فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفسطينية
ورغم تأكيده على عبث المفاوضات الا انه يعترف بان البندقية وحدها لن تنهي الاحتلال ولكن لابد ان تكون المفاوضات على اسس ومرجعيات الامم المتحدة وهو ماكان قائما حتى جاءت اوسلو التي كانت حسب رأيه بداية تعثر المسار السلمي وطرح تسوية مهينة على الفلسطينيين بلا مقابل.
وأضاف أن "فتح الداخل اصبحت أسيرة المال واقصت نفسها عن المبادئ والمرجعيات الاساسية ولذلك أنفض يدي منها".
وقال قدومي إن تحولات القضية الفلسطينية مرهونة بالتغيير في مصر مثلما أدى التغيير في تركيا الى اطلاق يد اسرائيل بعدما تخلصت من الخلافة العثمانية ومثلما كان التغيير في ايران نقطة تحول لصالح القضية الفلسطينية وعلى حساب اسرائيل التي خسرت كل شيء بمجيء الثورة الاسلامية حتى سفارتها في طهران انتزعت لصالح "فلسطين".
وأكد أنه"لا يعول كثيرا على القمة العربية المقبلة في ليبيا" قائلا: "لا أطلب شيئا من القادة العرب لانهم لن يقدموا شيئا للقضية الفلسطينية".
وأوضح أنه "لا يعول كثيرا على حوار القاهرة وجهودها للمصالحة"، مجددا رفضه حوار القاهرة الذي تديره المخابرات قائلا "إنه من اجل السلطة وليس لحل القضية الفلسطينية".
ونوه إلى أنه يحمل رفضا تاريخيا لتدخل المخابرات في السياسة وانه اعتذر للرئيس المصري الاسبق جمال عبد الناصر وقال له:" لايمكن ان اتعامل مع المخابرات كحلقة وصل سياسية".
وتحدث قدومي عن المسار الامريكي قائلا إن الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون كان الأقرب الى الحل لكن بوش الابن منح شارون كل ما يريد ولم يستطع كبح جماحه عن اغتيال الرئيس ياسر عرفات .
وتابع بالقول إنه" لا يرى أملا في ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما الحالية"، ، مؤكدا أن "خلاف اسرائيل والبيت الابيض أزمة مفتعلة علينا الا نصدقها
وأضاف أن "فتح الداخل اصبحت أسيرة المال واقصت نفسها عن المبادئ والمرجعيات الاساسية ولذلك أنفض يدي منها".
وقال قدومي إن تحولات القضية الفلسطينية مرهونة بالتغيير في مصر مثلما أدى التغيير في تركيا الى اطلاق يد اسرائيل بعدما تخلصت من الخلافة العثمانية ومثلما كان التغيير في ايران نقطة تحول لصالح القضية الفلسطينية وعلى حساب اسرائيل التي خسرت كل شيء بمجيء الثورة الاسلامية حتى سفارتها في طهران انتزعت لصالح "فلسطين".
وأكد أنه"لا يعول كثيرا على القمة العربية المقبلة في ليبيا" قائلا: "لا أطلب شيئا من القادة العرب لانهم لن يقدموا شيئا للقضية الفلسطينية".
وأوضح أنه "لا يعول كثيرا على حوار القاهرة وجهودها للمصالحة"، مجددا رفضه حوار القاهرة الذي تديره المخابرات قائلا "إنه من اجل السلطة وليس لحل القضية الفلسطينية".
ونوه إلى أنه يحمل رفضا تاريخيا لتدخل المخابرات في السياسة وانه اعتذر للرئيس المصري الاسبق جمال عبد الناصر وقال له:" لايمكن ان اتعامل مع المخابرات كحلقة وصل سياسية".
وتحدث قدومي عن المسار الامريكي قائلا إن الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون كان الأقرب الى الحل لكن بوش الابن منح شارون كل ما يريد ولم يستطع كبح جماحه عن اغتيال الرئيس ياسر عرفات .
وتابع بالقول إنه" لا يرى أملا في ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما الحالية"، ، مؤكدا أن "خلاف اسرائيل والبيت الابيض أزمة مفتعلة علينا الا نصدقها


الصفحات
سياسة








