الصفحات
سياسة
رجل الاعمال الهارب حسين سالم
ونقل التلفزيون المصري عن مصدر أمني مسؤول قوله إنه "تم إلقاء القبض على حسين سالم في إسبانيا".
وقال العميد مجدي الشافعي مدير الانتربول المصري: "تم القبض على سالم داخل فيلته بمدينة مايوركا الإسبانية" مشيرا إلى أنه سيتم إرسال ملف الاسترداد الخاص به إلى السلطات الإسبانية تمهيدا لترحيله إلى القاهرة، ومثوله أمام القضاء المصري في غضون أيام.
تجدر الإشارة إلى رجل الأعمال حسين سالم الذي غادر مصر فى الثالث من شباط/ فبراير الماضي مطلوب من جهات التحقيق المصرية للمثول أمامها في عدد من التهم، حيث أحيل إلى محكمة الجنايات بتهمة الإضرار بمصلحة البلاد وإهدار المال العام من خلال قيامه ببيع وتصدير الغاز المصرى لإسرائيل بسعر متدن.
ونقل مدير مكتب الجزيرة في القاهرة عبد الفتاح فايد عن مصدر في الفرع المصري للإنتربول قوله إن الشرطة الدولية لم تخطر رسميا القاهرة باعتقال سالم، وأضاف أن القاهرة بانتظار تفاصيل أوفى عن هذه العملية.
وأشار فايد إلى أن هناك تقارير أفادت بأن سالم قد يكون هاربا في إسرائيل نظرا للعلاقات التي يتمتع فيها مع الساسة في تل أبيب. ويعد حسين سالم -الذي فر إثر ثورة 25 يناير- أحد الأركان البارزة في نظام مبارك والذي يفترض أن يفك اعتقاله طلاسم وأسرار ثروة هذا النظام.
ويتهم الثوار سالم بالإضرار بمصلحة البلاد وإهدار المال العام من خلال قيامه ببيع وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بسعر متدن لا يتفق مع الأسعار العالمية وبشروط مجحفة للجانب المصري.
وأضاف فايد أن عدة أطنان من الأمتعة كانت تحتوي على تماثيل فرعونية نادرة وسبائك ذهبية ضبطت في مطار القاهرة لدى محاولة رجل الأعمال المصري الفار تهريبها إلى السعودية.
وتقدر ثروة سالم واستثماراته -بحسب مراسل الجزيرة- بنحو مئة مليار دولار، وقدرت في بعض الحالات بأنها أكبر من ميزانية الدولة.
كان حسين سالم قد غادر القاهرة بتاريخ 3 فبراير الماضى، وأُحيل إلى محكمة الجنايات لارتكابه جرائم الإضرار بمصلحة البلاد وإهدار المال العام، وتمكين الغير من تحقيق منافع مالية، بعد قيامه ببيع وتصدير الغاز المصرى لدولة إسرائيل بسعر متدنى لا يتفق والأسعار العالمية وقت التعاقد وبشروط تعاقد مُجحفة مع الجانب المصري، مما أضر بالمال العام بقيمة الفارق بين السعر الذى تم به بيع الغاز الطبيعى المصرى لإسرائيل والأسعار العالمية السائدة فى ذلك الوقت.
كما وضع الموقع الإلكترونى للشرطة الدولية "الإنتربول" صورة حسن سالم ضمن صور "المطلوبين للعدالة" ونشر الموقع الدولى معلومات شخصية عنه، حيث أشار إلى أن رجل الأعمال الهارب من مواليد سنة 1933، ويبلغ من العمر 77 عاماً، ومطلوب على وجه السرعة من قبل المستشار هشام بدوى، المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا.
وقال العميد مجدي الشافعي مدير الانتربول المصري: "تم القبض على سالم داخل فيلته بمدينة مايوركا الإسبانية" مشيرا إلى أنه سيتم إرسال ملف الاسترداد الخاص به إلى السلطات الإسبانية تمهيدا لترحيله إلى القاهرة، ومثوله أمام القضاء المصري في غضون أيام.
تجدر الإشارة إلى رجل الأعمال حسين سالم الذي غادر مصر فى الثالث من شباط/ فبراير الماضي مطلوب من جهات التحقيق المصرية للمثول أمامها في عدد من التهم، حيث أحيل إلى محكمة الجنايات بتهمة الإضرار بمصلحة البلاد وإهدار المال العام من خلال قيامه ببيع وتصدير الغاز المصرى لإسرائيل بسعر متدن.
ونقل مدير مكتب الجزيرة في القاهرة عبد الفتاح فايد عن مصدر في الفرع المصري للإنتربول قوله إن الشرطة الدولية لم تخطر رسميا القاهرة باعتقال سالم، وأضاف أن القاهرة بانتظار تفاصيل أوفى عن هذه العملية.
وأشار فايد إلى أن هناك تقارير أفادت بأن سالم قد يكون هاربا في إسرائيل نظرا للعلاقات التي يتمتع فيها مع الساسة في تل أبيب. ويعد حسين سالم -الذي فر إثر ثورة 25 يناير- أحد الأركان البارزة في نظام مبارك والذي يفترض أن يفك اعتقاله طلاسم وأسرار ثروة هذا النظام.
ويتهم الثوار سالم بالإضرار بمصلحة البلاد وإهدار المال العام من خلال قيامه ببيع وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بسعر متدن لا يتفق مع الأسعار العالمية وبشروط مجحفة للجانب المصري.
وأضاف فايد أن عدة أطنان من الأمتعة كانت تحتوي على تماثيل فرعونية نادرة وسبائك ذهبية ضبطت في مطار القاهرة لدى محاولة رجل الأعمال المصري الفار تهريبها إلى السعودية.
وتقدر ثروة سالم واستثماراته -بحسب مراسل الجزيرة- بنحو مئة مليار دولار، وقدرت في بعض الحالات بأنها أكبر من ميزانية الدولة.
كان حسين سالم قد غادر القاهرة بتاريخ 3 فبراير الماضى، وأُحيل إلى محكمة الجنايات لارتكابه جرائم الإضرار بمصلحة البلاد وإهدار المال العام، وتمكين الغير من تحقيق منافع مالية، بعد قيامه ببيع وتصدير الغاز المصرى لدولة إسرائيل بسعر متدنى لا يتفق والأسعار العالمية وقت التعاقد وبشروط تعاقد مُجحفة مع الجانب المصري، مما أضر بالمال العام بقيمة الفارق بين السعر الذى تم به بيع الغاز الطبيعى المصرى لإسرائيل والأسعار العالمية السائدة فى ذلك الوقت.
كما وضع الموقع الإلكترونى للشرطة الدولية "الإنتربول" صورة حسن سالم ضمن صور "المطلوبين للعدالة" ونشر الموقع الدولى معلومات شخصية عنه، حيث أشار إلى أن رجل الأعمال الهارب من مواليد سنة 1933، ويبلغ من العمر 77 عاماً، ومطلوب على وجه السرعة من قبل المستشار هشام بدوى، المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا.
