تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


المدن الايرانية تحتفل بعيد "النار" الوثني الذي يعود إلى ما قبل الاسلام دون اضطرابات أوتسييس




طهران - احتفل الايرانيون ب"عيد النار" المستمر منذ ما قبل الاسلام بالقفز فوق بؤر نار صغيرة واشعال المفرقعات في طهران التي شهدت انتشارا واسعا للقوى الامنية للحؤول دون وقوع حوادث وحذرت الشرطة في الايام الاخيرة من استغلال هذا العيد لغايات سياسية


من احتفالات الايرانيين بعيد النار
من احتفالات الايرانيين بعيد النار
واحتفلت عائلات في مجموعات صغيرة في الشوارع بالرغم من تحذيرات المرشد الاعلى اية الله علي خامنئي الذي اعتبر ان هذا العيد "ليس له اساس ديني".

وافاد شهود ان الرجال، النساء والاطفال عمدوا الى القفز فوق السنة النار قرب منازلهم او اشعلوا المفرقعات احتفالا بهذا العيد الوثني الذي يصادف عشية يوم الاربعاء الاخير في السنة الايرانية التي تنتهي في 20 اذار/مارس.

واعلن شاهد لوكالة فرانس برس ان الاحتفالات "اقل اتساعا مما كانت عليه في العام الفائت"، فيما انتشر المئات من عناصر الشرطة والميليشيات الاسلامية في الساحات والجادات الرئيسية في العاصمة على غرار ساحة هفت تير التي شهدت تظاهرات كبرى للمعارضة منذ حزيران/يونيو 2009.

واستغلت المعارضة المناسبات العامة في الاشهر العشرة الاخيرة للاحتجاج على اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد لولاية رئاسية ثانية في حزيران/يونيو الفائت.

ونقلت وكالة الانباء الطلابية الايرانية عن مسؤول في شرطة طهران طلبه من العائلات "الاحتفال بعيد النار قرب منازلهم" لان الشرطة ستمنع "اي تجمع على المحاور الرئيسية".

ويبقى هذا التقليد راسخا لدى الايرانيين حيث يشعلون سبع بؤر نار ويقفزون فوقها وهم ينشدون "اعطيك لوني الاصفر (رمز الامراض الشتوية) واخذ لونك الاحمر (رمز الصحة)".

وعيد النار يرمز الى انتهاء فصل الشتاء وقدوم الربيع مع السنة الايرانية الجديدة.

وافاد شاهد اخر ان القوى الامنية انتشرت في احياء سعدات اباد وشهراكي غرب في شمال غرب طهران.

وقال الشاهد لوكالة فرانس برس ان "الناس يقفزون في حلقات صغيرة فوق النيران تحت ناظري قوى الامن التي لا تمنع احدا (من الاحتفال)، لكن الاحتفالات ادت الى زحمة سير في سعدات اباد".

وطلبت السلطات في وقت سابق من مدراء المتاجر في الساحات الرئيسية اغلاق محالهم تحسبا لاي احداث او تظاهرات، بحسب شهود.

واشار شاهد الى ان المشاركين في الاحتفالات لم يبد عليهم اي انتماء لمجموعة سياسية.

واعلنت وسائل الاعلام ان مدن البلاد الاخرى تحيي هذا التقليد.

وانتقد المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية آية الله علي خامنئي هذا الاحتفال معتبرا ان "لا اساس دينيا له ويلحق ضررا كبيرا وينشر فسادا ويجب تفاديه (...) انه يرمز الى عبادة النار".

وهذه السنة دعت مجموعات معارضة الايرانيين الى الافادة من المناسبة للتعبير عن معارضتهم للنظام ولاعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في حزيران/يونيو.

وطلب احد زعماء المعارضة رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي من انصاره تفادي الاضطرابات.

ومنذ الثورة الاسلامية في 1979، حاولت السلطات الدينية دون جدوى ثني الايرانيين عن الاحتفال بعيد النار مذكرة كل سنة بانه "مخالف للقيم الاسلامية

أ ف ب
الثلاثاء 16 مارس 2010