نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


الكنائس الشرقية تطالب بالسماح لكهنتها المتزوجين بالعمل في اوروبا




الفاتيكان - اعلن اسقف نيوتن لطائفة الروم الكاثوليك في الولايات المتحدة المطران كيريلس سليم بسترس ان الكنائس الشرقية ترغب بان يكون لها كهنة متزوجون في الغرب على غرار ما هو حاصل مع الانغليكان الذين يعتنقون الكاثوليكية.


وفي الوقت الراهن، تنص مذكرة صادرة عن الفاتيكان على ضرورة ان يكون اي كاهن شرقي عازبا ليسمح له بممارسة عمله الكهنوتي في اوروبا.

وقال المطران بسترس "نطلب تغيير هذه القرارات القديمة".

واشار الاسقف المنتمي الى طائفة الروم الملكيين الكاثوليك الذي يتراس لجنة صياغة الرسالة الختامية في مجمع الاساقفة الكاثوليك من اجل الشرق الاوسط خلال مؤتمر صحافي الى ان "اندماج كهنة انغليكانيين متزوجين في الكنيسة الكاثوليكية يؤدي الى نشوء وضع جديد".

وفي مرسوم كنسي يسمح للانغليكانيين غير الراضين عن موقف كنيستهم بشان المثليين والسيامة الكهنوتية للنساء باعتناق الكاثوليكية، سمح البابا بنديكتوس السادس عشر للكهنة المتزوجين بالاستمرار في ممارسة مهامهم الكهنوتية في هذه الكنيسة.

وينص احد الاقتراحات الذي صدر في ختام اجتماعات مجمع اساقفة الشرق الاوسط السبت، على انه "لتوفير خدمة رعوية لصالح مؤمنينا حيثما ذهبوا، ولاحترام التقاليد الشرقية (التي تمنح الكهنة حرية الاختيار بين العزوبية والزواج)، سيكون من المستحسن درس امكانية ان يكون هناك كهنة متزوجون خارج الاراضي التابعة للسلطة الكنسية الام".


الا ان اساقفة الشرق الاوسط لفتوا الى ان "العزوبية الكنسية موضع تقدير وثناء على الدوام واينما كان في الكنيسة الكاثوليكية، في الشرق كما في الغرب".

والثلاثاء، اعتبر الاسقف الماروني اللبناني غي بولس نجيم في تصريحات للصحافيين ان زواج الكهنة ساهم في استمرار وجود الكنائس المسيحية في مواجهة المد الاسلامي في العراق. كما ان عددا من المتكلمين في المجمع الذي افتتح في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر والذي سيختتم الاحد بقداس يتراسه البابا، دافعوا عن امكانية زواج الكهنة في الكنائس الشرقية.

واعيد فتح النقاش بشان زواج الكهنة في الكنيسة الكاثوليكية بعد فضائح التحرش الجنسي بالاطفال من جانب الكهنة، والتي تتم تغطيتها في بعض الاحيان من جانب رؤسائهم الروحيين، وهي فضيحة تهز اوروبا والولايات المتحدة منذ اشهر.

والاثنين، جدد البابا دفاعه عن عزوبية الكهنة مع تعبيره عن "الم واسف شديدين" ازاء هذه التعديات

ا ف ب
الاحد 24 أكتوبر 2010