الصفحات
سياسة
مجموعة من المتمردين الحوثيين في صعدة
وفي سلسلة المعارك التي تشهدها مناطق متفرقة من محافظة صعدة بشكل متقطع، قالت مصادر قبلية لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن المتمردين استولوا اليوم الأربعاء على معسكر اللواء 81 بمديرية شدا، بعد اشتباكات عنيفة قتل فيها ضابط كبير هو رئيس عمليات المعسكر.
وتحدثت المصادر عن وقوع خسائر بشرية أخرى من الجانبين، لكنه لم يتم التأكد من حجم تلك الخسائر. وأشارت إلى الجنود تمكنوا من الفرار نحو الحدود السعوديـة، بينما استولى المتمردين على أسلحة ثقيلة ومتوسطة كانت وسط المعسكر بينها مصفحات.
ويأتي ذلك في الوقت الذي كان الحوثيين قد استولوا مساء أمس الثلاثاء على المجمع الحكومي لمديرية شدا، وبذلك تكون ثاني مديرية تسقط في أيديهم خلال أقل من أسبوعين بعد أن سقطت مديرية غمر هي الأخرى الأربعاء الفائت عقب مواجهات بين المتمردين الحوثيين من جهة، ومليشيا مسلحة تتبع شيخ قبلي موالي للنظام، وأسفرت تلك المواجهات عن مقتل نجل الشيخ علي ظافر الذي أسره المتمردون إلا أنه أطلق سراحه بعد وساطات قبلية مقابل نزوحه من المنطقة.
وشهدت محافظة صعدة اليمنية شمال البلاد 5 حروب منذ 2004، إلى أن أعلن الرئيس صالح أواخر 2008 إيقاف الحرب الخامسة في هدنة لم تدم طويلاً وعادت الحرب بشكل متقطع منذ أوائل العام الجاري، غير أن اللافت في هذه الحرب إن الحوثيون تمكنوا من السيطرة على مناطق حدودية مع السعودية، إذ سيطر الحوثيون خلال الأسبوع الماضي على منطقة "الحصامة" وهي موقع عسكري محاذي للحدود السعودية مباشرة فضلاً عن عدة مناطق وجبال أخرى.
ومن المفاجئات التي فجرها الحوثيون الجمعة الفائتة الإعلان عن امتلاك أسلحة محلية من صناعة مقاتليهم.
ووفقاً لمصادر مقربة من المتمردين الحوثيين، فقد أجرت مليشيات الحوثي مناورات عسكرية مكثقة في مناطق مختلفة من محافظة صعدة بسلاح محلي الصنع عدا بعض الآليات.
وقالت المصادر إنه "شارك في المناورة مئات من المقاتلين ذوي الخبرة العالية، والذين خاضوا خمسة حروب مع السلطة، مشيرة إلى إن هذه المناورات أتت لرفع الجاهزية القتالية والمعنوية للحوثيين خاصة وأنهم يواجهون تهديدات بين الحين والآخر لشن حرب جديدة عليهم".
وفي إشارة إلى سيطرتهم على الحدود مع السعودية، قال مصدر حوثي إن مقاتليهم التقوا جنوداً سعودييـن خلال اليومين الماضيين، وتبادلوا معهم حديثاً ذي طابع أمني.\
وأضاف المصدر إن هذا يعد أول لقاء بين الطرفين في المنطقة الحدودية. ولم يورد أي تفاصيل أخرى.
وكان مصدر رسمي بمحافظة صعدة اتهم الحوثيين بقتل أكثر من 300 مواطن بينهم 28 إمرأة وجرح 200 آخرين خلال عام واحد فقط، بالإضافة إلى اختطاف أكثر من 500 مواطن خلال نفس الفترة .
كما أعلنت منظمات الأمم المتحدة الخميس الفائت عن ارتفاع عدد النازحين بسبب المواجهات مع الحوثيين، وقالت إن النزوح شهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال الشهرين الماضيين، ووصل العدد الإجمالي للنازحين إلى أكثر من 100 ألف نازح.
وتحدثت المصادر عن وقوع خسائر بشرية أخرى من الجانبين، لكنه لم يتم التأكد من حجم تلك الخسائر. وأشارت إلى الجنود تمكنوا من الفرار نحو الحدود السعوديـة، بينما استولى المتمردين على أسلحة ثقيلة ومتوسطة كانت وسط المعسكر بينها مصفحات.
ويأتي ذلك في الوقت الذي كان الحوثيين قد استولوا مساء أمس الثلاثاء على المجمع الحكومي لمديرية شدا، وبذلك تكون ثاني مديرية تسقط في أيديهم خلال أقل من أسبوعين بعد أن سقطت مديرية غمر هي الأخرى الأربعاء الفائت عقب مواجهات بين المتمردين الحوثيين من جهة، ومليشيا مسلحة تتبع شيخ قبلي موالي للنظام، وأسفرت تلك المواجهات عن مقتل نجل الشيخ علي ظافر الذي أسره المتمردون إلا أنه أطلق سراحه بعد وساطات قبلية مقابل نزوحه من المنطقة.
وشهدت محافظة صعدة اليمنية شمال البلاد 5 حروب منذ 2004، إلى أن أعلن الرئيس صالح أواخر 2008 إيقاف الحرب الخامسة في هدنة لم تدم طويلاً وعادت الحرب بشكل متقطع منذ أوائل العام الجاري، غير أن اللافت في هذه الحرب إن الحوثيون تمكنوا من السيطرة على مناطق حدودية مع السعودية، إذ سيطر الحوثيون خلال الأسبوع الماضي على منطقة "الحصامة" وهي موقع عسكري محاذي للحدود السعودية مباشرة فضلاً عن عدة مناطق وجبال أخرى.
ومن المفاجئات التي فجرها الحوثيون الجمعة الفائتة الإعلان عن امتلاك أسلحة محلية من صناعة مقاتليهم.
ووفقاً لمصادر مقربة من المتمردين الحوثيين، فقد أجرت مليشيات الحوثي مناورات عسكرية مكثقة في مناطق مختلفة من محافظة صعدة بسلاح محلي الصنع عدا بعض الآليات.
وقالت المصادر إنه "شارك في المناورة مئات من المقاتلين ذوي الخبرة العالية، والذين خاضوا خمسة حروب مع السلطة، مشيرة إلى إن هذه المناورات أتت لرفع الجاهزية القتالية والمعنوية للحوثيين خاصة وأنهم يواجهون تهديدات بين الحين والآخر لشن حرب جديدة عليهم".
وفي إشارة إلى سيطرتهم على الحدود مع السعودية، قال مصدر حوثي إن مقاتليهم التقوا جنوداً سعودييـن خلال اليومين الماضيين، وتبادلوا معهم حديثاً ذي طابع أمني.\
وأضاف المصدر إن هذا يعد أول لقاء بين الطرفين في المنطقة الحدودية. ولم يورد أي تفاصيل أخرى.
وكان مصدر رسمي بمحافظة صعدة اتهم الحوثيين بقتل أكثر من 300 مواطن بينهم 28 إمرأة وجرح 200 آخرين خلال عام واحد فقط، بالإضافة إلى اختطاف أكثر من 500 مواطن خلال نفس الفترة .
كما أعلنت منظمات الأمم المتحدة الخميس الفائت عن ارتفاع عدد النازحين بسبب المواجهات مع الحوثيين، وقالت إن النزوح شهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال الشهرين الماضيين، ووصل العدد الإجمالي للنازحين إلى أكثر من 100 ألف نازح.
