحصل أحد المرشحين على الأغلبية المطلوبة.
وتجرى الجولة الأخيرة بين المرشحين الاثنين الأكثر نجاحا خلال الجولات السابقة قبل أن يتم إقرار الفائز من قبل المؤتمر العام للمنظمة المقرر في الخامس عشر من تشرين أول/أكتوبر القادم.
وتنتهي فترة تولي المدير الحالي لليونسكو بنهاية تشرين ثان/نوفمبر المقبل بعد عشر سنوات على رأس منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة .