نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


المصريون الهاربون من جحيم الجزائريين في السودان يتحدثون عن مطاردات بالسيوف والجنازير




القاهرة- زينة احمد - الطريق الي كأس العالم طريق ملئ بالمشاحنات لكن الاخلاق الرياضية اقصيت تماما هذه المرة بعد ان تعرض الجمهور المصري لاعتداءات مباغتة وعنيفة من الجمهور الجزائري عقب المباراة التي اقيمت بالسودان امس الاول وحطمت السيارات التي كانت تقل الجماهير المصرية وجرح من جرح بعدها ومنع عد كبير من المصريين من حضور المباراة رغم حيازتهم للتذاكر فيما سمح علي الجانب الاخر للجماهير الجزائرية اشعال الشماريخ في مدرجاتها بما يخالف قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم


المصريون الهاربون من جحيم الجزائريين في السودان يتحدثون عن مطاردات بالسيوف والجنازير
حالة من القلق سادت بين الجماهير المصرية فضلا عن البذاءات التي تعرضوا اليها من جانب الجزائرين بحيث بدت شوارع السودان وكانها ساحة تستقبل حرب العصابات ورغم محاولات الامن السوداني السيطرة علي الموقف فان ممارسات الجانب الجزائري كما يقول العائدون من جحيم الجزائريين في السودان فاقت كل التصورات وطرحت وراءها علامات استفهام كبيرة حول الاسباب الحقيقية الكامنة وراء مهاجمتهم للجماهير المصرية وملاحقتها في الشوارع حتي مطار الخرطوم بالسلاح الابيض والالات الحادة والجنازير الامر الذي حول مباراة كرة قدم الي معركة حربية من طرف واحد لاسيما والفريق الجزائري قد فاز بالمباراة وتاهل للمونديال واصبح اعتدائه علي المصرين امر غير مبرر كرويا

انه يصب في خانة اعتبرها الكثيرون حالة من الحنق والكره للشعب المصري كما اكد شهود العيان من المصريين الفارين من جحيم الجزائريين و تساءلوا قائلين :من يطفئ النار التي اشعلتها الغوغائيةالجزائرية وبدا معها وجه العروبة القبيح علي حقيقته ؟ اشاروا انهم اقتربوا من الموت بعد ان طاردهم الجزائريين فاضطر عدد كبير منهم الي الاحتماء في بيوت السودانيين وشركات مصرية مثل شركة طارق نور الاعلامية التي اختبأ فيها فنانون مصريون ضمن البعثة الفنية التي ذهبت الي السودان للوقوف بجانب منتخبها فكادت ان تهلك من هؤلاء المطرب محمد فؤاد وابنه الذي روي مأساته في السودان بعد ان تتبعه جزائريبن ورشقوه وزملائه بالحجاره الضخمة والقوا عليهم بالسكاكين فجرح عدد كبير منهم

ويقول فؤاد :هؤلاء ليسوا عرب واشقاء كما اعتادت مصر الشقيقة الكبري ان تعتبرهم وما حدث كارثة كادت ان تتحول الي مذبحة لولا عناية الله وقال :كلمني الرئيس مبارك بنفسه وقال لي بالحرف الواحد اطمئن يا حبيبي انت والمجموعة اللي معاك لااحد يستطيع ان ياتي ناحيتكم وسوف يأتي لكم ناس اذهبوا معهم علي المطار ولن انم الا لما توصلوا مصر بالسلامة وقبل ان ادخل بيتي كان علاء مبارك نجل الرئيس يكلمني ليطمئن علي وصولي واضاف فؤاد قائلا احنا رجالة وجدعان وانا من عين شمس وهي منطقة الشباب المصري الشهم ويمكننا ان ندافع عن حقنا لكننا لن نقبل علي انفسنا الاهانة وقد كنت في اتوبيس لاحقه الجزائريون ووضعت ابني في حضني يحمينا شقيق سوداني وكان يتحمل عنا الضرب والنساء في قاع الاتوبيس ولولا وجودهم لنازلنا هؤلاء الانذال وقد راودتني فكرة ان اطلق رصاصة في الهواء من مسدس جندي سوداني لتتفرق هذه الشرزمة لكنني حرصت علي ارواح الاطفال والنساء الذين كانوا معنا .

المطرب هيثم شاكر الذي تعرض للضرب والاعتداء الشديد : قال ان الجمهورالجزائري الذي حضر المباراة لايمت الي جمهور المشجعين بصلة فهم مجموعة من المرتزقة تم تدريبها علي اعمال العنف والبلطجة ووصل بهم الامر ان حاولوا قتلنا والقوا علينا السكاكين والحجارة الضخمة فكانوا يخلعون حجر الارصفة والقوا به علينا وتساءل هيثم لماذا كل هذا الحقد والكره والخسة فقد تمت مباغتتنا من الجانب الجزائري ونحن مسالمون جئنا نشجع منتخبنا ولم يرد من المصريين اي رد فعل سلبي بعد فوز المنتخب الجزائري بل هنأناهم بالتصفيق علي عكس ما حدث منهم وهذا يطرح علامة استفهام تؤكد ان الامر مبيت ومخطط له من قبل.

الفنان ماجد المصري قال ما حدث يبتعد عن اخلاق الرياضة التي التزم بها مشجعي المنتخب المصري رغم هزيمتهم فالكرة مكسب وخسارة ولم يحدث مطلقا ان تحولت مباراة كروية الي ساحة من القتال ونحن المصريون اصحاب حق ولن نأخذ حقنا بالطريقة الهمجية التي حدثت ضدنا في السودان لان القوة في استخدام العقل ونحن قادرون علي استخدامها والجميع يعلم ذلك. .

الفنان احمد السقا اكد ان الجزائر مطالب باعتذار رسمي حكومة وشعبا رغم انهم يعلنون انهم بعيدون عما يحدث ومن المفترض ان الجزائر شعب عربي مسلم ومسيحي ولايجب ان تنزلق قيادته في هذا المأزق الذي لايعلم مداه الا الله والسنة قبل ماضية في مهرجان وهران الدولي حصلت علي جائزة افضل ممثل وتسلمها عني المخرج السوداني سعيد حامد واليوم ابلغه اني متنازل عن الجائزة الي ان يثبت الجزائريين انهم لاعلاقة لهم بالبلطجية المأجورين الذين ذهبوا الي السودان ليذبحوا في عرضنا ويتحرشون بالمصريات والاعلاميات وينتزعوا عنهم ملابسهم التي تحمل علم مصر وقد اخذونا علي "خوانه" وهذا لايصح ولايجب ان يصدر عن عربي تجاه عربي مثله ويضيف السقا: اسفت حين شاهدت اليوم برنامج علي التلفزيون الجزائري استضاف رجل دين وصف المصريين بالمرتدين الي عصر الجاهلية وهذا امر لايجب السكوت لانه يصف المسلمين بالكفار .

الفنان محمد رياض كان اخر الفنانين الذين غادروا السودان اشار انه مستاء جدا مما حدث وقال احسست اني داخل معركة حربية بداية من وصولنا وفي الطريق الي الاستادوالجزائريين يتحرشون بنا ويخرجون سيوفهم في اشارة الي انهم سيذبحوننا حالة من الارهاب الغير طبيعي عن شعب معروف عنه العصبية وليس الهمجية والبلطجة كما راينا باعيننا والموضوع مرتب من قبل المباراة حيث علمت من مصادر موثوق بها في السودان انهم توافدوا علي السودان قبل المباراة بثلاثة ايام وتجمعوا في ارض المعارض وكانوا يشترون من يشجعوهم ويمنحون اصحاب السيارات مبالع لوضع الاعلام الجزائرية علي سيارتهم ومن يعلق العلم المصري كانوا يضربوه و الامر الذي المني جدا اننا اضطررنا الي اخفاء هويتنا حتي لانتعرض للخطر من جانبهم .

الفنان اشرف زكي نقيب الفنانين اشار ان الكرة براء مما حدث وقد سعدنا بذهابنا الي السودان كأقرب ارض لمصر ولم نتخيل ان يحدث فيها ما حدث بسبب مباراة كرة قدم الامر اكبر من ذلك وسنعلنها مقاطعة لكل ما هو جزائري من مهرجانات وفنانين ومثقفين وقد اصدرت النقابة بيانا تعلن فيه ماسبق .
واشار زكي ان الطائرات التي كانت تقل منتخب الجزائر طائرات تابعة للقوات الجوية الجزائرية وهذا يعني ان الموضوع يتعدي كونه لقاء كروي بين بلدين عربيين بل هو استعداد لمعركة حربية وتخطيط لمداهمة المصريين فضلا عن ان هذا يعني ان القيادة السياسية الجزائرية تتابع الامر وتباركه وهو الامر الاخطر الذي سيلقي بتبعاته علي المشهد الرسمي بين البلدين .

وقالت شهود عيان من الجماهير المصرية العائدة من رحلة السوان المؤسفة : راينا الموت وضرب وجرح منا الكثيرين والقوات السودانية قامت بمساعدتنا بالقدرالذي استطاعته لكن الامر كان مفاجئا للجميع وعدد الجزائريين كان اكبر بكثير مما صرحت به وسائل الاعلام وانتشروا في كل مكان كالقطيع يلتفون في دوائر همجية مشهرين اسلحتهم البيضاء والسيوف ويطاردون اي شخص يرتدي الزي الاحمر المعبر عن المنتخب المصري وقد شاهد البعض منا تحرش اللاعبين انفسهم بلاعبي المنتخب المصري في بداية المباراة لاستفزازهم وهذا ما اكد عليه محمد زيدان لاعب المنتخب المصري خلال مكالمة هاتفية ببرنامج الرياضة اليوم، الذى يقدمه الإعلامى خالد الغندور،مشيرا أن عنتر يحيى لاعب المنتخب الجزائرى كان يسب اللاعبين المصريين خلال مباراة الأمس بالألمانى بألفاظ سيئة، خاصة أنه محترف فى نادى بوخوم الألمانى وتعمد إيذاءه بالضرب بدون كرة بعيداً عن حكم المباراة.

واضافوا:نطالب ان يحقق الفيفا فيما حدث في مباراة السودان من تجاوزات بدلا من البحث في توقيع عقوبات علي مصر بسبب ادعاءات كاذبة من المنتخب الجزائري فليس لديهم شاهد واحد علي ما حدث ويرددون ان لديهم شرائط لم تخرج الي اليوم اما وقائع السودان العالم رآها وشهودها من المصريين والسودانيين .

وفي اتصال هاتفي لبرنامج" الرياضة اليوم " القاهري قال علاء مبارك نجل الرئيس حسني مبارك والذي كان احد شهود عيان احداث ام درمان ، إن الجمهور الجزائرى، الذى حضر مباراة الأمس أمام المنتخب المصرى ليس جمهور كرة قدم على الإطلاق، وإنما هم عبارة عن مجموعة من المرتزقة ولم يكونوا مشغولين بالنتيجة، وإنما كان اهتمامهم الأكبر هو الاعتداء على الجماهير المصرية.
وتابع : أن هناك حالة من الحقد والغل الشديدين تجاه المصريين حتى إن لاعبى الجزائر حاولوا استفزاز عماد متعب وبعض زملائه عقب المباراة، إلا أن لاعبى مصر لم يهتموا وأسرعوا إلى حجرة تغيير الملابس، وأثناء تواجده فى حجرة تغيير الملابس تعرض اللاعبون والجهاز الفنى لسب وقذف من الجماهير الجزائرية.
وأضاف علاء مبارك، أنه تم قذف زجاجات مياه على المقصورة والأمن السودانى حاول إخراجنا من المدرجات، إلا أن جميع من فى المقصورة رفضوا وأصروا على الاستمرار فى تشجيع المنتخب الوطنى.

وقال أنه يتحدث كمواطن مصرى بعيداً عن السياسة، قائلاً "لن نظل طول عمرنا نحترم هؤلاء الجزائريين، هناك شىء غريب فى تركيبتهم".
وعن تصريحات وزير الرياضة الجزائرى بان الجمهور الجزائرى جمهوراً واعياً، قال علاء مبارك "كيف له أن يقول هذا؟ وجميعنا رأى ماذا فعل جمهور الجزائر، وكيف كانوا يحملون السنج والمطاوى، لا بد وأن نتقدم بشكوى للفيفا، لا بد وأن يكون له موقف مع هذا الإرهاب".
ورفض علاء مبارك أى إشادة لصالح رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم محمد روراوة، قائلاً "لن نطبطب عليهم، نحن فى مهانة ولن نصمت على ما حدث، هذه مصر ولا يصح أن يتم ضرب مواطن مصرى، ومن يخطئ فى حق مصر لابد وأن يُحاسب"، مضيفاً "من يحترمنا نحترمه، ما حدث غير مقبول بالمرة مصر أهم وأغلى من أى حد".
واختتم نجل الرئيس تصريحاته بشكر حسن شحاتة وأعضاء الجهاز الفنى واللاعبين مؤكدا قاموا بدورهم على أكمل وجه وحصدوا بطولات كثيرة خلال الفترة الماضية.


lazikani lazikani
الجمعة 20 نونبر 2009