نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


المصريون الهاربون من الجزائر يحكون عن نهديدات واعتداءات ورجم وحصار بالسلاح الأبيض




القاهرة - د ب ا - ­أستقبل مطار القاهرة اليوم الاثنين 91 مصريا من العاملين بشركات المقاولون العرب والسويدي وأوراسكوم وعدد من الشركات الخاصة قادمين من الجزائر بسبب تردي الأوضاع الأمنية هناك وتعرضهم للاعتداء من جانب بعض الجزائريين مساء أمس الأحد حيث تمكنوا من الهروب تاركين ورائهم ممتلكاتهم وأموالهم حرصا على حياتهم.,و في ذات الصياغ اعلنت شركات الاتصالات الكبرى في مصر تخصيص ثلاثة ملايين جنيها مصريا( حوالي 550 الف دولار) مكافأت للاعبي المنتخب المصري حال الفوز على الجزائر في المباراة الفاصلة التي تجمع بين الفريقين بعد غد الأربعاء في السودان، وتأهلهم إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.


العاملون في اوراسكوم تلقوا الاوامر بالتجمع للعودة الى القاهرة
العاملون في اوراسكوم تلقوا الاوامر بالتجمع للعودة الى القاهرة
و قد وصل العائدون الجزائريون إلى مطار القاهرة على متن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية وطالبوا لدى عودتهم ببذل أقصى جهد لإنقاذ حياة المصريين الموجودين بالجزائر من العنف الذي يتعرضون له والذي أصبح يستهدفهم بعد الانتهاء من المباراة أول أمس السبت.

وقال إبراهيم مهند وهو محاسب بشركة المقاولون العرب إنه فوجئ مع 25 من زملائه أثناء وجودهم بمنزلهم بعدد من الجزائريين يهاجمون المنزل بالأسلحة البيضاء وتمكنا من الفرار عن طريق القفز على أسطح المنازل المجاورة لمنزلنا. وأضاف أن هناك ما يقرب من 400 مصري من العاملين بالشركة تم تجميعهم بالمركز الرئيسي في منطقة أبو زريعة لحمايتهم وتوجد قوات أمن لحمايتهم ولكنها غير كافية.

وقال أحد العاملين بشركة أوراسكوم رفض ذكر أسمه إنهم تلقوا تعليمات من إدارة الشركة بالقاهرة بالتجمع والعودة للقاهرة حرصا على حياتهم. واتهمت سميرة معمر وهي جزائرية متزوجة من مصري لدى عودتها وسائل الإعلام وخاصة الصحف الجزائرية بأنها وراء الأحداث التي حدثت مؤخرا بالجزائر بعد نشر خبر عن وجود قتلى وجرحى من بين مشجعي الجزائر ووصول جثامين لجزائريين من القاهرة وقالت إنها تأسف لما حدث لما يربط الشعبين من علاقات وثيقة تتجاوز الصداقة.

وقالت "من العيب أن تتسبب مباراة في كرة القدم في تلك المهازل والمذابح" وأضافت أن العديد من الجزائريات متزوجات من مصريين والعكس أيضا و"كلانا يشعر بأن بلد الأخر هي وطنه" وناشدت وسائل الإعلام بالعمل على التهدئة خاصة أنها تشعر بأن هناك أيدى صهيونية تدخلت على الإنترنت للوقيعة بين الطرفين الشقيقين.

وقال مهندس بشركة أوراسكوم رفض ذكر اسمه إنه من المتوقع أن تعود أعداد كبيرة من المصريين خلال الأيام القليلة القادمة مشيرا إلى أن هناك بعض الجزائريين الذين يتعاطفون مع المصريين.
وقال أحمد المصري إن الوضع الحالي في الجزائر لا يسمح بوجود المصريين هناك ولذلك يجب أن تبذل الحكومة المصرية الجهد لتأمينهم أو إخراجهم من هناك حيث أنهم عرضة في أي وقت للقتل وقال إنه أضطر للنزول من منزله بالشورت وقام بالحصول على ملابس من أحد أصدقائه لكى يتمكن من العودة إلى القاهرة بعد أن ترك كل ما يملك في المنزل.

وأوضح أيمن السيد إنه قرر اصطحاب زوجته وابنته والعودة إلى القاهرة حرصا على حياتهم وقال إنه يعمل بشركة المهند للسجاد ويقطن بمنطقة باب الوزير بحى الصومام وإنه فوجئ في الساعة السادسة من مساء أمس بقيام 400 جزائري مسلحين بالسيوف والكرات الحارقة والطوب يحاصرون العمارت التي يقطن بها عدد من المصريين وقال إننا تمكنا من إغلاق جميع الأبواب والمنافذ بالعمارة انتظارا لقدوم الشرطة الجزائرية التي وصلت بعد حوالي 4 ساعات من الترقب والقلق والهتافات المعادية للمصريين يطالبون بها بالقصاص ويسعون لالحاق الأذى بنا.
وأضاف أنه لدى قدوم الشرطة قامت بتأميينا إلى أن خرجنا من المنزل وقررنا على الفور مغادرة الجزائر حرصا على حياتنا وحياة أطفالنا.

كان المنتخب المصري تغلب على نظيره الجزائري بهدفين نظيفين أمس الأول السبت في ختام مباريات المجموعة الثالثة للتصفيات الأفريقية ليحتكم الفريقان إلى مباراة فاصلة ، يتأهل الفائز بها مباشرة إلى جنوب أفريقيا.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (أ ش ا) المصرية عن جمال السادات ، رئيس مجلس إدارة شركة "اتصالات مصر" ، قوله ان شركته رصدت ثلاثة ملايين جنيه مكافأة للمنتخب المصري في حال "تحقيق حلم التأهل لكأس العالم".

ومن جانبه ، قال المهندس صالح العبدولى ، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة ، إن "اتصالات" ستواصل دعمها للفريق الوطني للفوز بمباراة السودان لتحقيق شعار "معا إلي جنوب أفريقيا 2010 " والذي أعلنت عنه الشركة عند توقيع عقد الرعاية وشدد علي أن دعم الشركة للفريق "سيتواصل بعد الوصول لكأس العالم" موضحا أن "هذا الجيل الرائع من لاعبين وجهاز فني يستحق منا كل دعم وأننا سنضع كافة الإمكانيات في خدمة الفريق لمواصلة الانجازات".

و في الاطار نفسة غادر القاهرة اليوم الاثنين وفد دبلوماسي مصري برئاسة السفير محمد فريد منيب نائب مساعد وزير الخارجية للشئون المالية والإدارية متوجها إلى الخرطوم لدعم السفارة المصرية هناك لاستقبال المشجعين المصريين لمؤازرة المنتخب الوطني المصري في المباراة الفاصلة مع الجزائر بعد غد الأربعاء.
يقوم الوفد الدبلوماسي بمتابعة الاستعدادات الكاملة لتوفير الراحة للمشجعين المصريين في المباراة المرتقبة بداية من استقبالهم في مطار الخرطوم ونقلهم إلى الاستاد ثم عودتهم مرة أخرى.

وفي نفس السياق، غادر وفد من مصر للطيران برئاسة محمد مكي مدير عام المحطات إلى السودان للمساعدة في إعداد مطار الخرطوم بالخدمات وموظفي المحطة استعدادا لاستقبال الجسر الجوي الذي ينقل الجماهير المصرية.
وكان 334 مشجعا جزائريا قد غادروا القاهرة اليوم الاثنين عائدين إلى الجزائر وبدون إثارة أية مشاكل مثلما حدث أمس الأحد.

وقالت مصادر أمنية بالمطار "غادر 244 مشجعا على طائرة جزائرية خاصة بينما غادر 90 على الطائرة الإيطالية المتجهة إلى روما وتم توفير الحماية الأمنية للمشجعين ومنع احتكاكهم بباقي الركاب أو العاملين أو المودعين.. وتم تنبيه المشجعين بعدم إثارة باقي الركاب عندما حاولوا التحرش بالركاب وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يخالف التعليمات بإلتزام الهدوء".

د ب أ
الاثنين 16 نونبر 2009