أنّ عصابة من السحرة، استخدمت أساليب للخداع مثل الصلاة وكتابة التمائم والطلاسم، مستخدمين أدوات متنوعة للقيام بأعمالهم.
وبعد مراقبتهم لمدة ستة أشهر، أظهرت المعلومات أن المشتبه بهم اتخذوا من منزل في حي ألتين داغ، مركز تجمع لهم، ووضعوا داخله أثاثاً خاصاً بممارسة السحر والشعوذة.
وتبين أن "السحرة" قاموا بدعوة الضحايا بحجة استطاعتهم حلّ مشكلاتهم باستخدام السحر عن طريق الصلاة وكتابة التمائم. وأن العصابة فتحت أيضاً موقعاً على شبكة الإنترنت، وتواصلت فيه مع مواطنين أجانب، وخاصة في الدول العربية، للترويج لـ "الخدمات" التي يقدمونها.
وقامت فرق فرع مكافحة الجرائم بتنفيذ عملية متزامنة لـ 15 عنواناً مختلفاً في منطقة ألتين داغ، للقبض على المشتبهين. وأسفرت عمليات السلطات عن اعتقال 13 مشتبهاً به يحملون الجنسية السورية، وما زال البحث جارياً عن شخصين لاذا بالفرار
وقالت الوسائل الإعلامية: إن المقبوض عليهم كانوا يعيشون حياة فارهة، وقاموا بشراء سيارات فخمة وفيلات بالأموال التي جمعوها عن طريق النصب والاحتيال على المواطنين وإيهامهم بحل مشكلاتهم بالشعوذات والدجل.
وفي أثناء عمليات البحث في المنزل، عثر على أشياء أدهشت فرق الشرطة المداهمة، من بينها رأس ثور مجفف، ودمى صغيرة وتماثيل ملونة ودمى مربوطة على الكراسي بحبال، وتمت مصادرتها بالإضافة إلى العديد من الأدوات الأخرى المستخدمة في إلقاء التعاويذ ومجموعة وثائق وممتلكات مختلفة.