نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


المانيا الخائفة من التطرف تغلق مسجد في هامبورغ أرتاده منفذو هجمات 11 ايلول/سبتمبر




برلين - سيباستيان برونست - اغلقت سلطات هامبورغ (شمال المانيا) الاثنين مسجدا كان يرتاده عدد من الانتحاريين الذين نفذوا اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001، لانه يتم تجنيد متطرفين فيه من اجل "الجهاد".


مسلمتان في مسجد بهامبورغ الالمانية - ارشيف
مسلمتان في مسجد بهامبورغ الالمانية - ارشيف
وقال مسؤول الشؤون الداخلية في المدينة المقاطعة كريستفوف آلهاوس في مؤتمر صحافي "يجب لا تتحول هامبورغ الى مهد للاسلاميين المستعدين للعنف".
وقامت الشرطة فجر اليوم باقتحام المسجد في وسط المدينة وصادرت ممتلكاته وفتشت منازل في جمعية ثقافية تحمل الاسم نفسه ومرتبطة بالمسجد. وقد تم حلها.

وصرح الهاوس "اغلقنا مسجد طيبة اليوم لان شبانا يلقون فيه تشجيعا على ان يصبحوا متعصبين دينيا".
واضاف ان "جمعية ثقافية مزعومة تستغل دولة القانون الديموقراطية للتجنيد من اجل الجهاد".

وذكرت اجهزة الامن ان محمد عطا الذي يعتقد انه قاد انتحاريي اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في نيويورك وواشنطن، وعددا من شركائه ال18 ارتادوا هذا المسجد الذي كان يعرف من قبل باسم مسجد القدس.

وقال المسؤول نفسه ان "مسجد طيبة كانت مركزا للجهاديين لسنوات" وقدم دعمه للجهاد عبر الدعاية الاعلامية والجانب اللوجستي وجمع التبرعات.
وتابع ان المسجد والجمعية التابعة له سعيا الى نشر التطرف عبر الخطب والندوات والنشرات على الانترنت.

واضاف ان المسجد كان مركز لقاء "لمجموعة غادرت المانيا ربيع 2009 للمشاركة في المعارك على الحدود الباكستانية الافغانية".

وقالت اجهزة الاستخبارات الداخلية في هامبورغ (مكتب حماية الدستور) ان واحدا على الاقل من هؤلاء الاشخاص التحق ب"الحركة الاسلامية في اوزبكستان" وظهر في شريط دعائي لها على الانترنت.
وتضم هامبورغ ثاني اكبر مدن المانيا جالية مسلمة كبيرة واستخدمت للتجنيد ولتكون قاعدة خلفية لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.

وكانت الشرطة الفدرالية اعلنت في شباط/فبراير الماضي عن حملة اعتقالات واسعة في البلاد ضد الاسلاميين المتشددين الذين يشتبه بانهم حضوا عددا كبيرا من الاشخاص على السفر لتلقي تدريب عسكري.
وقال رئيس المكتب الاتحادي للشرطة القضائية يورغ تسيركي للصحافيين حينذاك "هناك 350 تحقيقا جاريا حاليا حول اشخاص قريبين من الاوساط الاسلامية".
واوضح ان "هذا اعلى مستوى" يسجل حتى الآن.

وتخشى المانيا التي تشارك في عمليات الحلفاء في افغانستان وقوع هجمات لاسلاميين على اراضيها وتحذر منذ سنوات من تشدد الشباب المتحدرين من المهاجرين وكذلك الالمان.
وحكم في آذار/مارس على المانيين اعتنقا الاسلام، بالسجن خمسة اعوام و12 عاما لتخطيطهما تفجيرات ضد مصالح اميركية في المانيا.

وفي 2006 حاول لبنانيان تفجير قطارات في المانيا. وحكم على احدهما بالسجن في المانيا والثاني في لبنان.
وفي شباط/فبراير شنت الشرطة الاتحادية حملة على اسلاميين متطرفين يشتبه بانهم جندوا حوالى مئة شخص وحرضوهم على السفر لتلقي تدريبات في الخارج.

واعلنت السلطات الالمانية في نيسان/ابريل انها تراقب حوالى 1100 شخص في البلاد "يمكن ان يتحولوا الى الارهاب الاسلامي". وقالت ان عدد "المتطوعين" في معسكرات تدريب في الخارج ارتفع الى حد كبير منذ 2009.

د ب ا
الاثنين 9 غشت 2010