
رجل الاعمال الللبناني - الاميركي ناجي حمدان مع ابنته نور
وحكم المحكمة الاتحادية العليا الذي صدر في اطار امن الدولة، لا يمكن نقضه.
وكان حمدان دفع خلال محاكمته ببراءته كما قال ان اعترافاته انتزعت منه "تحت التعذيب" في حين اكد الدفاع ان هذه الاعترافات هي عنصر اساسي في التهم الموجهة اليه.
وسبق ان اكد حمدان امام المحكمة في جلسة سابقة انه وقع على اعترافاته لانه اراد ان يتوقف تعذيبه.
وقال عند مغادرته قاعة المحكمة للصحافيين ان "هذا ليس عدلا (..) الحكم خيب املي لانه لم تتم تبرئتي".
وبحسب عائلة حمدان، يفترض ان يغادر السجن "باسرع وقت" اذ انه موقوف منذ 14 شهرا وبالتالي يعتبر قد امضى عقوبته بموجب النظام القانوني للسجن الاماراتي الذي يحتسب السنة في السجن اقصر من السنة العادية.
وليس واضحا الى اي جهة سيتم ابعاد حمدان، او ما اذا كان سيبعد الى لبنان او الى الولايات المتحدة.
وخلال جلسات سابقة قال المدعي العام ان حمدان اجرى اتصالات مع مجموعة "انصار السنة" الناشطة في العراق.
وتعتبر مجموعة انصار السنة من الجماعات العراقية المتمردة والمرتبطة بتنظيم القاعدة وكانت اعلنت تبنيها العديد من العمليات الانتحارية وعمليات الخطف.
كما افاد الادعاء العام ان حمدان اجرى اتصالات عبر الانترنت مع مجموعات متطرفة.
وحمدان مقيم في الامارات منذ 2006، وتحديدا في امارة عجمان.
واعتقل حمدان في اب/اغسطس 2008 الا ان محاكمته لم تبدأ قبل 14 حزيران/يونيو 2009.
واقر حمدان خلال محاكمته بانه تبرع بمال لمؤسسة "التقوى" المتهمة بتمويل عمليات تنظيم القاعدة بزعاعة اسامة بن لادن، وذلك بحسب صحف محلية اماراتية.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل الملف لوكالة فرانس برس ان حمدان سبق ان استجوب عدة مرات في الولايات المتحدة قبل انتقاله للعيش في الامارات، ولم تطلق السلطات القضائية الاميركية ملاحقات قانونية بحقه.
كما اشار هذا المصدر الى ان التهم الموجهة اليه نطاقها خارج الاراضي الاماراتية وهو لم يحاكم لاي مخالفة ارتكبت على الاراضي الاماراتية.
ونددت جمعيات حقوقية عالمية واميركية خصوصا بقضية حمدان مشيرة خصوصا الى ضعف الادلة ضده.
كما قال الاتحاد الاميركي للحريات المدنية (جمعية اميركية غير حكومية) ان السلطات الاميركية دفعت باتجاه محاكمة حمدان في الامارات بسبب عدم امكانية اطلاق قضية ضده في الولايات المتحدة لنقص الادلة.
وكان حمدان دفع خلال محاكمته ببراءته كما قال ان اعترافاته انتزعت منه "تحت التعذيب" في حين اكد الدفاع ان هذه الاعترافات هي عنصر اساسي في التهم الموجهة اليه.
وسبق ان اكد حمدان امام المحكمة في جلسة سابقة انه وقع على اعترافاته لانه اراد ان يتوقف تعذيبه.
وقال عند مغادرته قاعة المحكمة للصحافيين ان "هذا ليس عدلا (..) الحكم خيب املي لانه لم تتم تبرئتي".
وبحسب عائلة حمدان، يفترض ان يغادر السجن "باسرع وقت" اذ انه موقوف منذ 14 شهرا وبالتالي يعتبر قد امضى عقوبته بموجب النظام القانوني للسجن الاماراتي الذي يحتسب السنة في السجن اقصر من السنة العادية.
وليس واضحا الى اي جهة سيتم ابعاد حمدان، او ما اذا كان سيبعد الى لبنان او الى الولايات المتحدة.
وخلال جلسات سابقة قال المدعي العام ان حمدان اجرى اتصالات مع مجموعة "انصار السنة" الناشطة في العراق.
وتعتبر مجموعة انصار السنة من الجماعات العراقية المتمردة والمرتبطة بتنظيم القاعدة وكانت اعلنت تبنيها العديد من العمليات الانتحارية وعمليات الخطف.
كما افاد الادعاء العام ان حمدان اجرى اتصالات عبر الانترنت مع مجموعات متطرفة.
وحمدان مقيم في الامارات منذ 2006، وتحديدا في امارة عجمان.
واعتقل حمدان في اب/اغسطس 2008 الا ان محاكمته لم تبدأ قبل 14 حزيران/يونيو 2009.
واقر حمدان خلال محاكمته بانه تبرع بمال لمؤسسة "التقوى" المتهمة بتمويل عمليات تنظيم القاعدة بزعاعة اسامة بن لادن، وذلك بحسب صحف محلية اماراتية.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل الملف لوكالة فرانس برس ان حمدان سبق ان استجوب عدة مرات في الولايات المتحدة قبل انتقاله للعيش في الامارات، ولم تطلق السلطات القضائية الاميركية ملاحقات قانونية بحقه.
كما اشار هذا المصدر الى ان التهم الموجهة اليه نطاقها خارج الاراضي الاماراتية وهو لم يحاكم لاي مخالفة ارتكبت على الاراضي الاماراتية.
ونددت جمعيات حقوقية عالمية واميركية خصوصا بقضية حمدان مشيرة خصوصا الى ضعف الادلة ضده.
كما قال الاتحاد الاميركي للحريات المدنية (جمعية اميركية غير حكومية) ان السلطات الاميركية دفعت باتجاه محاكمة حمدان في الامارات بسبب عدم امكانية اطلاق قضية ضده في الولايات المتحدة لنقص الادلة.