القبعات " حيوانية " والألوان الداكنة تغلب على حقائب النساء في الشتاء

أما الأذرع والمخالب المتدلية من الجزء العلوي من الجسد ، فيمكن استخدامها كقفازات أو شيلان على حسب الثوب.

وإضافة إلى الباعة الجائلين ، تمتلئ سلاسل محلات الملابس مثل "توب شوب" بهذه القبعات ،وقال مندوب مبيعات لصحيفة "نيويورك تايمز" إن هذه القبعات "تباع بسرعة" .

ولكن الصحيفة بدت غير مقتنعة ووصفت هذه الموضة ببساطة بأنها "صيحة شتوية ترفض الانتهاء".

أما عن الحقائب النسائية غلبت الألوان الداكنة والزخارف الكثيرة والأشكال شبه المنحرفة على الاتجاهات السائدة لتصاميم حقائب اليد لموسم الخريف والشتاء القادمين.

ويطلق على هذا الطراز ملائكة الظلام وعلاماتها التجارية ذات لون أسود ورمادي وبنفسجي ممزوج ببعض الالوان اللامعة للغاية وهذا الطراز ملائم لأوقات الليل.

ويقول الخبير في عالم الأزياء مارتن فوتكه خلال مشاركته في معرض المنتجات الجلدية الدولي والذي أقيم مؤخرا في ألمانيا : " تبدو وكأنها  حقائب ملائمة لاوقات الليل في طريقها إلى ضوء النهار ".

وعرضت مجموعة من شركات صناعة حقائب اليد آحدث تصميماتها في المعرض.

ويقول توماس بيكارد أحد صانعي حقائب اليد الألمان إن حقيبة اليد شيء لا غنى عنه بالنسبة للعديد من السيدات. "حقيبة اليد تحتوي على  حياة بأكملها".

وتشتري المرأة الألمانية أربع حقائب يد في العام. ويقدر البعض أن هناك  بعض السيدات الألمانيات اللاتي يمتلكن نحو 20 حقيبة في المنزل . وتشتري المرأة الايطالية مع ذلك حقائب يد أكثر ، حيث تشير التقديرات إلى ان الايطاليات يمتلكن في المتوسط 60 حقيبة يد.

ومن بين 261 شركة شاركت في المعرض ، كان لايطاليا نصيب الأسد من المشاركة حيث بلغ عدد الشركات الايطالية 40 شركة.

وتهيمن موضوعات عصر الفضاء والخيال العلمي على تصاميم هذا الشتاء وستخرج حقائب اليد في أشكال شبه منحرفة. وسيكون حامل الكومبيوتر المحمول "اللاب توب" والكومبيوتر اللوحي "الآيباد" من كماليات الأزياء لكل من الرجال والنساء ويقول فوتكه إن الحامل سيتحول إلى شيء رمزي.