
لبنان لصموئيل ماعوز ...فيلم داخل دبابة
وترى صحيفة "النهار" الواسعة الانتشار ان الفيلم اعد "من منظار اسرائيلي".
وتضيف "العملية كلها تبدو دفاعا عن النفس لان الطرف الاخر غير موجود وهو عدو ملثم الوجه ينعته الفيلم بالارهابي".
ولن يتم عرض هذا الفيلم في لبنان حيث يطبق قانون مقاطعة المنتجات الاسرائيلية مثلما لم يتم عرض فيلم اري فولمان الذي شارك كجندي في الحرب نفسها وتناول في "فالس مع بشير" مجازر مخيمي صبرا وشاتيلا في وثائقي ممزوج بسيرة ذاتية.
في فيلم "لبنان" لا يرى الجنود الاسرائيليون من لبنان الا المجازر التي يقومون بها: امراة على حافة الجنون بعد موت طفلها، مسن تملكه الحقد...
لكن هذه الصور لم تقنع الصحافيين اللبنانيين الذين شاهدوا الفيلم في مهرجان البندقية.
وترى صحيفة "الاخبار" بان الاعجاب الغربي بالفيلم يرتكز على "تعميمات وقراءة مغلوطة للمشهد السياسي في الشرق الاوسط اذ اعتبر الكثيرون ان الفيلم معاد للحرب، وكونه عملا اسرائيليا فذلك يعني انه يعارض حروب تلك الدولة وينتقد مؤسساتها العسكرية".
وتضيف في الحقيقة انه لا يعارض شيئا بل يتحدث عن الازمة النفسية التي عاناها اربعة جنود داخل دبابة".
وتشير "الاخبار" الى ان الفيلم "يخلو من اي مراجعة سياسية واضحة".
وتقول "اراد المخرج نقل الخوف الذي اعترى الجنود الاسرائيليين داخل الدبابة لكنه غير معني بتاتا في طرح الاسئلة الموجعة مثل ما الذي دفع اسرائيل الى غزو لبنان".
ومن ابرز اسباب فوز الفيلم وفق الصحيفة نفسها "انه يقدم الفيلم للمشاهد الغربي فرصة لاراحة ضميره وغسل يديه من الفظاعات التي ارتكبتها وترتكبها اسرائيل يوميا بحق العرب فيسمح له بان يفرغ مشاعره السلبية من دون ان يقوده ذلك الى طرح الاسئلة الحاسمة عن الكيان الصهويني نفسه".
وتعتبر "النهار" ان الفيلم "يقع في ظاهرة تحويل الجلاد الى ضحية او شبه ضحية مثلما هو متوقع".
وتقول "بعد 27 عاما على قتله اول شخص في حياته يستبدل ماعوز منظار الدبابة بكاميرا" وتلخص الفرق بينهما بقولها "الاول لا يناقش بل يضرب اما الثاني فيحاول اقناعك".
وتضيف "المعضلة الرئيسية في الفيلم هي انه بين الواقع وتجسيده يضيع حبل الحق والحقيقة".
وتشير صحيفة "المستقبل" الى ان الجمهور في ايطاليا وغيرها بكى عند مشاهدة الفيلم "ليس اسفا على الذين ماتوا في الحرب وانما تاثرا على اولئك الجنود الاربعة".
وتكتب "لبنان فيلم اسرائيلي لا يخدم سوى انسانية الكيان الصهيوني الذي يخوض الحروب مرغما ومتالما".
ويساهم الفيلم بحسب "المستقبل" لمن يراه من دون ان تكون لديه خلفية عن حقيقة الصراع العربي-الاسرائيلي "بردم الهوة الاخلاقية التي خلفتها مجازر حربي تموز وغزة وما سبقهما" باعتبار ان الخطأ وارد في الحروب.
وتكتب "المستقبل "ذلك الخطأ لا ينفك يكبر منذ اربعينات القرن الماضي ...ومن ثم ياتي من يحصد النجومية على حساب اعتذار وتجربة يرويها من باب انسانية القتل ومبدأ الحياة للاقوى".
وترى "الاخبار" ان ماعوز افاد من الموجة التي اطلقها الاسرائيلي اري فولمان قبل عامين في مهرجان كان السينمائي وتقول "ها هي الموضة الاسرائيلية في فحص الضمير المعذب سينمائيا تتواصل بنجاح كبير".
وبالاضافة الى الصحف تزخر المدونات على شبكة الانترنت بانتقادات لفيلم "لبنان".
"انه فيلم حربي اسرائيلي يمجد قتلة الجيش الاسرائيلي المتخصصين بمجازر النساء والاطفال" كتب احدهم على مدونة "العرب الغاضبون" مقرا بانه لم تشاهد الفيلم.
وعلى مدونة "تويتر" نقرأ هذا التعليق انه "فيلم اسرائيلي اخر يضفي الطابع الانساني على الجنود الاسرائيليين ويحرم منه الضحايا اللبنانيين.
وتضيف "العملية كلها تبدو دفاعا عن النفس لان الطرف الاخر غير موجود وهو عدو ملثم الوجه ينعته الفيلم بالارهابي".
ولن يتم عرض هذا الفيلم في لبنان حيث يطبق قانون مقاطعة المنتجات الاسرائيلية مثلما لم يتم عرض فيلم اري فولمان الذي شارك كجندي في الحرب نفسها وتناول في "فالس مع بشير" مجازر مخيمي صبرا وشاتيلا في وثائقي ممزوج بسيرة ذاتية.
في فيلم "لبنان" لا يرى الجنود الاسرائيليون من لبنان الا المجازر التي يقومون بها: امراة على حافة الجنون بعد موت طفلها، مسن تملكه الحقد...
لكن هذه الصور لم تقنع الصحافيين اللبنانيين الذين شاهدوا الفيلم في مهرجان البندقية.
وترى صحيفة "الاخبار" بان الاعجاب الغربي بالفيلم يرتكز على "تعميمات وقراءة مغلوطة للمشهد السياسي في الشرق الاوسط اذ اعتبر الكثيرون ان الفيلم معاد للحرب، وكونه عملا اسرائيليا فذلك يعني انه يعارض حروب تلك الدولة وينتقد مؤسساتها العسكرية".
وتضيف في الحقيقة انه لا يعارض شيئا بل يتحدث عن الازمة النفسية التي عاناها اربعة جنود داخل دبابة".
وتشير "الاخبار" الى ان الفيلم "يخلو من اي مراجعة سياسية واضحة".
وتقول "اراد المخرج نقل الخوف الذي اعترى الجنود الاسرائيليين داخل الدبابة لكنه غير معني بتاتا في طرح الاسئلة الموجعة مثل ما الذي دفع اسرائيل الى غزو لبنان".
ومن ابرز اسباب فوز الفيلم وفق الصحيفة نفسها "انه يقدم الفيلم للمشاهد الغربي فرصة لاراحة ضميره وغسل يديه من الفظاعات التي ارتكبتها وترتكبها اسرائيل يوميا بحق العرب فيسمح له بان يفرغ مشاعره السلبية من دون ان يقوده ذلك الى طرح الاسئلة الحاسمة عن الكيان الصهويني نفسه".
وتعتبر "النهار" ان الفيلم "يقع في ظاهرة تحويل الجلاد الى ضحية او شبه ضحية مثلما هو متوقع".
وتقول "بعد 27 عاما على قتله اول شخص في حياته يستبدل ماعوز منظار الدبابة بكاميرا" وتلخص الفرق بينهما بقولها "الاول لا يناقش بل يضرب اما الثاني فيحاول اقناعك".
وتضيف "المعضلة الرئيسية في الفيلم هي انه بين الواقع وتجسيده يضيع حبل الحق والحقيقة".
وتشير صحيفة "المستقبل" الى ان الجمهور في ايطاليا وغيرها بكى عند مشاهدة الفيلم "ليس اسفا على الذين ماتوا في الحرب وانما تاثرا على اولئك الجنود الاربعة".
وتكتب "لبنان فيلم اسرائيلي لا يخدم سوى انسانية الكيان الصهيوني الذي يخوض الحروب مرغما ومتالما".
ويساهم الفيلم بحسب "المستقبل" لمن يراه من دون ان تكون لديه خلفية عن حقيقة الصراع العربي-الاسرائيلي "بردم الهوة الاخلاقية التي خلفتها مجازر حربي تموز وغزة وما سبقهما" باعتبار ان الخطأ وارد في الحروب.
وتكتب "المستقبل "ذلك الخطأ لا ينفك يكبر منذ اربعينات القرن الماضي ...ومن ثم ياتي من يحصد النجومية على حساب اعتذار وتجربة يرويها من باب انسانية القتل ومبدأ الحياة للاقوى".
وترى "الاخبار" ان ماعوز افاد من الموجة التي اطلقها الاسرائيلي اري فولمان قبل عامين في مهرجان كان السينمائي وتقول "ها هي الموضة الاسرائيلية في فحص الضمير المعذب سينمائيا تتواصل بنجاح كبير".
وبالاضافة الى الصحف تزخر المدونات على شبكة الانترنت بانتقادات لفيلم "لبنان".
"انه فيلم حربي اسرائيلي يمجد قتلة الجيش الاسرائيلي المتخصصين بمجازر النساء والاطفال" كتب احدهم على مدونة "العرب الغاضبون" مقرا بانه لم تشاهد الفيلم.
وعلى مدونة "تويتر" نقرأ هذا التعليق انه "فيلم اسرائيلي اخر يضفي الطابع الانساني على الجنود الاسرائيليين ويحرم منه الضحايا اللبنانيين.