نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


المراجع الدينية في سباق مع ميتشل..... العلامة فضل الله يفتي بتحريم التطبيع مع أسرائيل




بيروت - أ ف ب - - اصدر المرجع الديني الشيعي اللبناني السيد محمد حسين فضل الله الاحد فتوى تحرم التطبيع مع اسرائيل، داعيا المراجع الدينية الاسلامية الى التحرك "لنزع الشرعية عن اي محاولة لامضاء صك احتلال اليهود لفلسطين".
وجاء في الفتوى الصادرة عن مكتب العلامة فضل الله "يحرم شرعا اي حالة للتطبيع مع العدو الصهيوني"، مؤكدا ان "الفتوى بحرمة التطبيع على كل مسلم".


العلامة محمد حسن فضل الله
العلامة محمد حسن فضل الله
وشدد آية الله فضل الله على ان "عدم شرعية التفريط باي شبر من ارض فلسطين، هو خط اسلامي شرعي لا ينطلق التنظير له من خصوصية مذهبية، وانما يمثل قاعدة ينطلق منها كل تفكير فقهي شرعي اجتهادي اصيل".
وتابع "نشدد في هذا المجال على علماء الامة، من الازهر، الى ارض الحرمين، الى النجف، الى قم، الى غيرها من حواضر المسلمين الدينية، ان يتحركوا لتحديد الموقف الاسلامي الواضح ازاء ما يحاك للامة، ونزع الشرعية عن اي محاولة لامضاء صك احتلال اليهود لفلسطين، او الانخراط في التطبيع مع هذا العدو باي شكل من الاشكال (...)".

وذكر فضل الله في بيانه بالفتوى التي اصدرها سابقا والتي قضت "بحرمة التعامل التجاري مع الكيان الغاصب، وكل من يدعمه في احتلاله وتمكينه من قتل الفلسطينيين واضطهادهم وتشريدهم".
وتأتي هذه الفتوى في الوقت الذي تضاعف فيه واشنطن جهودها الدبلوماسية لاعادة احياء محادثات السلام الاسرائيلية-الفلسطينية، والتي ترجمت خصوصا بالزيارات المكوكية التي يقوم بها المبعوث الاميركي الخاص جورج ميتشل الى المنطقة.

وكان ميتشل حض، خلال زيارته الاخيرة الى المنطقة في تموز/يوليو، الدول العربية على القيام بمبادرات ايجابية تجاه اسرائيل لايجاد "المناخ" الملائم لمفاوضات سلام شاملة مع الدولة العبرية.
وقال يومها اثر لقائه الرئيس المصري حسني مبارك "نحن لا نطلب تطبيعا كاملا في هذه المرحلة. نحن نقر بان هذا الامر يأتي لاحقا"- وهكذا تبدو الفتوى الجديدة وكأنها في سياق سباق مع الجهود الاميركية لفرض التطبيع على العرب-

وسبق لمصر، التي تربطها باسرائيل معاهدة سلام، ان اعلنت مرارا ان تطبيع العلاقات بين الدول العربية واسرائيل يمكن ان يحصل بعد استئناف مفاوضات السلام وتجميد الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة.


ا ف ب
الاحد 13 سبتمبر 2009