نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


المالكي ينتقد دور الامم المتحدة في الانتخابات العراقية ويهدد باجتثاث بعض الفائزين البعثيين




بغداد - وجه رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي مساء الاحد انتقادات حادة الى دور بعثة الامم المتحدة خلال الانتخابات التشريعية التي ادت الى فوز منافسه رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي.


وقال المالكي في مقابلة تلفزيونية "كان يجب على الامم المتحدة ان تكون اكثر حرصا ودفعا للمفوضية (العليا المستقلة للانتخابات) باتجاه الاستجابة لطلب الشعب باعادة العد والفرز يدويا، لكنها رفضت والامم المتحدة كانت اشد رفضا من المفوضية".

واضاف "لو كنت مكان آد ميلكرت (رئيس بعثة الامم المتحدة) وتحصل مثل هذه الحزمة من الاشكالات، لقلت اسلكوا كل السبل لاعادة العد والفرز (...) لكنه اجاب هناك صعوبة بسبب الوقت".

وكان ميلكرت اكد فور الاعلان عن النتائج ان الانتخابات كانت "ناجحة وتتمتع بالمصداقية"، مناشدا جميع الاطراف "قبول النتائج مهما كانت".

وتابع المالكي ردا على سؤال ان "العراق ليس بلدا من بلدان الموز والغابات في افريقيا فالانتخابات حاسمة وهناك جهات كثيرة تريد ان تجري الانتخابات هكذا. نحن لا نريد توزيع الاتهامات على اي دولة او جهة".

واظهرت النتائج النهائية فوز قائمة "العراقية" بزعامة علاوي على ائتلاف "دولة القانون" بزعامة المالكي بفارق مقعدين اذ نالت 91 مقعدا مقابل 89 لقائمة المالكي و70 مقعدا للائتلاف الوطني الذي يضم الاحزاب الشيعية، في حين نال التحالف الكردستاني 43 مقعدا.

وبينما حصلت قائمة علاوي على 12 مقعدا في المحافظات الجنوبية، لم يحصل ائتلاف المالكي على اي مقعد في المحافظات السنية.

وكان المالكي قال ان "نتيجة الانتخابات غير متوقعة (...) لن نقبل بهذه النتائج فهي اولية وموضع شكوك".

الى ذلك، المح المالكي الى ان عددا من الفائزين قد يتم "اجتثاثهم بعد الانتخابات (...) صدر قرار بالسماح لاكثر من خمسين مرشحا بالمشاركة المشروطة"، اي النظر في ملفاتهم بعد النتائج، "لكن المفوضية لا تريد ان تلتزم بهذا القرار".

يذكر ان هيئة العدالة والمساءلة التي حلت مكان هيئة اجتثاث البعث منعت مئات المرشحين من خوض الانتخابات بتهمة الانتماء الى حزب البعث المنحل والمحظور دستوريا ما دفع بالقوائم الى ابدال المشمولين بقرار الهيئة بغيرهم.

واكد المالكي ان "البعث لن يعود مطلقا ومن يؤمن به لن يكون جزءا من الحكومة المقبلة".

ا ف ب
الاحد 28 مارس 2010