تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


المحققون النروجيون يواجهون صعوبة في فهم شخصية مرتكب المجزرة




اوسلو, - يواجه المحققون النروجيون صعوبة في فهم الشخصية "الشريرة" لاندرس بيرينغ برييفيك الذي اعترف بارتكابه مجزرة الجمعة الا انه يعيش في عالمه الخاص، بحسب مقابلة لرئيسة الاستخبارات النروجية مع وكالة فرانس برس.


مرتكب مجزرة النرويج لاندرس بيرينغ برييفيك
مرتكب مجزرة النرويج لاندرس بيرينغ برييفيك
وقالت يان كريستيانسن مديرة الجهاز الامني التابع للشرطة النروجية ان بيرينغ برييفيك شخص "شرير للغاية (...) ويخطط بدقة وبارد جدا وذكي جدا".
واضافت "لقد اعد لهذا الامر منذ زمن طويل".

وتابعت كريستيانسن "اعتقد ان ليس لديه شركاء على الارجح، وبالتالي لديه السيطرة الكاملة (...) لديه التحكم بالوضع لانه الوحيد الذي يمكنه ان يقول لنا ما نفعله وليس لدينا مصادر".
واشارت الى ان الشرطة النروجية لا تزال تسعى الى معرفة ما اذا كان هناك شركاء عدة او قنابل اخرى، وهذا الامر يشكل "الاولوية" في الوقت الحاضر.
وقالت "ليس لدينا اي مؤشر لانه لا يتواصل الا مع نفسه. هو يعيش حياة موازية: الناس من حوله يعتقدون انه شخص طبيعي، لكن في اعماق داخله هو شخص مختلف بالكامل. هو شرير للغاية".

الى ذلك، يرغب الملياردير النروجي بيتر سترودالن في تغيير الصورة التي طبعت بها جزيرة اوتوياه بعد المجزرة التي شهدتها الجمعة، وبعد تقديمه هبة بقيمة 600 الف يورو، اعلن الاربعاء انه بدأ بجمع اموال من مانحين اميركيين وبريطانيين. وقال رجل الاعمال الثري الذي جمع ثروته نتيجة عمله في القطاع الفندقي لفرانس برس "اليوم، اوتوياه رمز لوطن في حداد، الا انني اريدها ان تعود مجددا رمزا للفرح والوحدة والتفاؤل".

وكان ستوردالن تبرع الثلاثاء بمبلغ 5 ملايين كورون نروجي (600 الف يورو) لصالح حركة الشباب العماليين لاعادة اعمار اوتوياه ومحو اثار المجزرة التي اعترف اندرس بيرينغ برييفيك بارتكابها.

ا ف ب
الخميس 28 يوليو 2011