الصفحات
سياسة
حميد هرندي
وبحسب ما ذكرته وكالة "فارس" الإيرانية" فإن المرشد الإيراني علي خامنئي عيّن الأربعاء الماضي حميد صفار هرندي كممثلٍ جديد له في سوريا خلفاً لنظيره السابق أبو الفضل طباطبائي اشكذري الذي شغل المنصب منذ عام 2016.
ووفقاً لما نشرته مواقع محلية إيرانية فإنه من المقرر أن يباشر الممثل الجديد لنظام خامنئي في حكومة أسد أعماله الأسبوع المقبل.
ولد هرندي في طهران وعرف بأنه عضو شارك في ما تسمى بـ"الثورة الإسلامية الإيرانية" عام 1979، درس تخصص العلوم المخبرية في جامعة أصفهان وتابع دراسته في الحوزة الشيعية ليصبح عضواً في المعهد الديني عام 1982.
التحق للتدريس في جماعة "المصطفى" والمعروفة بأنها أكبر جامعة شيعية في إيران وبحسب سيرته الذاتيه فإن هرندي كان قد تولى إدارة معاهد معنية بنشر التشيع في كل من مدغشر وساحل الحاج.
وعمد النظام الإيراني إلى نشر وتأسيس مراكز للتشيع في سوريا منذ الثمانينات في عهد حافظ أسد، حيث فتحت طهران نحو 40 مدرسة شيعية خاصة في دمشق وحدها تمركز معظمها في مناطق وجود الشيعة في المدينة وكذلك في اللاذقية وحلب ودير الزور، نالت اعتراف وزارة التربية في حكومة أسد.
ولتعميم التشيع في البلاد أصدر رأس النظام بشار أسد عام 2014 مرسوماً بتعليم المذهب الشيعي في المدراس السورية، تزامن مع افتتاح أول مدرسة شيعية رسمية في سوريا تحت مسمى "الرسول الأعظم".
ووفقاً لما نشرته مواقع محلية إيرانية فإنه من المقرر أن يباشر الممثل الجديد لنظام خامنئي في حكومة أسد أعماله الأسبوع المقبل.
ولد هرندي في طهران وعرف بأنه عضو شارك في ما تسمى بـ"الثورة الإسلامية الإيرانية" عام 1979، درس تخصص العلوم المخبرية في جامعة أصفهان وتابع دراسته في الحوزة الشيعية ليصبح عضواً في المعهد الديني عام 1982.
التحق للتدريس في جماعة "المصطفى" والمعروفة بأنها أكبر جامعة شيعية في إيران وبحسب سيرته الذاتيه فإن هرندي كان قد تولى إدارة معاهد معنية بنشر التشيع في كل من مدغشر وساحل الحاج.
وعمد النظام الإيراني إلى نشر وتأسيس مراكز للتشيع في سوريا منذ الثمانينات في عهد حافظ أسد، حيث فتحت طهران نحو 40 مدرسة شيعية خاصة في دمشق وحدها تمركز معظمها في مناطق وجود الشيعة في المدينة وكذلك في اللاذقية وحلب ودير الزور، نالت اعتراف وزارة التربية في حكومة أسد.
ولتعميم التشيع في البلاد أصدر رأس النظام بشار أسد عام 2014 مرسوماً بتعليم المذهب الشيعي في المدراس السورية، تزامن مع افتتاح أول مدرسة شيعية رسمية في سوريا تحت مسمى "الرسول الأعظم".
