( د ب أ): أنت الآن واحدة من ألمع نجوم البوب، هل تشعرين بأن ذلك يمثل عبئا كبيرا عليك في كل مرة تفكرين فيها إطلاق ألبوم جديد؟
بيري: أحيانا أفكر إذا كانت لا تزال لدي القدرة على العودة في يوم من الأيام لكتابة أغاني لنفسي. ولكن لا أطيل التفكير، بل أشرع في الأمر مباشرة، فأجد أني لا زلت أستطيع لأن الأمر كامن في أعماقي. قمت بتسجيل نصف أغاني ألبومي الجديد "Prism" في مسقط رأسي بسانتا باربارا، ولهذا أشعر أني لا زلت أقف راسخة على الأرض. هناك لا أتبرج على الإطلاق، أرتدي ثياب فضفاضة مريحة، وأصبح فقط كاثرين هدسن. هذه هي أنا.
( د ب أ): عنوان ألبومك الجديد "بريزم" يتماشى كثيرا مع الأحداث هذه الأيام. هل كان هذا مقصودا أم مجرد مصادفة؟
بيري: جاء الأمر مصادفة. أتحدث عن كلمة "بريسم" أو منشور الضوء، بمعناها الأصلي، عندما ينفذ الضوء عبر شيئ ما ويحلله، لقد مررت بمرحلة قاتمة في حياتي، وشيئا فشيئا تركت المزيد من الضوء ومن آشعة الشمس تتخللني، وهذا أثر في أغنياتي.
( د ب أ): عملت في الألبوم الجديد مع رفيقك العاطفي الموسيقي جون ماير فهل كان الأمر جيدا؟
بيري: نعم بصورة رائعة، كان يحضر من آن لآخر إلى الاستوديو، عزف ألحان بعض الأغاني على الجيتار، إنه موهوب للغاية، قمنا بتسجيل ألبوماتنا في نفس التوقيت تقريبا، وأحيانا كنت أتردد على الاستوديو الخاص به أو يأتي هو عندي.
( د ب أ): تغير أسلوب أزيائك في الآونة الأخيرة، فلم تعودي ترتدين الثياب الصارخة أو الشعر المستعار. هل يعني هذا نهاية مرحلة "فتاة كاليفورنيا"؟
بيري: اعتقد أنه حتى بالرغم من استمرار هذا النمط كل هذه المدة، فإن الجمهور سرعان ما سيشعر بالملل. يجب على الفنان إعادة اكتشاف نفسه باستمرار. أنا شديدة الإعجاب بأسلوب مادونا، لأنها في هذا المضمار تعتبر ملكة الابتكار. في ألبومي "حلم سن المراهقة" قبل عدة سنوات، كنت مجرد شخصية هزلية، الآن أحاول تقديم جزء من شخصيتي الحقيقية بدلا من هذا النمط المبالغ فيه.
( د ب أ): في الآونة الأخيرة نجحتي في تخطي جاستين بيبر من حيث عدد المعجبين المتابعين لنشاطك على تويتر، فأي شيئ تكتبينه حتى لو كان مجرد عبارة "صباح الخير" يمكن أن تخظى بما لا يقل عن 47 قراءة، فهل ترين ذلك واقعيا؟
بيري: هذا أمر مثير للغاية، ولكنه مخيف أيضا، أحيانا أشعر كما لو كنت أقف فوق رأس نووي. لكن في النهاية لآخذ الأمر بصورة مبالغ فيها، ولهذا اعتقد أن عدد المعجبين في ازدياد، الأمر لا يتعلق بالدعاية فقط، لدفع الناس لشراء هذا أو ذاك. حسابي على تويتر يجب أن يكون نافذة حقيقية يطل منها الناس عليّ، ولهذا أشرف عليه بنفسي فقط، وهذا يلاحظ في الأشياء التي لا أعبر عنها بصورة جيدة.
( د ب أ): عندما تتابعين تطور أداء مطربين آخرين مثل مايلي سيروس، التي حققت نجاحا مبهرا في بداياتها، والآن بدأ بريقها في الخفوت، هل تتفهمين ذلك؟
بيري: استوعب جيدا تحررها، بالرغم من عدم اتفاقي تماما معها، ولكن يبدو لي مناسبا تماما لها، لأن هذا يتعلق بمشوارها هي، أتفهم أن مايلي بدأت تكون الفنانة التي رغبت في أن تكونها، لأنها ظلت قاصرا لفترة طويلة، والآن تريد تعويض ذلك. شيئ آخر: إنها فتاة رائعة فعلا ومرحة، كما أنها شابة مثلما كنا جميعا.
( د ب أ): هل ما زالت تضجرك مطاردات مصوري الباباراتزي ومحرري الصحافة الصفراء؟
بيري: لقد تعلمت أن أدخل الآماكن من باب المرآب، وأن أتنقل من مكان لآخر داخل شاحنات مغلقة. على أي حال لا دخل لي بلعبة صحف الإثارة والباباراتزي، كما أنهم يدركون ذلك جيدا، أنا لا أتقافز في الشوارع كما لا استثيرهم كي يصوروني على غرار ما تفعله أخريات. لم أفعل ذلك مطلقا، لآني أدرك مدى خطورة اللعب بالنار. كما أنني في الحقيقة لا أسعى وراء الفضائح.
( د ب أ): اضطررت لطرق العديد من السبل حتى تفتحت أمامك أبواب النجاح، بماذا أفادتك هذه المرحلة؟
بيري: اعتقد أنه على الفنان أن يجد ويجتهد، من المهم أن تبدأ بالغناء أو العزف في مقاهي صغيرة، ثم في النوادي وبعد ذلك على خشبات المسارح. لا يجب على أحد أن يتجاوز هذه المراحل أو يقفز عليها، لأنه يتعلم منها، إنها عملية تأهيل وصقل إذا كان الفنان يريد أن يصل بمستواه إلى أبعد مدى. أحب مشاهدة برامج اكتشاف المواهب، ولكني لا اعتقد أنها المكان الملائم الذي يؤهل للوصول إلى النجاح، مع الاعتراف طبعا بوجود استثناءات لكل شيئ.
( د ب أ): دعمت الرئيس باراك أوباما في الانتخابات الأمريكية الأخيرة فهل تتابعين الأحداث السياسية؟
بيري: أنا مهتمة بالسياسة بشكل عام، لأن السياسة والقيادات السياسية في بلادنا هي التي تصيغ صورة العالم، مهتمة بما يجري للناس وكيف يتعاملون. لا أقرأ الكثير من الجرائد، ولكن اتابع شبكة سي إن إن عبر الانترنت كل صباح، كما أني مشتركة في مجلة "الأسبوع".
بيري: أحيانا أفكر إذا كانت لا تزال لدي القدرة على العودة في يوم من الأيام لكتابة أغاني لنفسي. ولكن لا أطيل التفكير، بل أشرع في الأمر مباشرة، فأجد أني لا زلت أستطيع لأن الأمر كامن في أعماقي. قمت بتسجيل نصف أغاني ألبومي الجديد "Prism" في مسقط رأسي بسانتا باربارا، ولهذا أشعر أني لا زلت أقف راسخة على الأرض. هناك لا أتبرج على الإطلاق، أرتدي ثياب فضفاضة مريحة، وأصبح فقط كاثرين هدسن. هذه هي أنا.
( د ب أ): عنوان ألبومك الجديد "بريزم" يتماشى كثيرا مع الأحداث هذه الأيام. هل كان هذا مقصودا أم مجرد مصادفة؟
بيري: جاء الأمر مصادفة. أتحدث عن كلمة "بريسم" أو منشور الضوء، بمعناها الأصلي، عندما ينفذ الضوء عبر شيئ ما ويحلله، لقد مررت بمرحلة قاتمة في حياتي، وشيئا فشيئا تركت المزيد من الضوء ومن آشعة الشمس تتخللني، وهذا أثر في أغنياتي.
( د ب أ): عملت في الألبوم الجديد مع رفيقك العاطفي الموسيقي جون ماير فهل كان الأمر جيدا؟
بيري: نعم بصورة رائعة، كان يحضر من آن لآخر إلى الاستوديو، عزف ألحان بعض الأغاني على الجيتار، إنه موهوب للغاية، قمنا بتسجيل ألبوماتنا في نفس التوقيت تقريبا، وأحيانا كنت أتردد على الاستوديو الخاص به أو يأتي هو عندي.
( د ب أ): تغير أسلوب أزيائك في الآونة الأخيرة، فلم تعودي ترتدين الثياب الصارخة أو الشعر المستعار. هل يعني هذا نهاية مرحلة "فتاة كاليفورنيا"؟
بيري: اعتقد أنه حتى بالرغم من استمرار هذا النمط كل هذه المدة، فإن الجمهور سرعان ما سيشعر بالملل. يجب على الفنان إعادة اكتشاف نفسه باستمرار. أنا شديدة الإعجاب بأسلوب مادونا، لأنها في هذا المضمار تعتبر ملكة الابتكار. في ألبومي "حلم سن المراهقة" قبل عدة سنوات، كنت مجرد شخصية هزلية، الآن أحاول تقديم جزء من شخصيتي الحقيقية بدلا من هذا النمط المبالغ فيه.
( د ب أ): في الآونة الأخيرة نجحتي في تخطي جاستين بيبر من حيث عدد المعجبين المتابعين لنشاطك على تويتر، فأي شيئ تكتبينه حتى لو كان مجرد عبارة "صباح الخير" يمكن أن تخظى بما لا يقل عن 47 قراءة، فهل ترين ذلك واقعيا؟
بيري: هذا أمر مثير للغاية، ولكنه مخيف أيضا، أحيانا أشعر كما لو كنت أقف فوق رأس نووي. لكن في النهاية لآخذ الأمر بصورة مبالغ فيها، ولهذا اعتقد أن عدد المعجبين في ازدياد، الأمر لا يتعلق بالدعاية فقط، لدفع الناس لشراء هذا أو ذاك. حسابي على تويتر يجب أن يكون نافذة حقيقية يطل منها الناس عليّ، ولهذا أشرف عليه بنفسي فقط، وهذا يلاحظ في الأشياء التي لا أعبر عنها بصورة جيدة.
( د ب أ): عندما تتابعين تطور أداء مطربين آخرين مثل مايلي سيروس، التي حققت نجاحا مبهرا في بداياتها، والآن بدأ بريقها في الخفوت، هل تتفهمين ذلك؟
بيري: استوعب جيدا تحررها، بالرغم من عدم اتفاقي تماما معها، ولكن يبدو لي مناسبا تماما لها، لأن هذا يتعلق بمشوارها هي، أتفهم أن مايلي بدأت تكون الفنانة التي رغبت في أن تكونها، لأنها ظلت قاصرا لفترة طويلة، والآن تريد تعويض ذلك. شيئ آخر: إنها فتاة رائعة فعلا ومرحة، كما أنها شابة مثلما كنا جميعا.
( د ب أ): هل ما زالت تضجرك مطاردات مصوري الباباراتزي ومحرري الصحافة الصفراء؟
بيري: لقد تعلمت أن أدخل الآماكن من باب المرآب، وأن أتنقل من مكان لآخر داخل شاحنات مغلقة. على أي حال لا دخل لي بلعبة صحف الإثارة والباباراتزي، كما أنهم يدركون ذلك جيدا، أنا لا أتقافز في الشوارع كما لا استثيرهم كي يصوروني على غرار ما تفعله أخريات. لم أفعل ذلك مطلقا، لآني أدرك مدى خطورة اللعب بالنار. كما أنني في الحقيقة لا أسعى وراء الفضائح.
( د ب أ): اضطررت لطرق العديد من السبل حتى تفتحت أمامك أبواب النجاح، بماذا أفادتك هذه المرحلة؟
بيري: اعتقد أنه على الفنان أن يجد ويجتهد، من المهم أن تبدأ بالغناء أو العزف في مقاهي صغيرة، ثم في النوادي وبعد ذلك على خشبات المسارح. لا يجب على أحد أن يتجاوز هذه المراحل أو يقفز عليها، لأنه يتعلم منها، إنها عملية تأهيل وصقل إذا كان الفنان يريد أن يصل بمستواه إلى أبعد مدى. أحب مشاهدة برامج اكتشاف المواهب، ولكني لا اعتقد أنها المكان الملائم الذي يؤهل للوصول إلى النجاح، مع الاعتراف طبعا بوجود استثناءات لكل شيئ.
( د ب أ): دعمت الرئيس باراك أوباما في الانتخابات الأمريكية الأخيرة فهل تتابعين الأحداث السياسية؟
بيري: أنا مهتمة بالسياسة بشكل عام، لأن السياسة والقيادات السياسية في بلادنا هي التي تصيغ صورة العالم، مهتمة بما يجري للناس وكيف يتعاملون. لا أقرأ الكثير من الجرائد، ولكن اتابع شبكة سي إن إن عبر الانترنت كل صباح، كما أني مشتركة في مجلة "الأسبوع".