نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


القانون لا يبيح الإعتراف بالميول الجنسية ...مثليات أكثر من المثليينن في الجيش الأميركي




واشنطن - كاليفورنيا - وكالات - بعد يومين من تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمام ناشطين مثليي الجنس بإلغاء القانون الذي يسمح لهؤلاء بأداء الخدمة في الجيش بشرط إخفاء ميولهم الجنسية كشفت إحصائيات جديدة، عن أن نسبة النساء المسرحات من الجيش الأمريكي، في العام الماضي بسبب مثليتهم الجنسية، أكثر من عدد الرجال الذين سرحوا للسبب نفسه.


القانون لا يبيح الإعتراف بالميول الجنسية ...مثليات أكثر من المثليينن في الجيش الأميركي
ووفقاً لبيانات وزارة الدفاع التي حصل عليها مركز "بالم للدراسات" في جامعة كاليفورنيا، فإن النساء اللواتي تم تسريحهن طبقاً لقانون "لا تسأل.. لا تخبر" المعمول به في هذا الشأن، فاق عدد الرجال في عدد من قطاعات الجيش المختلفة لأول مرة منذ إصدار القانون.

وكان القانون المعروف بـ"لا تسأل..لا تخبر" قد تم اعتماده عام 1994، للتعامل مع المثليين في القوات المسلحة الأمريكية، التي تمنع قوانينها ضم المثليين المجاهرون بمثليتهم، من دخول القوات المسلحة، لذا يحث القانون المثليين إخفاء ميولهم الجنسية، وإلا سوف يطردون من الجيش.
ففي سلاح الجو تم تسريح 56 امرأة، مقابل 34 رجلاً بسبب مثليتهم، وفقاً لمركز الأبحاث ليتكون المرة الأولى التي يشهد فيها سلاح الجو هذا النوع من القضايا منذ صدور القانون.
وبينت الإحصاءات أن نسبة المسرحات من النساء بلغت 36 في المائة، في الوقت الذي تشكل فيه الناسء حوالي 14 في المائة من إجمالي عدد القوات المسلحة الأمريكية.

وكان الرئيس الاميركي قال قبل يومين خلال عشاء جمع ثلاثة آلاف ناشط لقضية مثليي الجنس : أريد أن ألغي القانون؛ وهذا هو التزامي حيالكم
وأضاف يجب ألا نعاقب أميركيين وطنيين يريدون طوعاً خدمة هذا البلد. يجب أن نثمن رغبتهم في إظهار الشجاعة والتفاني باسم مواطنيهم خصوصاً عندما يقاتلون في حربين

ولكن اوباما لم يحدد موعداً لإلغاء هذا القانون الذي يعود إلى العام 1993 ويمنع العسكريين مثليي الجنس من الإناث والذكور بالكشف عن ميولهم الجنسية تحت طائلة تسريحهم من الجيش. وقد تم تسريح أكثر من 12 ألف عسكري أميركي من الجيش منذ البدء بتطبيق هذا القانون. وقد قام أوباما بتوسيع نطاق بعض المنح الفدرالية لتشمل شركاء موظفي الحكومة الأميركية من الجنس الواحد

وكالات
الاثنين 12 أكتوبر 2009