تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


المرجعية الشيعية "توبخ" السياسيين وتحذر من مخاطر التدخل الاقليمي في الحكومة العراقية





كربلاء - حذرت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة اية الله علي السيستاني اليوم الجمعة من مخاطر التدخلات الاقليمية والدولية في عملية تشكيل الحكومة العراقية، ودعت الكتل السياسية العراقية إلى التوصل لتفاهمات مشتركة للتعجيل بتشكل الحكومة الجديدة.


الشيخ عبد المهدي الكربلائي
الشيخ عبد المهدي الكربلائي
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي أمام المصلين خلال خطبة صلاة الجمعة في مدينة كربلاء / 118 كم جنوبي بغداد/:" مع مضي قرابة أربعة أشهر على

إجراء الانتخابات العامة التشريعية في العراق فالمأمول من الكتل السياسية إبداء مرونة أكبر في سقف المطالب السياسية التي تتقدم بها.. والتنازل عن بعض هذه المطالب من أجل الإسراع في الوصول الى تفاهمات مشتركة بين الكتل للتعجيل بتشكيل الحكومة المرتقبة وعقد مجلس النواب جلساته".

وأضاف في لهجة اقرب الى توبيخ الكتل والسياسيين " لابد للكتل السياسية من مراعاة تقديم المصالح العليا على المصالح الضيقة سواء أكانت المصالح الضيقة مصالح حزبية أو شخصية والوصول إلى هذه التفاهمات لابد أن يكون نابعا من إرادة عراقية بحته ولا يصح أبدا إعطاء الفرصة والمجال لأي تدخل إقليمي أو دولي مهما كان في هذه القضية".

واضاف" يجب ان يكون هناك قدر من النضج السياسي لدى الكتل السياسية العراقية من أجل الوصول الى تفاهمات مشتركة لتشكيل الحكومة وتقديم المصالح العليا على المصالح الضيقة والابتعاد عن الانانية".

وقال" إن فسح المجال للدول الاقليمية للتدخل في القضية العراقية.. سيفقد الثقة بين الكتل السياسية العراقية مما يؤدي إلى ضعف الأداء السياسي العراقي.. وبالتالي سيكون هذا البلد مربوطة مصالحه بيد هذه الجهات الاقليمية تتلاعب بها كيفما تشاء وبما يحقق لها مصالحها ..وعلى الكتل السياسية تفهم الآثار الخطيرة للتدخل الاقليمي والدولي خصوصا في الوقت الحاضر".

د ب ا
الجمعة 23 يوليو 2010