وفي غزة، تنطلق ظهر اليوم السبت مسيرة دعت إليها كافة الفصائل الفلسطينية الإسلامية والوطنية وستشارك فيها حركتا (حماس) و(فتح) لأول مرة منذ الانقسام الداخلي في حزيران/يونيو 2007.
دعت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية في بيان صحفي الشعب الفلسطيني إلى المشاركة في فعاليات إحياء الذكرى الثانية والستين للنكبة.
أكدت الدائرة في بيان لها "أن ما حدث للشعب الفلسطيني عام 1948 كان بداية لأبشع ظلم تاريخي، على الشعب الفلسطيني عندما طرد من أرضه وزرع جسم غريب مثل آخر استعمار عسكري واستيطاني في العالم يقوم على القوة العسكرية وتوسيع الاحتلال بغرض حماية المصالح الاستعمارية الغربية في المنطقة والتحكم في حاضرها ومستقبلها".
وقالت "إن الشعب الفلسطيني كان ضحية إقامة الكيان الإسرائيلي حيث شرد وطرد من أرضه ليعيش في آلام الشتات في الوقت الذي ينعم المحتل بأرضه وخيراته بل ويتنكر لحقوقه المشروعة التي أقرتها له الشرعية الدولية".
وأضافت "ان الشعب الفلسطيني في هذه الذكرى يستعيد ذكرى عشرات الالوف من شهدائه وجرحاه وصور بيوتهم في قراهم ومدنهم المسلوبة والمدمرة ولا يزال يخوض كفاحه من اجل استعادة حقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف وفي مقدمها حقه العادل في العودة إلى دياره التي شرد منها عام 48 طبقا للقرار 194".
اتهمت الدائرة إسرائيل "بالاستمرار في سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري ضد شعبنا الفلسطيني بهدف طمس القضية الفلسطينية ومحوها عن الخارطة السياسية وتصفية قضية اللاجئين وإسقاط حق العودة".
وفق إحصائيات الأمم المتحدة، لا يزال أكثر من خمسة ملايين لاجئ يعيشون في عشرات المخيمات المزدحمة في ظروف بائسة في الضفة الغربية وقطاع غزة وسوريا ولبنان والأردن والعراق.
ودعت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة الشعب الفلسطيني إلى التمسك بحقوقه الوطنية، وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار الدولي 194 ورفض المشروع الإسرائيلي القائم على الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.
من جهة أخرى ، دعت اللجنة المشاركين في المسيرة إلى الالتزام برفع العلم الفلسطيني إلى جانب الأعلام السوداء تعبيرا عن الظلم الذي لحق بأبناء الشعب الفلسطيني جراء تهجيره واحتلال أرضه.
وقالت اللجنة "إن ذكرى النكبة تأتي في هذا العام في مرحلة سياسية دقيقة ومعقدة وخطيرة تتطلب قراءة الواقع بدقة كما هو ودون مجاملة للذات أو تجميل لأن القراءة الصحيحة والموضوعية تشكل الخطوة الأولى نحو التغيير المنشود".
أشارت اللجنة إلى أن ذكرى النكبة تحل والوضع الفلسطيني يعاني حال انقسام مأساوية مشددة على أن "الفلسطيني هو الخاسر جراء هذا الواقع الطارئ".
كانت الفعاليات الشعبية الفلسطينية أحيت يوم أمس ذكرى النكبة بالمسيرات على الأراضي المهددة بالمصادرة وتعرضت للقمع من قبل القوات الإسرائيلية وأصيب عشرات الفلسطينيين.
أظهرت إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء في فلسطين صدرت حديثا "ان عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف بواقع ثماني مرات منذ أحداث نكبة 1948".
وبينت الإحصائيات أن "عدد الفلسطينيين مع نهاية العام 2009 بلغ نحو 10ر9 مليون نسمة منهم أربعة ملايين نسمة يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة إضافة إلى 1ر4 مليون نسمة في أراضي 1948".
يطلق الفلسطينيون مصطلح النكبة على حرب 1948 أو ما يسميه الإسرائيليون قيام دولة اسرائيل، وهي حرب حدثت في فلسطين وأدت إلى قيام إسرائيل وهجرة وتهجير القسم الأكبر من الفلسطينيين عن أرضهم
دعت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية في بيان صحفي الشعب الفلسطيني إلى المشاركة في فعاليات إحياء الذكرى الثانية والستين للنكبة.
أكدت الدائرة في بيان لها "أن ما حدث للشعب الفلسطيني عام 1948 كان بداية لأبشع ظلم تاريخي، على الشعب الفلسطيني عندما طرد من أرضه وزرع جسم غريب مثل آخر استعمار عسكري واستيطاني في العالم يقوم على القوة العسكرية وتوسيع الاحتلال بغرض حماية المصالح الاستعمارية الغربية في المنطقة والتحكم في حاضرها ومستقبلها".
وقالت "إن الشعب الفلسطيني كان ضحية إقامة الكيان الإسرائيلي حيث شرد وطرد من أرضه ليعيش في آلام الشتات في الوقت الذي ينعم المحتل بأرضه وخيراته بل ويتنكر لحقوقه المشروعة التي أقرتها له الشرعية الدولية".
وأضافت "ان الشعب الفلسطيني في هذه الذكرى يستعيد ذكرى عشرات الالوف من شهدائه وجرحاه وصور بيوتهم في قراهم ومدنهم المسلوبة والمدمرة ولا يزال يخوض كفاحه من اجل استعادة حقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف وفي مقدمها حقه العادل في العودة إلى دياره التي شرد منها عام 48 طبقا للقرار 194".
اتهمت الدائرة إسرائيل "بالاستمرار في سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري ضد شعبنا الفلسطيني بهدف طمس القضية الفلسطينية ومحوها عن الخارطة السياسية وتصفية قضية اللاجئين وإسقاط حق العودة".
وفق إحصائيات الأمم المتحدة، لا يزال أكثر من خمسة ملايين لاجئ يعيشون في عشرات المخيمات المزدحمة في ظروف بائسة في الضفة الغربية وقطاع غزة وسوريا ولبنان والأردن والعراق.
ودعت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة الشعب الفلسطيني إلى التمسك بحقوقه الوطنية، وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار الدولي 194 ورفض المشروع الإسرائيلي القائم على الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.
من جهة أخرى ، دعت اللجنة المشاركين في المسيرة إلى الالتزام برفع العلم الفلسطيني إلى جانب الأعلام السوداء تعبيرا عن الظلم الذي لحق بأبناء الشعب الفلسطيني جراء تهجيره واحتلال أرضه.
وقالت اللجنة "إن ذكرى النكبة تأتي في هذا العام في مرحلة سياسية دقيقة ومعقدة وخطيرة تتطلب قراءة الواقع بدقة كما هو ودون مجاملة للذات أو تجميل لأن القراءة الصحيحة والموضوعية تشكل الخطوة الأولى نحو التغيير المنشود".
أشارت اللجنة إلى أن ذكرى النكبة تحل والوضع الفلسطيني يعاني حال انقسام مأساوية مشددة على أن "الفلسطيني هو الخاسر جراء هذا الواقع الطارئ".
كانت الفعاليات الشعبية الفلسطينية أحيت يوم أمس ذكرى النكبة بالمسيرات على الأراضي المهددة بالمصادرة وتعرضت للقمع من قبل القوات الإسرائيلية وأصيب عشرات الفلسطينيين.
أظهرت إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء في فلسطين صدرت حديثا "ان عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف بواقع ثماني مرات منذ أحداث نكبة 1948".
وبينت الإحصائيات أن "عدد الفلسطينيين مع نهاية العام 2009 بلغ نحو 10ر9 مليون نسمة منهم أربعة ملايين نسمة يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة إضافة إلى 1ر4 مليون نسمة في أراضي 1948".
يطلق الفلسطينيون مصطلح النكبة على حرب 1948 أو ما يسميه الإسرائيليون قيام دولة اسرائيل، وهي حرب حدثت في فلسطين وأدت إلى قيام إسرائيل وهجرة وتهجير القسم الأكبر من الفلسطينيين عن أرضهم