مقاتلون من القاعدة في اليمن
وفي ذلك أول اعتراف للتنظيم بانتماء الكازمي للقاعدة ومقتله إثر الغارة، والكازمي هو الشخص الذي كان قد ظهر في شريط مصور على قناة الجزيرة يتوعد أمريكا في حشد جماهيري بمنطقة المعجلة وذلك قبل مقتله بيوم واحد فقط.
وحسبما جاء في نشرة "صدى الملاحم" فإن الطائرات الأمريكية استخدمت في الهجوم على قرية المعجلة قنابل عنقودية وصواريخ كروز". وتأتي هذه الاتهامات للولايات المتحدة بالوقوف خلف العملية بالرغم من أن السلطات اليمنية نفت أكثر من مرة مشاركة أمريكا في أي عمليات عسكرية مباشرة ضد عناصر القاعدة في الأراضي اليمنية.
وقال تنظيم القاعدة إن عناصره اشتبكوا في ذات الشهر مع قوات الأمن اليمنية التي وصفوها بـ"قوات العمالة" في مدينة لودر بأبيـن، وتمكنوا خلالها من بسط سيطرتهم على مدينتي لودر ومودية بأبين ليوم كامل كما استولوا على طقم عسكري قبل أن ينسحبوا من مواقعهم.
وإلى جانب إعتراف التنظيم بمقتل أحد أعضاءه وهو أبو مصعب محمد عمير الكلوي العولقي، أعترف بمقتل أربعة آخرين قال أنه ليس لهم علاقة بالقاعدة في محافظة شبوة بالإضافة إلى مقتل نور الدين بن الشيخ محمد الحنق في منطقة أرحب شمال شرق وابن أخته (وهو شاب مقعد) ومقتل عبد الله المحضار" وهو أحد مشايخ ميفعة بمحافظة شبوة شرق اليمن في منطقة إثر حملة عسكرية.
وقال التنظيم إن المحضار "رغم أنه كبير في السن إلا أن الحزام الناسف كان لا يفارق جسده، وأنه كان حريصاً على الشهادة في سبيل الله، وتحدث قبل الحملة أن العدو لن يدخل بيته إلا على جثته"،.
وحول الغارة التي استهدفت منطقة الأجاشر بين صعدة والجوف الشهر الماضي، قال تنظيم القاعدة أنها فشلت في تحقيق أهدافها بسبب انتشار أعضائها لكنه أسفر عن إصابة 4 منهم بجروح طفيفة، وأكدت أن القائد العسكري للتنظيم قاسم الريمي لم يصب بأذى.
وجددت القاعدة نفيها أن تكون الغارة التي وقعت في منطقة رفض بشبوة قد استهدفت رئيس التنظيم في جزيرة العرب "أبا بصير الوحيشي" ونائبه "أبا سفيان الأزدي" ومعهم الداعية أنور العولقي معتبرة أن ما جاء في بيان الحكومة اليمنية "كذب واضح واستخفاف بعقول الناس".
وكان نائب زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب السعودي سعيد الشهري قال في تسجيل له الأسبوع الماضي إن قيادة القاعدة لم تصب بأي أذى جراء القصف على مناطق في أبين وشبوة وأرحب ومأرب والأجاشر.
وأضاف: "هذه الحرب قد خطط لها منذ زمن وكما سمعنا ورأينا فهذه التحركات الدولية وتداعي الأمم الكافرة وأعوانهم يبين لنا أهمية هذه الحرب العقائدية لعدونا وما تعني لهم جغرافية المنطقة وخاصة البحرية وأهمية باب المندب الذي لو تم لنا السيطرة عليه وإعادته إلى حاضنة الإسلام لكان نصرا عظيما ونفوذا عالميا" مشيرا إلى أن أميركا تدعم الأعداء من خلال البحر الأحمر.
ودعا الشهري قبائل اليمن إلى "عدم التعاون مع العملاء الذين يتآمرون على المسلمين". وحذر القبائل اليمنية من أن الطائرات التجسسية بدون طيار لازالت تحلق في سماء عدة أماكن لتحديد المواقع التي سيتم قصفها لاحقا.
على الصعيد ذاته، احتجزت الأجهزة الأمنية اليمنية بمحافظة مأرب (شرق اليمن) 3 مشتبهين بالإرهاب تتراوح أعمارهم بين 20 -29 عاماً .
ونقل موقع وزارة الدفاع عن الأجهزة الأمنية قولها "أن المشبوهين الثلاثة كانوا يركبون سيارة من نوع شاص موديل 2001 لا تحمل أي لوحة معدنية".
وأوضحت أن هذا الإجراء يأتي في إطار جهود الأجهزة الأمنية في ضبط العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة, وقالت إنها أحالت المشبوهين الثلاثة لإجراءات التحري .
وكانت قوات الأمن اليمنية قد اعتقلت خلال الأيام القليلة الماضية طالبين اندونيسيين
وثالث يمني من محافظة ريمة على خلفية الاشتباه بالانتماء للقاعدة
وحسبما جاء في نشرة "صدى الملاحم" فإن الطائرات الأمريكية استخدمت في الهجوم على قرية المعجلة قنابل عنقودية وصواريخ كروز". وتأتي هذه الاتهامات للولايات المتحدة بالوقوف خلف العملية بالرغم من أن السلطات اليمنية نفت أكثر من مرة مشاركة أمريكا في أي عمليات عسكرية مباشرة ضد عناصر القاعدة في الأراضي اليمنية.
وقال تنظيم القاعدة إن عناصره اشتبكوا في ذات الشهر مع قوات الأمن اليمنية التي وصفوها بـ"قوات العمالة" في مدينة لودر بأبيـن، وتمكنوا خلالها من بسط سيطرتهم على مدينتي لودر ومودية بأبين ليوم كامل كما استولوا على طقم عسكري قبل أن ينسحبوا من مواقعهم.
وإلى جانب إعتراف التنظيم بمقتل أحد أعضاءه وهو أبو مصعب محمد عمير الكلوي العولقي، أعترف بمقتل أربعة آخرين قال أنه ليس لهم علاقة بالقاعدة في محافظة شبوة بالإضافة إلى مقتل نور الدين بن الشيخ محمد الحنق في منطقة أرحب شمال شرق وابن أخته (وهو شاب مقعد) ومقتل عبد الله المحضار" وهو أحد مشايخ ميفعة بمحافظة شبوة شرق اليمن في منطقة إثر حملة عسكرية.
وقال التنظيم إن المحضار "رغم أنه كبير في السن إلا أن الحزام الناسف كان لا يفارق جسده، وأنه كان حريصاً على الشهادة في سبيل الله، وتحدث قبل الحملة أن العدو لن يدخل بيته إلا على جثته"،.
وحول الغارة التي استهدفت منطقة الأجاشر بين صعدة والجوف الشهر الماضي، قال تنظيم القاعدة أنها فشلت في تحقيق أهدافها بسبب انتشار أعضائها لكنه أسفر عن إصابة 4 منهم بجروح طفيفة، وأكدت أن القائد العسكري للتنظيم قاسم الريمي لم يصب بأذى.
وجددت القاعدة نفيها أن تكون الغارة التي وقعت في منطقة رفض بشبوة قد استهدفت رئيس التنظيم في جزيرة العرب "أبا بصير الوحيشي" ونائبه "أبا سفيان الأزدي" ومعهم الداعية أنور العولقي معتبرة أن ما جاء في بيان الحكومة اليمنية "كذب واضح واستخفاف بعقول الناس".
وكان نائب زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب السعودي سعيد الشهري قال في تسجيل له الأسبوع الماضي إن قيادة القاعدة لم تصب بأي أذى جراء القصف على مناطق في أبين وشبوة وأرحب ومأرب والأجاشر.
وأضاف: "هذه الحرب قد خطط لها منذ زمن وكما سمعنا ورأينا فهذه التحركات الدولية وتداعي الأمم الكافرة وأعوانهم يبين لنا أهمية هذه الحرب العقائدية لعدونا وما تعني لهم جغرافية المنطقة وخاصة البحرية وأهمية باب المندب الذي لو تم لنا السيطرة عليه وإعادته إلى حاضنة الإسلام لكان نصرا عظيما ونفوذا عالميا" مشيرا إلى أن أميركا تدعم الأعداء من خلال البحر الأحمر.
ودعا الشهري قبائل اليمن إلى "عدم التعاون مع العملاء الذين يتآمرون على المسلمين". وحذر القبائل اليمنية من أن الطائرات التجسسية بدون طيار لازالت تحلق في سماء عدة أماكن لتحديد المواقع التي سيتم قصفها لاحقا.
على الصعيد ذاته، احتجزت الأجهزة الأمنية اليمنية بمحافظة مأرب (شرق اليمن) 3 مشتبهين بالإرهاب تتراوح أعمارهم بين 20 -29 عاماً .
ونقل موقع وزارة الدفاع عن الأجهزة الأمنية قولها "أن المشبوهين الثلاثة كانوا يركبون سيارة من نوع شاص موديل 2001 لا تحمل أي لوحة معدنية".
وأوضحت أن هذا الإجراء يأتي في إطار جهود الأجهزة الأمنية في ضبط العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة, وقالت إنها أحالت المشبوهين الثلاثة لإجراءات التحري .
وكانت قوات الأمن اليمنية قد اعتقلت خلال الأيام القليلة الماضية طالبين اندونيسيين
وثالث يمني من محافظة ريمة على خلفية الاشتباه بالانتماء للقاعدة