وقال المصدر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن القاهرة لا ترى جدوى من انعقاد اجتماع كان من المفترض انعقاده بين التيارين السوريين المعارضين في بروكسل، والذي تم تأجيله إلى أجل غير مسمّى مطلع الشهر الجاري، وتُمارس ضغوطاً على الهيئة لضمان استمرار عدم انعقاده
وقال أيضاً إن القاهرة تعتبر مؤتمر القاهرة (من أجل الحل السياسي في سورية) الذي عُقد في 8حزيران/يونيو الماضي واللجنة المنبثقة عنه هما الإطار الوحيد الذي تعترف به، وإنها ليست مُلزمة بأي تحركات بعيداً عن هذه السياسة
وأضافت المصادر أن رئيس الهيئة حسن عبد العظيم اجتمع بمسؤولين مصريين رفيعي المستوى وسمع منهم كلاماً مشابهاً، وتوقع المصدر أن تستجيب الهيئة للطلب المصري، وأن تستمر بقرارها تأجيل اللقاء أو أن تلغي الفكرة نهائياً
وكانت هيئة التنسيق والائتلاف الوطني قد اتفقا على عقد لقاء ثان استكمالاً للقاء باريس في العاصمة البلجيكية بروكسل برعاية الاتحاد الأوربي الذي رحب باستضافة اللقاء وحدد موعداً له قبل نهاية هذا الشهر، لكن مصادر في المعارضة كانت قد أكّدت لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء في وقت سابق من هذا الشهر أن خلافاً حاداً بين أحزاب الهيئة ومكوناتها أدى لتأجيل الاجتماع لأجل غير مسمّى، وهدد البعض بالانسحاب من الهيئة في حال انعقاده
يشار إلى أن مؤتمر القاهرة حضره نحو 180معارضاً سورياً يمثلون أحزاباً وجمعيات حقوقية وشخصيات معارضة مستقلة، بينهم قياديي هيئة التنسيق ونحو 25 عضواً من الائتلاف مخالفين قرار الهيئة العامة بمقاطعة المؤتمر، ونتج عنه خارطة طريق وميثاق وطني
وقال أيضاً إن القاهرة تعتبر مؤتمر القاهرة (من أجل الحل السياسي في سورية) الذي عُقد في 8حزيران/يونيو الماضي واللجنة المنبثقة عنه هما الإطار الوحيد الذي تعترف به، وإنها ليست مُلزمة بأي تحركات بعيداً عن هذه السياسة
وأضافت المصادر أن رئيس الهيئة حسن عبد العظيم اجتمع بمسؤولين مصريين رفيعي المستوى وسمع منهم كلاماً مشابهاً، وتوقع المصدر أن تستجيب الهيئة للطلب المصري، وأن تستمر بقرارها تأجيل اللقاء أو أن تلغي الفكرة نهائياً
وكانت هيئة التنسيق والائتلاف الوطني قد اتفقا على عقد لقاء ثان استكمالاً للقاء باريس في العاصمة البلجيكية بروكسل برعاية الاتحاد الأوربي الذي رحب باستضافة اللقاء وحدد موعداً له قبل نهاية هذا الشهر، لكن مصادر في المعارضة كانت قد أكّدت لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء في وقت سابق من هذا الشهر أن خلافاً حاداً بين أحزاب الهيئة ومكوناتها أدى لتأجيل الاجتماع لأجل غير مسمّى، وهدد البعض بالانسحاب من الهيئة في حال انعقاده
يشار إلى أن مؤتمر القاهرة حضره نحو 180معارضاً سورياً يمثلون أحزاباً وجمعيات حقوقية وشخصيات معارضة مستقلة، بينهم قياديي هيئة التنسيق ونحو 25 عضواً من الائتلاف مخالفين قرار الهيئة العامة بمقاطعة المؤتمر، ونتج عنه خارطة طريق وميثاق وطني