نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة

تأملات في الثورة الفاشلة

16/03/2024 - ماهر مسعود


الفلاح حظى بمكانة متميزة في مصر الفرعونية




الأقصر (مصر ) - قالت دراسة مصرية حديثة، إن الفلاح حظى بمكانة متميزة في مصر القديمة، وأن المعابد والمقابر الفرعونية، تضم نقوشا ورسوما ونصوصا توثق حياة الفلاح في مصر القديمة.


الفلاح المصري القديم
الفلاح المصري القديم
وقالت الدراسة الصادرة عن الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية إن النيل كان منذ الاذل وحتى اليوم، هو واهب الحياة للمصريين، الذين تمركزوا حول جانبيه ، فعاشوا على الزراعة وتربية الماشية وصيد الأسماك،

وحسب الدراسة، عرف الفلاح المصري القديم، تنظيم الري والعمالة، كما عرف هندسة الري ومقياس النيل ، الذى استفاد منه في تنظيم الدورة الزراعية، وكان قياس منسوب النيل أمرا بالغ الأهمية.

وطبقا للدراسة ، أهدى الفلاح المصري القديم، الكثير من أغنياته للنهر العظيم المقدس، فكان الفلاح يغنى للنهر أغنيات عدة بينها " ترنيمة لحعبى " إله النيل، و" ترنمية للنيل " و"الهيام بالنيل .

وأكدت الدراسة ، التي اشرف على إعدادها فرنسيس أمين، الباحث المصري في علوم المصريات، أن الفلاح في مصر القديمة، كان يقنع بالقليل ويعمل بجد ودأب بغير تعب، عاملا على ازدهار المجتمع .. وكان الفلاح نحيف الجسم يتمتع برشاقة وخفة حركة.

وجاء في الدراسة، التي توافقت مع احتفال مصر بعيد الفلاح في 9 أيلول/سبتمبر، أن " حالة الفلاح صاحب العمل الشاق إذا غمرت المياه ارضه يعتنى بأدواته الزراعية، ويقضى يومه في صنع المعدات، أما ليله فيقضيه في صنع الحبال ، ويقضى وقت الظهيرة في بذر الحَبٌ ".

وأشارت الدراسة إلى أن الحيوانات كان لها دور كبير في مساعدة الفلاح المصري القديم في عمله.

د ب ا
الاثنين 10 سبتمبر 2018