نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


المجلس العسكري السوداني يعتقل اثنين من أشقاء البشير




أعلن متحدث عسكري سوداني أن المجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية قد اعتقل اثنين من أشقاء الرئيس المخلوع عمر حسن البشير.


وأوضح المتحدث أن اعتقال شقيقي البشير، عبد الله، والعباس وهما من رجال الأعمال، جاء ضمن حملة طالت عددا من "رموز النظام السابق". وكان المجلس العسكري قد نقل البشير من مقر الإقامة الرئاسي الذي كان يقيم فيه منذ الإطاحة به إلى سجن كوبار شديد الحراسة في العاصمة الخرطوم. وقال الفريق شمس الدين كباشي شنتو، المتحدث باسم المجلس، إن "القوات غير النظامية التابعة للحزب الحاكم السابق بزعامة البشير، بما في ذلك قوات الدفاع الشعبي والخدمة الوطنية والشرطة الشعبية، قد وُضعت تحت قيادة الجيش أو الشرطة". في الوقت نفسه أفادت وكالة الأنباء الرسمية السودانية، أن المجلس العسكري طالب البنك المركزي "بمراجعة حركة الأموال اعتبارا من الأول من أبريل/ نيسان الجاري والحجز على الأموال التي تكون محل شبهة". وأضافت الوكالة أن المجلس ألزم كل هيئات الدولة بإعلان ما تمتلك من أموال وأرصدة في فترة أقصاها 72 ساعة. بما في ذلك الحسابات المصرفية أو الأموال السائلة بالعملة المحلية أو الأجنبية أو المعادن النفيسة أو المجوهرات داخل أو خارج السودان. وأوضح المجلس أن من لا يلتزم بالقرار قد يعرض نفسه لعقوبة الغرامة أو الحبس مدة قد تصل إلى 9 أعوام أو كليهما. وعزل الجيش البشير بعد احتجاجات استمرت عدة أشهر، لكنها بلغت ذروتها قبل أسابيع عندما اعتصم الآلاف أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم. ولاتزال المظاهرات مستمرة والاعتصام أيضا للمطالبة بتسليم السلطة لحكومة مدنية مستقلة تشرف على الانتخابات وتدير شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية بدلا عن المجلس العسكري. وقال معارضون من تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير لرويترز إنهم قدموا وثيقة للمجلس العسكري تدعوه لتشكيل حكومة مدنية تضم تمثيلا عسكريا لتسلم إدارة شؤون البلاد. وتدعو الوثيقة إلى تشكيل حكومة لا يزيد عدد حقائبها عن 17 ، وبرلمان انتقالي يضم 120 نائبا للإشراف على عمل الحكومة. وقال المجلس إنه مستعد لتلبية بعض مطالب المحتجين بما في ذلك محاربة الفساد، لكنه رفض أن يسلم السلطة إلا لحكومة منتخبة بعد الفترة الانتقالية.

بي بي سي - وكالات
الخميس 18 أبريل 2019