جمال مبارك مشكلة ان غاب وازمة ان حضر
فجمال مبارك واقع بين مطرقة الظهور وسندان الانكفاء والخروج من الصورة، فان ظهر كثيرا بجولات على القرى الفقيرة البعيدة او خلال المهرجانات الشبابية والمقابلات التلفزيونية يتعرض للنقد لكثرة ظهوره واستغلاله لوسائل الاعلام الرسمية، كما انه اذا اختفى يتم انتقاده وتحليل غيابه وتاثيره على الساحة السياسية الداخلية .
ابن الرئيس الذي رافق اباه الى المانيا في رحلته العلاجية لاسابيع ثلاثة اختفى من المشهد الاعلامي السياسي صوتا وصورة وكان اكثر الغاضبين من هذا الاختفاء الاقباط الذين استنطروا عدم حضوره لقداس القيامة، واعدوه تعنتا وتعصبا دينيا من قبله، ووصلت الاتهامات حسب ما عبر عنه بعض الشباب الاقباط التقاهم الهدهد في كنيسة الجيزة ان جمال يساير الشارع المسلم بعدم حضور قداس القيامة باعتبار ان الاسلام لا يعترف بصلب المسيح، بل وصل الامر ببعضهم اتهامه بمسايرة جماعة الاخوان المسلمين بعدم حضور القداس وهو ما اعتبروه جزءا من الصفقة السياسية المعقودة بين الحزب الوطني والجماعة المحظورة، اما عن سبب حضوره قداس الميلاد فكان الجواب سريعا بان الاسلام لا يعارض هذا العيد ابدا وحضور جمال للقداديس الماضية انما اتى ايضا بعد ان اصبح العيد عطلة رسمية .
شباب من الحزب الوطني قالوا للهدهد ان عدم ظهور جمال مؤخرا لا يعد اختفاءا، فقد كان في المانيا ورغب قضاء بعض الوقت مع عائلته وابنته فريدة التي رات النور مؤخرا، بينما راى اخر ان عدم حضوره قداس القيامة ربما يكون لعدم اتاحة الفرصة للقائه بالبرادعي ومصافحته مما قد يسبب اي اشكال غير مقصود ويحرج الكنيسة، ففضل عدم حضور القداس وايفاد اكثر من شخص من الحزب ومن لجنة السياسات تحديدا، الا انه تنبغي الاشارة الى انه وخلال قداس القيامة كان تجاوب الحضور مع موفدي الحزب الوطني باردا جدا بعكس استقبال البرادعي والشخصيات الاخرى مما يدل على حالة عدم الرضى السائدة في الشارع القبطي.
وقال احد المصادر للهدهد ان جمال يتابع اعمال الحزب ولجنة السياسات من خلف الستارة لانه اراد بان لا يشترك في السيرك الاعلامي – السياسي الدائر حاليا، خصوصا وان ملفات هامة جدا يجري متابعتها ومناقشتها لاخذ القرارات بشانها خصوصا انتخابات مجلسي الشورى والشعب ، ورزمة القوانين التي يجب اقرارها قبل انتهاء ولاية مجلس الشعب الحالي، ويرى المصدر المنتمي الى الحرس القديم ان الشعور السائد بسبب انكفاء جمال اظهر شعورا عند الحرس الجديد من اتباع جمال الشباب بان الترشيحات ستكون باغلبها لصالح الحرس القديم لكن هذا ما لن يحصل لان القرار اتخذ منذ فترة طويلة ببدء دور الشباب وافساح المجال لهم ولافكارهم العصرية لادارة شؤون البلاد.
واكثر المتخوفين من الوضع الحالي امين التنظيم احمد عز المقرب جدا من جمال والذي يواجه مواجهة شرسة في مجلسي الشعب والشورى، فان طال الغياب سينقض عليه اعدائه كما سيتم الانقضاض على مجموعة من الوزراء والمسؤولين المتورطين ببعض الفضائح خصوصا قضية اراضي الدولة ورحلات العلاج على نفقة الدولة.
لا بد من الاعتراف اخيرا الى ان عجلة الحزب الوطني السياسية تدور حاليا ببطء الا ان غياب جمال كان ضروريا لاعادة ترتيب الاوراق السياسية وعدم الظهور في زحمة الشارع السياسي، حفاظا على موقعه الحالي كامين السياسات او موقعه المستقبلي كمرشح للرئاسة الاولى حتى لا ياخ عليه اي ماخذ بمواجهة لم تكن ضمن الحسبان.
ابن الرئيس الذي رافق اباه الى المانيا في رحلته العلاجية لاسابيع ثلاثة اختفى من المشهد الاعلامي السياسي صوتا وصورة وكان اكثر الغاضبين من هذا الاختفاء الاقباط الذين استنطروا عدم حضوره لقداس القيامة، واعدوه تعنتا وتعصبا دينيا من قبله، ووصلت الاتهامات حسب ما عبر عنه بعض الشباب الاقباط التقاهم الهدهد في كنيسة الجيزة ان جمال يساير الشارع المسلم بعدم حضور قداس القيامة باعتبار ان الاسلام لا يعترف بصلب المسيح، بل وصل الامر ببعضهم اتهامه بمسايرة جماعة الاخوان المسلمين بعدم حضور القداس وهو ما اعتبروه جزءا من الصفقة السياسية المعقودة بين الحزب الوطني والجماعة المحظورة، اما عن سبب حضوره قداس الميلاد فكان الجواب سريعا بان الاسلام لا يعارض هذا العيد ابدا وحضور جمال للقداديس الماضية انما اتى ايضا بعد ان اصبح العيد عطلة رسمية .
شباب من الحزب الوطني قالوا للهدهد ان عدم ظهور جمال مؤخرا لا يعد اختفاءا، فقد كان في المانيا ورغب قضاء بعض الوقت مع عائلته وابنته فريدة التي رات النور مؤخرا، بينما راى اخر ان عدم حضوره قداس القيامة ربما يكون لعدم اتاحة الفرصة للقائه بالبرادعي ومصافحته مما قد يسبب اي اشكال غير مقصود ويحرج الكنيسة، ففضل عدم حضور القداس وايفاد اكثر من شخص من الحزب ومن لجنة السياسات تحديدا، الا انه تنبغي الاشارة الى انه وخلال قداس القيامة كان تجاوب الحضور مع موفدي الحزب الوطني باردا جدا بعكس استقبال البرادعي والشخصيات الاخرى مما يدل على حالة عدم الرضى السائدة في الشارع القبطي.
وقال احد المصادر للهدهد ان جمال يتابع اعمال الحزب ولجنة السياسات من خلف الستارة لانه اراد بان لا يشترك في السيرك الاعلامي – السياسي الدائر حاليا، خصوصا وان ملفات هامة جدا يجري متابعتها ومناقشتها لاخذ القرارات بشانها خصوصا انتخابات مجلسي الشورى والشعب ، ورزمة القوانين التي يجب اقرارها قبل انتهاء ولاية مجلس الشعب الحالي، ويرى المصدر المنتمي الى الحرس القديم ان الشعور السائد بسبب انكفاء جمال اظهر شعورا عند الحرس الجديد من اتباع جمال الشباب بان الترشيحات ستكون باغلبها لصالح الحرس القديم لكن هذا ما لن يحصل لان القرار اتخذ منذ فترة طويلة ببدء دور الشباب وافساح المجال لهم ولافكارهم العصرية لادارة شؤون البلاد.
واكثر المتخوفين من الوضع الحالي امين التنظيم احمد عز المقرب جدا من جمال والذي يواجه مواجهة شرسة في مجلسي الشعب والشورى، فان طال الغياب سينقض عليه اعدائه كما سيتم الانقضاض على مجموعة من الوزراء والمسؤولين المتورطين ببعض الفضائح خصوصا قضية اراضي الدولة ورحلات العلاج على نفقة الدولة.
لا بد من الاعتراف اخيرا الى ان عجلة الحزب الوطني السياسية تدور حاليا ببطء الا ان غياب جمال كان ضروريا لاعادة ترتيب الاوراق السياسية وعدم الظهور في زحمة الشارع السياسي، حفاظا على موقعه الحالي كامين السياسات او موقعه المستقبلي كمرشح للرئاسة الاولى حتى لا ياخ عليه اي ماخذ بمواجهة لم تكن ضمن الحسبان.


الصفحات
سياسة








