نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


الفلسطينيون يحققون بوفاة عرفات رغم موقف النيابة الفرنسية




رام الله - أعلنت اللجنة الفلسطينية للتحقيق في وفاة الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات (الأربعاء)، استمرارها في مهامها رغم قرار النيابة العامة الفرنسية إغلاق ملف التحقيق لديها.


وقالت اللجنة في بيان صحفي تلقت وكالة انباء ((شينخوا)) نسخة منه، إنها "كانت وما زالت وستستمر في عملها المهني الخالص في عملية التحقيق بصرف النظر عن أي تحقيقات أو إجراءات قانونية أخرى تجري خارج اللجنة أو أي قرارات قضائية في دول أخرى".

وأضافت اللجنة إن عملها "يخضع للقانون والسيادة الفلسطينية بكل معاني هذه الكلمة"، مؤكدة أن مساعيها في هذا الاتجاه "لم ولن تتوقف قبل معرفة الحقيقة".

وكانت النيابة العامة في مقاطعة (نانتير) الفرنسية أعلنت وقف التحقيق في ملابسات وفاة عرفات وعدم متابعة التحقيق نهائيا دون تقديم لائحة اتهام وذلك بموجب الدعوى التي رفعتها أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل سهى عرفات.

واعتبرت اللجنة الفلسطينية، أن قرار النيابة العامة الفرنسية "يعني تحديدا النظر في القضية التي رفعتها السيدة سهى عرفات بصفتها صاحبة الولاية في القضية وفق القانون الفرنسي، ولا يعني ذلك إعفاءها من تقديم ما لديها في شأن هذه القضية وملابساتها على قاعدة التعاون في معرفة الحقيقة".

ونبهت اللجنة، إلى أنها استعانت بخبرات فنية من عدة دول لمعرفة أو استخلاص أو العثور على أي مؤشرات حول أسباب وفاة عرفات، ولا تزال مستمرة في عملها فيما يخص النتائج بكل شفافية مع الرأي العام، وستضع أي معلومات جديدة عن نتائج تحقيقاتها أمام المجتمع الفلسطيني والعربي حال توفرها.

وكانت أرملة عرفات قدمت دعوى لدى القضاء الفرنسي بعد أن أعلن خبراء سويسريون عثورهم على معدلات غير طبيعية من مادة البولونيوم السامة بعد فحصهم عينات من رفات عرفات.

وقال الخبراء السويسريون إنهم يدفعون بفرضية تسمم عرفات دون الجزم بعلاقة أكيدة بين الوفاة والمادة السمية ، فيما قال رئيس فريق خبراء الوكالة الروسية البيولوجية الطبية الفدرالية فلاديمير أويبا في مؤتمر صحفي عقده في موسكو في ديسمبر عام 2013، إن عرفات "مات ميتة طبيعية وليس بسبب تأثير إشعاعي"، مؤيدا بذلك تقريرا فرنسيا ذهب في ذات الاتجاه.

وجاء هذا الإعلان بعد عام من حصول خبراء من سويسرا وروسيا وفرنسا على عينات من رفات عرفات بعد نبش قبره في رام الله في 27 نوفمبر 2012 تحت إشراف السلطة الفلسطينية.

وبعد إعلان النتائج السويسرية والروسية انتقد رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية اللواء توفيق الطيراوي مواقف فرنسا إزاء كشف حقيقة وفاة عرفات وقال إنها "تعلم الحقيقة وعليها أن تعلم ما لديها من حقائق".

وتوفى عرفات في 11 من نوفمبر 2004 عن (75 عاما) بمرض غامض لم تحدده التحاليل التي أجريت له في مستشفي (بيرسي) العسكري في باريس الذي توفي فيه ونقل بعدها للدفن في رام الله من دون أن تخضع جثته للتشريح.

واتهم العديد من المسئولين الفلسطينيين إسرائيل بالوقوف وراء تدبير اغتيال لعرفات الأمر الذي تصر الدولة العبرية على نفيه.

شينخوا
الخميس 23 يوليوز 2015