وقال طارق توفيق المشرف العام علي المتحف المصري الكبير ، في بيان صحفي اليوم، إنه تم العثور علي عمود مرنبتاح في منطقة المطرية داخل معبده بمدينة أون شرق عرب الحصن، و هو مزين بنقوش من الحفر الغائر و كتابات باللغة الهيروغليفية، توضح الألقاب الخاصة به والتي تخلد ذكراه وانتصاراته على القبائل الليبية، وكان ذلك فى العام الخامس من حكمة.
وأشار إلى أنه تم نقل العمود من موقعة الأصلي من منطقة المطرية إلى قلعة صلاح الدين الأيوبي عام 2008 حيث كانت تحيط به المدينة السكنية ، فضلا عن ارتفاع منسوب المياه الجوفيه تحته، لذلك تم اتخاذ القرار بنقله من هذا المكان لترميمه، و ظل محفوظا بالقلعة قرابة عشر سنوات، إلى أن قامت لجنة سيناريو العرض المتحفي بالمتحف المصري الكبير باختيار العمود لعرضه ببهو المتحف بجوار تمثال أبية الملك العظيم رمسيس الثاني.
و يبلغ طول العمود 60ر5 متر ووزنه 17 طنا، وهو مصنوع من مادتي الجرانيت الوردي في البدن والحجر الرملي في القاعدة.
وأشار أسامة أبو الخير مدير عام شؤون الترميم بالمتحف ، إلى أن العمود وصل الى مقرة النهائيً بالبهو العظيم، و سوف يقوم فريق العمل من المتخصصين من مركز الترميم بأعمال الفحص والتحاليل اللازمة و الترميم الكامل الذى يشمل التنظيف الكيميائي وأعمال التقوية للعمود والإشراف على أعمال التثبيت النهائي له على القاعدة الخاصة به.
وأوضح شريف عبد المنعم المشرف على إدارة تطوير المواقع الاثرية أنه تم اكتشاف معبد مرنبتاح فى مدينة أون في آذار/ مارس 1970 اثناء ازاله بعض الأتربة جنوب غرب تل عرب الحصن بالمطرية على بعد 200م جنوب غرب معبد رمسيس الرابع بحوالي 50ر1 كم شمال غرب مسلة سنوسرت الاول.
ولفت إلى أن عمود مرنبتاح يعد واحدا من آثار عديدة خلفها الملك، تخليدا لذكرى انتصاره على الليبيين وشعوب البحر مثل نقوش مرنبتاح بالكرنك ولوحة المتحف المصري، وما يسمى بعمود القاهرة وغيرها من آثار أخرى خصصت لهذا الغرض.
ويحمل العمود نقوشا على الجزء السفلى منه و التي تشير الى الحرب التي شنها مرنبتاح على الليبيين و (الشاسو) إحدى قبائل شعوب البحر في السنة الخامسة من حكمه وانتصاره عليهم، والغنائم التي حصدها المصريين من أسري وماشيه وسيوف والاقواس.
و يبلغ طول العمود 60ر5 متر ووزنه 17 طنا، وهو مصنوع من مادتي الجرانيت الوردي في البدن والحجر الرملي في القاعدة.
وأشار أسامة أبو الخير مدير عام شؤون الترميم بالمتحف ، إلى أن العمود وصل الى مقرة النهائيً بالبهو العظيم، و سوف يقوم فريق العمل من المتخصصين من مركز الترميم بأعمال الفحص والتحاليل اللازمة و الترميم الكامل الذى يشمل التنظيف الكيميائي وأعمال التقوية للعمود والإشراف على أعمال التثبيت النهائي له على القاعدة الخاصة به.
وأوضح شريف عبد المنعم المشرف على إدارة تطوير المواقع الاثرية أنه تم اكتشاف معبد مرنبتاح فى مدينة أون في آذار/ مارس 1970 اثناء ازاله بعض الأتربة جنوب غرب تل عرب الحصن بالمطرية على بعد 200م جنوب غرب معبد رمسيس الرابع بحوالي 50ر1 كم شمال غرب مسلة سنوسرت الاول.
ولفت إلى أن عمود مرنبتاح يعد واحدا من آثار عديدة خلفها الملك، تخليدا لذكرى انتصاره على الليبيين وشعوب البحر مثل نقوش مرنبتاح بالكرنك ولوحة المتحف المصري، وما يسمى بعمود القاهرة وغيرها من آثار أخرى خصصت لهذا الغرض.
ويحمل العمود نقوشا على الجزء السفلى منه و التي تشير الى الحرب التي شنها مرنبتاح على الليبيين و (الشاسو) إحدى قبائل شعوب البحر في السنة الخامسة من حكمه وانتصاره عليهم، والغنائم التي حصدها المصريين من أسري وماشيه وسيوف والاقواس.