الصفحات
سياسة
الشيخ المرحوم أحمد بن زايد آل نهيان
ومن المقرر أن تنظر المحكمة الابتدائية في الرباط يوم الثلاثاء 6أبريل الجاري، في ملف ع.اللطيف ، بعد أن وجهت إليه تهمة النصب والابتزاز،واستعمال معطيات في نظام للمعالجة الإعلامية بواسطة الاحتيال.
وفي التفاصيل، وكما أوردتها تقارير في الصحافة المغربية، بناء على محاضر الشرطة، أن ع.اللطيف،الطالب بكلية العلوم بالرباط، شعبة الرياضيات المعلوماتية، الذي يحكي مقربون من عائلته، أنه شغوف جدا بالشبكة العنكبوتية لدرجة الهوس، ومصاب بمرض نفسي، نسج سيناريو من وحي خياله، وقام بالاتصال بالسلطات في حكومة أبوظبي، عبر البريد الاليكتروني، محاولا إيهامها أن الأمير أحمد بن زايد، الذي كان البحث جاريا عنه آنذاك، موجود عنده في بيته،بمدينة تمارة،قريبا من العاصمة،بعد العثور عليه، ويحظى بالعناية اللازمة، ويعاني من أثار الصدمة بسبب الحادث.
وطالب ع.الطيف الذي وقع رسالته باللغة الانجليزية، بإسم مستعار، هو هشام،تمكينه من فدية مالية، مقابل الإرشاد عن عنوان و مكان وجود الأمير، ملحا على أن تتعامل سلطات أبو ظبي بجدية،مع رسالته الاليكترونية،وتتواصل معه، زاعما أن السلطات المغربية نفسها لاعلم لها بالأمر.
وفي الجواب الذي توصل به عبر البريد الاليكتروني، طلب منه من طرف باعثيه في أبو ظبي التخاطب هاتفيا، وإرسال صورة فوتوغرافية، أو شريط فيديو حديث للأمير أحمد بن زايد، قصد التأكد من حقيقة تلك " المعلومات" التي أوردها الشاب المغربي في رسائله، غير أن رد فعله كان هو أن كتب لمخاطبيه عبر الأنترنيت، إن الأمير يرفض فكرة التقاط صورة، أو تسجيل شريط فيديو،وأنه يعامل معاملة الأخ،" وسيبقى معنا آمنا وسليما إلى حين تسلم الأموال"،حسب تعبيره.
استمرت هذه الاتصالات عبر الشبكة العنكبوتية على مدار أربع وعشرين ساعة كاملة، لتنتهي بعد ذلك بطرق الباب على الشاب المغربي في مسكنه العائلي، وإلقاء القبض عليه من طرف رجال الشرطة المغربية، بعد إخبارهم بالموضوع من طرف سلطات الإمارات العربية المتحدة، وقيامهم بالتحريات اللازمة، ومن هناك تم اقتياده رأسا إلى مخفر الشرطة، وحجز حاسوبه الشخصي الذي يتضمن نصوص تلك الرسائل التي وجهها إلى السلطات في أبوظبي.
بوشعيب الضبار
وفي التفاصيل، وكما أوردتها تقارير في الصحافة المغربية، بناء على محاضر الشرطة، أن ع.اللطيف،الطالب بكلية العلوم بالرباط، شعبة الرياضيات المعلوماتية، الذي يحكي مقربون من عائلته، أنه شغوف جدا بالشبكة العنكبوتية لدرجة الهوس، ومصاب بمرض نفسي، نسج سيناريو من وحي خياله، وقام بالاتصال بالسلطات في حكومة أبوظبي، عبر البريد الاليكتروني، محاولا إيهامها أن الأمير أحمد بن زايد، الذي كان البحث جاريا عنه آنذاك، موجود عنده في بيته،بمدينة تمارة،قريبا من العاصمة،بعد العثور عليه، ويحظى بالعناية اللازمة، ويعاني من أثار الصدمة بسبب الحادث.
وطالب ع.الطيف الذي وقع رسالته باللغة الانجليزية، بإسم مستعار، هو هشام،تمكينه من فدية مالية، مقابل الإرشاد عن عنوان و مكان وجود الأمير، ملحا على أن تتعامل سلطات أبو ظبي بجدية،مع رسالته الاليكترونية،وتتواصل معه، زاعما أن السلطات المغربية نفسها لاعلم لها بالأمر.
وفي الجواب الذي توصل به عبر البريد الاليكتروني، طلب منه من طرف باعثيه في أبو ظبي التخاطب هاتفيا، وإرسال صورة فوتوغرافية، أو شريط فيديو حديث للأمير أحمد بن زايد، قصد التأكد من حقيقة تلك " المعلومات" التي أوردها الشاب المغربي في رسائله، غير أن رد فعله كان هو أن كتب لمخاطبيه عبر الأنترنيت، إن الأمير يرفض فكرة التقاط صورة، أو تسجيل شريط فيديو،وأنه يعامل معاملة الأخ،" وسيبقى معنا آمنا وسليما إلى حين تسلم الأموال"،حسب تعبيره.
استمرت هذه الاتصالات عبر الشبكة العنكبوتية على مدار أربع وعشرين ساعة كاملة، لتنتهي بعد ذلك بطرق الباب على الشاب المغربي في مسكنه العائلي، وإلقاء القبض عليه من طرف رجال الشرطة المغربية، بعد إخبارهم بالموضوع من طرف سلطات الإمارات العربية المتحدة، وقيامهم بالتحريات اللازمة، ومن هناك تم اقتياده رأسا إلى مخفر الشرطة، وحجز حاسوبه الشخصي الذي يتضمن نصوص تلك الرسائل التي وجهها إلى السلطات في أبوظبي.
بوشعيب الضبار
