الصفحات
سياسة
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ردا على سؤال عن تصريحات الكاردينال برتوني الاثنين في تشيلي، ان ما قاله المسؤول الثاني في الفاتيكان هو "خلط غير مقبول نستنكره".
واضاف فاليرو ان "فرنسا تذكر بالتزامها الحازم التصدي للتمييز وللاحكام المسبقة المرتبطة بالميل الجنسي والهوية الجنسة".
وكان الكاردينال برتوني اثار غضب منظمات المثليين جنسيا بقوله الاثنين ان "عددا من علماء النفس واطباء الامراض العقلية اثبتوا ان لا علاقة بين العزوبة والاعتداء جنسيا على الاطفال، لكن كثيرين منهم اثبتوا، وقالوا لي مؤخرا، ان هناك علاقة بين المثلية الجنسية والاعتداء على الاطفال".
وفي وقت تقلق فيه فضيحة الكهنة الذين اعتدوا على الاطفال، الكنيسة الكاثوليكية منذ اسابيع، فان فرنسا هي اول بلد يدين هذه التصريحات. وقد ردت باريس مرارا في السابق على مواقف مثيرة للجدل اتخذها الكرسي الرسولي والبابا حول مسائل جنسية.
وانتقدت فرنسا تصريحات بنديكتوس السادس عشر خلال رحلته الى افريقيا في آذار/مارس 2009 حول استخدام الواقي الذكري. واعتبر البابا لدى توجهه الى الكاميرون ان الواقي الذكري "يزيد من تفاقم" مشكلة الايدز.
وذكر فاليرو بأن التزام فرنسا ضد الاحكام المسبقة التي تستهدف المثليين جنسيا "ترجم عبر تقديم نص الى الجمعية العامة الى الامم المتحدة" تم فيه تأكيد "مبدأ عدم التمييز".
و كان الفاتكان قد صرح من خلال مسئول رفيع المستوى بأن الانتهاكات الجنسية التي ارتكبها قساوسة بحق أطفال داخل مؤسسات كاثوليكية مرجعها المثلية الجنسية وليس تحريم الزواج على القساوسة الكاثوليك.ونقل الموقع الالكتروني لمحطة كوبراتيفا الإذاعية في شيلي الثلاثاء عن الكاردينال تارسيسيو بيرتون ، وزير خارجية الفاتيكان ، قوله :"كثير من علماء النفس والأطباء النفسيين أثبتوا أنه لا توجد علاقة بين العزوبة والاشتهاء الجنسي للأطفال (الغلمانية) لكن كثيرين أوضحوا كما أكدت منذ وقت قصير أنه ثمة علاقة بين المثلية الجنسية والاشتهاء الجنسي للأطفال".
كان بيرتون ، الساعد الأيمن للبابا بنديكت السادس عشر ، صرح الاثنين أمام جمع من الصحفيين على هامش زيارته لشيلي أن وقائع الانتهاك الجنسي على يد قساوسة بحق أطفال داخل مؤسسات كاثوليكية أمر "بالغ السوء وفاضح".
غير أن بيرتون قال إن المتورطين في مثل هذه الانتهاكات ليسوا سوى نسبة مئوية ضئيلة للغاية من القساوسة الكاثوليك.
وأضاف الكاردينال بيرتون أن البابا بنديكت السادس عشر يعتزم الإعلان قريبا عن تدابير جديدة للحيلولة دون تكرار هذه الانتهاكات.
ورفض بيرتون الذي يعد فعليا رئيس حكومة الفاتيكان الإفصاح عن التفاصيل الخاصة بهذه التدابير.
من ناحية أخرى نفى بيرتون أن تكون الكنيسة الكاثوليكية حاولت التستر على فضائح الانتهاك الجنسي المشار إليها.
كان الموقع الالكتروني لصحيفة "دي تسايت" الألمانية نشر في إصداره عن يوم عيد الفصح العديد من وثائق الفاتيكان التي ترى الصحيفة إنها توضح أن بيرتون حال إبان توليه سكرتارية مجمع عقيدة الإيمان عام 1998 دون الإعلان عن فضيحة جنسية تورط فيها القس الأمريكي لورانس مورفي الذي كان يدير مدرسة كاثوليكية للصم واعتدى على ما يقرب من 200 طفل في الفترة بين 1950 و 1974 .
واضاف فاليرو ان "فرنسا تذكر بالتزامها الحازم التصدي للتمييز وللاحكام المسبقة المرتبطة بالميل الجنسي والهوية الجنسة".
وكان الكاردينال برتوني اثار غضب منظمات المثليين جنسيا بقوله الاثنين ان "عددا من علماء النفس واطباء الامراض العقلية اثبتوا ان لا علاقة بين العزوبة والاعتداء جنسيا على الاطفال، لكن كثيرين منهم اثبتوا، وقالوا لي مؤخرا، ان هناك علاقة بين المثلية الجنسية والاعتداء على الاطفال".
وفي وقت تقلق فيه فضيحة الكهنة الذين اعتدوا على الاطفال، الكنيسة الكاثوليكية منذ اسابيع، فان فرنسا هي اول بلد يدين هذه التصريحات. وقد ردت باريس مرارا في السابق على مواقف مثيرة للجدل اتخذها الكرسي الرسولي والبابا حول مسائل جنسية.
وانتقدت فرنسا تصريحات بنديكتوس السادس عشر خلال رحلته الى افريقيا في آذار/مارس 2009 حول استخدام الواقي الذكري. واعتبر البابا لدى توجهه الى الكاميرون ان الواقي الذكري "يزيد من تفاقم" مشكلة الايدز.
وذكر فاليرو بأن التزام فرنسا ضد الاحكام المسبقة التي تستهدف المثليين جنسيا "ترجم عبر تقديم نص الى الجمعية العامة الى الامم المتحدة" تم فيه تأكيد "مبدأ عدم التمييز".
و كان الفاتكان قد صرح من خلال مسئول رفيع المستوى بأن الانتهاكات الجنسية التي ارتكبها قساوسة بحق أطفال داخل مؤسسات كاثوليكية مرجعها المثلية الجنسية وليس تحريم الزواج على القساوسة الكاثوليك.ونقل الموقع الالكتروني لمحطة كوبراتيفا الإذاعية في شيلي الثلاثاء عن الكاردينال تارسيسيو بيرتون ، وزير خارجية الفاتيكان ، قوله :"كثير من علماء النفس والأطباء النفسيين أثبتوا أنه لا توجد علاقة بين العزوبة والاشتهاء الجنسي للأطفال (الغلمانية) لكن كثيرين أوضحوا كما أكدت منذ وقت قصير أنه ثمة علاقة بين المثلية الجنسية والاشتهاء الجنسي للأطفال".
كان بيرتون ، الساعد الأيمن للبابا بنديكت السادس عشر ، صرح الاثنين أمام جمع من الصحفيين على هامش زيارته لشيلي أن وقائع الانتهاك الجنسي على يد قساوسة بحق أطفال داخل مؤسسات كاثوليكية أمر "بالغ السوء وفاضح".
غير أن بيرتون قال إن المتورطين في مثل هذه الانتهاكات ليسوا سوى نسبة مئوية ضئيلة للغاية من القساوسة الكاثوليك.
وأضاف الكاردينال بيرتون أن البابا بنديكت السادس عشر يعتزم الإعلان قريبا عن تدابير جديدة للحيلولة دون تكرار هذه الانتهاكات.
ورفض بيرتون الذي يعد فعليا رئيس حكومة الفاتيكان الإفصاح عن التفاصيل الخاصة بهذه التدابير.
من ناحية أخرى نفى بيرتون أن تكون الكنيسة الكاثوليكية حاولت التستر على فضائح الانتهاك الجنسي المشار إليها.
كان الموقع الالكتروني لصحيفة "دي تسايت" الألمانية نشر في إصداره عن يوم عيد الفصح العديد من وثائق الفاتيكان التي ترى الصحيفة إنها توضح أن بيرتون حال إبان توليه سكرتارية مجمع عقيدة الإيمان عام 1998 دون الإعلان عن فضيحة جنسية تورط فيها القس الأمريكي لورانس مورفي الذي كان يدير مدرسة كاثوليكية للصم واعتدى على ما يقرب من 200 طفل في الفترة بين 1950 و 1974 .
