نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


القاعدة تعلن إسقاط طائرة تجسسية أمريكية باليمن وتؤكد سيطرتها على مدينتين في أبين






صنعاء – ياسر العرامي - قال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أنه أسقط طائرة تجسسية أمريكية في منطقة المعجلة بمحافظة أبين (جنوب اليمن) في أعقاب الغارة التي استهدفت المنطقة في ديسمبر من العام الماضي وراح ضحيتها أكثر من 40 مدنياً واتهمت القاعدة في نشرة "صدى الملاحم" الدورية الصادرة عن التنظيم أمس الأول الولايات المتحدة بشن الغارة وليس الحكومة اليمنية، وقالت إن مقاتلات أمريكية نفذت قصف جوي على قرية المعجلة بولاية أبين، وقد قتل على إثر هذه الغارة أكثر من 58 مسلماً بين امرأة وطفل ورجل منهم الأخ المجاهد أبو صالح الكازمي وأفراد من عائلته


مقاتلون من القاعدة في اليمن
مقاتلون من القاعدة في اليمن
وفي ذلك أول اعتراف للتنظيم بانتماء الكازمي للقاعدة ومقتله إثر الغارة، والكازمي هو الشخص الذي كان قد ظهر في شريط مصور على قناة الجزيرة يتوعد أمريكا في حشد جماهيري بمنطقة المعجلة وذلك قبل مقتله بيوم واحد فقط.

وحسبما جاء في نشرة "صدى الملاحم" فإن الطائرات الأمريكية استخدمت في الهجوم على قرية المعجلة قنابل عنقودية وصواريخ كروز". وتأتي هذه الاتهامات للولايات المتحدة بالوقوف خلف العملية بالرغم من أن السلطات اليمنية نفت أكثر من مرة مشاركة أمريكا في أي عمليات عسكرية مباشرة ضد عناصر القاعدة في الأراضي اليمنية.

وقال تنظيم القاعدة إن عناصره اشتبكوا في ذات الشهر مع قوات الأمن اليمنية التي وصفوها بـ"قوات العمالة" في مدينة لودر بأبيـن، وتمكنوا خلالها من بسط سيطرتهم على مدينتي لودر ومودية بأبين ليوم كامل كما استولوا على طقم عسكري قبل أن ينسحبوا من مواقعهم.

وإلى جانب إعتراف التنظيم بمقتل أحد أعضاءه وهو أبو مصعب محمد عمير الكلوي العولقي، أعترف بمقتل أربعة آخرين قال أنه ليس لهم علاقة بالقاعدة في محافظة شبوة بالإضافة إلى مقتل نور الدين بن الشيخ محمد الحنق في منطقة أرحب شمال شرق وابن أخته (وهو شاب مقعد) ومقتل عبد الله المحضار" وهو أحد مشايخ ميفعة بمحافظة شبوة شرق اليمن في منطقة إثر حملة عسكرية.


وقال التنظيم إن المحضار "رغم أنه كبير في السن إلا أن الحزام الناسف كان لا يفارق جسده، وأنه كان حريصاً على الشهادة في سبيل الله، وتحدث قبل الحملة أن العدو لن يدخل بيته إلا على جثته"،.

وحول الغارة التي استهدفت منطقة الأجاشر بين صعدة والجوف الشهر الماضي، قال تنظيم القاعدة أنها فشلت في تحقيق أهدافها بسبب انتشار أعضائها لكنه أسفر عن إصابة 4 منهم بجروح طفيفة، وأكدت أن القائد العسكري للتنظيم قاسم الريمي لم يصب بأذى.

وجددت القاعدة نفيها أن تكون الغارة التي وقعت في منطقة رفض بشبوة قد استهدفت رئيس التنظيم في جزيرة العرب "أبا بصير الوحيشي" ونائبه "أبا سفيان الأزدي" ومعهم الداعية أنور العولقي معتبرة أن ما جاء في بيان الحكومة اليمنية "كذب واضح واستخفاف بعقول الناس".

وكان نائب زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب السعودي سعيد الشهري قال في تسجيل له الأسبوع الماضي إن قيادة القاعدة لم تصب بأي أذى جراء القصف على مناطق في أبين وشبوة وأرحب ومأرب والأجاشر.

وأضاف: "هذه الحرب قد خطط لها منذ زمن وكما سمعنا ورأينا فهذه التحركات الدولية وتداعي الأمم الكافرة وأعوانهم يبين لنا أهمية هذه الحرب العقائدية لعدونا وما تعني لهم جغرافية المنطقة وخاصة البحرية وأهمية باب المندب الذي لو تم لنا السيطرة عليه وإعادته إلى حاضنة الإسلام لكان نصرا عظيما ونفوذا عالميا" مشيرا إلى أن أميركا تدعم الأعداء من خلال البحر الأحمر.

ودعا الشهري قبائل اليمن إلى "عدم التعاون مع العملاء الذين يتآمرون على المسلمين". وحذر القبائل اليمنية من أن الطائرات التجسسية بدون طيار لازالت تحلق في سماء عدة أماكن لتحديد المواقع التي سيتم قصفها لاحقا.

على الصعيد ذاته، احتجزت الأجهزة الأمنية اليمنية بمحافظة مأرب (شرق اليمن) 3 مشتبهين بالإرهاب تتراوح أعمارهم بين 20 -29 عاماً .

ونقل موقع وزارة الدفاع عن الأجهزة الأمنية قولها "أن المشبوهين الثلاثة كانوا يركبون سيارة من نوع شاص موديل 2001 لا تحمل أي لوحة معدنية".

وأوضحت أن هذا الإجراء يأتي في إطار جهود الأجهزة الأمنية في ضبط العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة, وقالت إنها أحالت المشبوهين الثلاثة لإجراءات التحري .

وكانت قوات الأمن اليمنية قد اعتقلت خلال الأيام القليلة الماضية طالبين اندونيسيين
وثالث يمني من محافظة ريمة على خلفية الاشتباه بالانتماء للقاعدة

ياسر العرامي
الخميس 18 فبراير 2010