تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


القدومي: عباس يعمل وفق أجندة أمريكية إسرائيلية والسلطة رفعت شعار لا للمقاومة علنا




القاهرة -­ أكد فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفسطينية أن سلطة رام الله ترفع شعار "لا للمقاومة" علنا وان الرئيس محمود عباس يعمل وفق اجندة أمريكية إسرائيلية وقال قدومي لصحيفة (الشرق) القطرية في عددها الصادر اليوم إن "السلطة تصر على المضي قدما في مفاوضات عبثية وتسوية مهينة بعد ان رفعت شعار لا للمقاومة وتواطأت مع الاحتلال لتصفية المناضلين


فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفسطينية
فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفسطينية
ورغم تأكيده على عبث المفاوضات الا انه يعترف بان البندقية وحدها لن تنهي الاحتلال ولكن لابد ان تكون المفاوضات على اسس ومرجعيات الامم المتحدة وهو ماكان قائما حتى جاءت اوسلو التي كانت حسب رأيه بداية تعثر المسار السلمي وطرح تسوية مهينة على الفلسطينيين بلا مقابل.

وأضاف أن "فتح الداخل اصبحت أسيرة المال واقصت نفسها عن المبادئ والمرجعيات الاساسية ولذلك أنفض يدي منها".

وقال قدومي إن تحولات القضية الفلسطينية مرهونة بالتغيير في مصر مثلما أدى التغيير في تركيا الى اطلاق يد اسرائيل بعدما تخلصت من الخلافة العثمانية ومثلما كان التغيير في ايران نقطة تحول لصالح القضية الفلسطينية وعلى حساب اسرائيل التي خسرت كل شيء بمجيء الثورة الاسلامية حتى سفارتها في طهران انتزعت لصالح "فلسطين".

وأكد أنه"لا يعول كثيرا على القمة العربية المقبلة في ليبيا" قائلا: "لا أطلب شيئا من القادة العرب لانهم لن يقدموا شيئا للقضية الفلسطينية".

وأوضح أنه "لا يعول كثيرا على حوار القاهرة وجهودها للمصالحة"، مجددا رفضه حوار القاهرة الذي تديره المخابرات قائلا "إنه من اجل السلطة وليس لحل القضية الفلسطينية".

ونوه إلى أنه يحمل رفضا تاريخيا لتدخل المخابرات في السياسة وانه اعتذر للرئيس المصري الاسبق جمال عبد الناصر وقال له:" لايمكن ان اتعامل مع المخابرات كحلقة وصل سياسية".

وتحدث قدومي عن المسار الامريكي قائلا إن الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون كان الأقرب الى الحل لكن بوش الابن منح شارون كل ما يريد ولم يستطع كبح جماحه عن اغتيال الرئيس ياسر عرفات .

وتابع بالقول إنه" لا يرى أملا في ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما الحالية"، ، مؤكدا أن "خلاف اسرائيل والبيت الابيض أزمة مفتعلة علينا الا نصدقها

د ب أ
الاحد 21 مارس 2010