ولكن هذا هو ما حدث بالضبط حيث فازت إيران في مباراة استعراضية تاريخية في محطة قطار نيويورك بحي مانهاتن، ومع ذلك لم يكن هذا هو الأمر الأساسي في القضية، لأن المصارعين من أمريكا وإيران وروسيا أرادوا أن يفوزوا جميعا في هذه المباراة وذلك بضمان استمرار هذه الرياضة العتيقة مستقبلا ضمن الدورات الاولمبية.
وأوصت اللجنة التنفيذية باللجنة الأولمبية في شباط/فبراير الماضي بإلغاء المصارعة من برنامج الأولمبياد على أن يبدأ العمل بذلك اعتبارا من دورة عام 2020 وهو ما أدى إلى صدمة وهلع في أوساط التقليديين الذين يرون أن المصارعة أحد أقدم الرياضات الأولمبية.
ألم يراد لهذه الرياضة أن تكون بمثابة إحياء للرياضات القديمة؟
ولا يجادل عشاق المصارعة في أنها لا تجتذب مشجعين كثيرين مثلما تفعل رياضة شعبية مثل كرة القدم أو السلة، وأنها لم تسفر عن نجوم يعرفهم الناس على مستوى العالم، ولكن هل يعني هذا اعتبارها غير صالحة لأن تكون ضمن الألعاب الأولمبية؟
ولكن أكتاف المناضلين ضد ذلك لم تلامس الأرض بعد، فهم لا يزالون يصارعون ضد حذفها من الأولمبياد.
اجتذبت هذه المباراة التي جرت في محطة قطارات جراند سنترال بمانهاتن، أكبر محطة قطارات في العالم، الآلاف وشعر المصارعون بأنهم نجوم حقا.
وعن هذه الرياضة يقول المصارع الأمريكي ماثيو روسو:"إنها رياضة رائعة حقا، تجعل المرء يتعلم الكثير عن نفسه.. أعظم خصم لك هو نفسك وهو ما يجعل المصارعة مثيرة وقيمة بهذا الشكل".
وأكد روسو أنه لا يستطيع تخيل الألعاب الأولمبية بدون المصارعة "ولكني متفائل لأننا نتلقى تأييدا من جميع الجهات".
من المعروف أن المصارعين الأمريكيين والإيرانيين والروس هم الأكثر شهرة في العالم.
وبالنسبة لأي مصارع إيراني فإن إلغاء هذه الرياضة الشعبية في بلاده من الأولمبياد يمثل كارثة "سيكون هذا غير منصف، إنهم سيسلبون منا مصدر فخرنا إذا فعلوا ذلك.. المصارعة هامة جدا لبلدنا، لماذا يريدون أن يحرمونا منها؟".
وتساءل رويس ألجر، الحاصل على المركز الثاني في بطولة العالم للمصارعة عام 1990:"يا إلهي، الإيرانيون بالذات عاطفيون جدا، من الذي يمكن أن يدافع عن هذه الرياضة أفضل منهم؟.. وددت لو استطعنا تعبئة حماسة الإيرانيين لهذه الرياضة في زجاجات حتى أرسل بعضها للجنة الأولمبية".
وأضاف ألجر:"على الرغم من أن الروس والإيرانيين بالغوا بعض الشيء في مباراة اليوم إلا أن المباراة تظل مباراة ودية".
وأوصت اللجنة التنفيذية باللجنة الأولمبية في شباط/فبراير الماضي بإلغاء المصارعة من برنامج الأولمبياد على أن يبدأ العمل بذلك اعتبارا من دورة عام 2020 وهو ما أدى إلى صدمة وهلع في أوساط التقليديين الذين يرون أن المصارعة أحد أقدم الرياضات الأولمبية.
ألم يراد لهذه الرياضة أن تكون بمثابة إحياء للرياضات القديمة؟
ولا يجادل عشاق المصارعة في أنها لا تجتذب مشجعين كثيرين مثلما تفعل رياضة شعبية مثل كرة القدم أو السلة، وأنها لم تسفر عن نجوم يعرفهم الناس على مستوى العالم، ولكن هل يعني هذا اعتبارها غير صالحة لأن تكون ضمن الألعاب الأولمبية؟
ولكن أكتاف المناضلين ضد ذلك لم تلامس الأرض بعد، فهم لا يزالون يصارعون ضد حذفها من الأولمبياد.
اجتذبت هذه المباراة التي جرت في محطة قطارات جراند سنترال بمانهاتن، أكبر محطة قطارات في العالم، الآلاف وشعر المصارعون بأنهم نجوم حقا.
وعن هذه الرياضة يقول المصارع الأمريكي ماثيو روسو:"إنها رياضة رائعة حقا، تجعل المرء يتعلم الكثير عن نفسه.. أعظم خصم لك هو نفسك وهو ما يجعل المصارعة مثيرة وقيمة بهذا الشكل".
وأكد روسو أنه لا يستطيع تخيل الألعاب الأولمبية بدون المصارعة "ولكني متفائل لأننا نتلقى تأييدا من جميع الجهات".
من المعروف أن المصارعين الأمريكيين والإيرانيين والروس هم الأكثر شهرة في العالم.
وبالنسبة لأي مصارع إيراني فإن إلغاء هذه الرياضة الشعبية في بلاده من الأولمبياد يمثل كارثة "سيكون هذا غير منصف، إنهم سيسلبون منا مصدر فخرنا إذا فعلوا ذلك.. المصارعة هامة جدا لبلدنا، لماذا يريدون أن يحرمونا منها؟".
وتساءل رويس ألجر، الحاصل على المركز الثاني في بطولة العالم للمصارعة عام 1990:"يا إلهي، الإيرانيون بالذات عاطفيون جدا، من الذي يمكن أن يدافع عن هذه الرياضة أفضل منهم؟.. وددت لو استطعنا تعبئة حماسة الإيرانيين لهذه الرياضة في زجاجات حتى أرسل بعضها للجنة الأولمبية".
وأضاف ألجر:"على الرغم من أن الروس والإيرانيين بالغوا بعض الشيء في مباراة اليوم إلا أن المباراة تظل مباراة ودية".