
وفي في مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال طالب الناشط الحقوقي المصري سعد الدين ابراهيم، الذي يقيم حاليا في الولايات المتحدة ويخشى ان تتم ملاحقته قضائيا اذا عاد إلى مصر، الرئيس اوباما بان يدعو ويعمل خلال وجوده في القاهرة من اجل اصلاح ديموقراطي.
وكتب ابراهيم ان «رئيسا امريكيا انتخب على اساس برنامج يدعو إلى التغيير سيكون صوته كالموسيقى في اذان المصريين» ولكن «المصريين العاديين» لن يتمكنوا على الارجح من الوصول اليه ناهيك عن عقد لقاء معه
واضاف ابراهيم ان «%60 من سكان مصر ولدوا في عهد مبارك ولم يعرفوا حاكما غيره والعديدون منهم يريدون -التغيير- وينتظرون بفارغ الصبر شخصاً يساعدهم على تحقيقه
وتابع فلنأمل ان يكون اوباما هو رسول هذا التغيير بصرف النظر عن القضايا الاخرى الملحة التي تشغله مثل فلسطين وايران والعراق وافغانستان
واعتبر الناشط الحقوقي ان «باستطاعة اوباما القيام بشيء ذي مغذى لمصر وبقية العالم الاسلامي وهو عرض المساعدة الامريكية من اجل حكم اكثر رشادة. ينبغي عليه ان يعمل من اجل حكم القانون من خلال تعزيز الانتحابات الديموقراطية وتحديد ولاية الرؤساء المنتخبين ديموقراطيا.
وأكد أن «مستشاري اوباما سيرفضون على الارجح قيامه بذلك حتى لا يزعجون مضيفه ولكن مثل هذه الخطوة ستتضمن له الفوز بقلوب وعقول 1.4 مليار مسلم في العالم.
ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش التي يقع مقرها في نيويورك الرئيس الامريكي إلى ان يبعث برسالة واضحة تؤكد ان حقوق الإنسان في المنطقة، بما فيها مصر، شاغل رئيسي من شواغل ادارته
وقالت مديرة ادارة الشرق الاوسط في المنظمة سارة ليا ويتسون «عليه ان يتأكد من ان ما سيقوله في خطابه وخلال لقائه مع الرئيس مبارك واختياره للشخصيات الاخرى التي سيلتقيها سينفي الاعتقاد السائد هنا (في الولايات المتحدة) بان حقوق الإنسان تحظى باهتمام ثانوي» لديه.
واضافت ان ما سيفعله الرئيس اوباما وما سيقوله في القاهرة سيبرهن على توجه ازاء حكومة الرئيس مبارك التسلطية
من جهته قال رئيس حزب الغد المعارض الذي افرج عنه في فبراير الماضي بعد ان امضى اكثر من ثلاث سنوات في السجن ايمن نور انه «مندهش» من ان اوباما لن يلتقي أي ممثلين للمعارضة او المجتمع المدني
واضاف ان زيارة تقتصر على اللقاءات مع المسؤولين تعطي انطباعا بان هناك رغبة في الفصل بين مبادئ وقيم الولايات المتحدة وبين مصالحها
وفي رسالة مفتوحة إلى الرئيس الامريكي، قال مركز القاهرة لحقوق الإنسان وهو من المنظمات الحقوقية الكبيرة في مصر، ان تعزيز واحترام حقوق الإنسان والحريات الديموقراطية في هذه المنطقة من العالم، يشكل مدخلا رئيسيا نحو تعميق الشعور بالكرامة لدى شعوب العالمين العربي والإسلامي، وأنهم ليسوا استثناء من كل شعوب العالم
وكتب ابراهيم ان «رئيسا امريكيا انتخب على اساس برنامج يدعو إلى التغيير سيكون صوته كالموسيقى في اذان المصريين» ولكن «المصريين العاديين» لن يتمكنوا على الارجح من الوصول اليه ناهيك عن عقد لقاء معه
واضاف ابراهيم ان «%60 من سكان مصر ولدوا في عهد مبارك ولم يعرفوا حاكما غيره والعديدون منهم يريدون -التغيير- وينتظرون بفارغ الصبر شخصاً يساعدهم على تحقيقه
وتابع فلنأمل ان يكون اوباما هو رسول هذا التغيير بصرف النظر عن القضايا الاخرى الملحة التي تشغله مثل فلسطين وايران والعراق وافغانستان
واعتبر الناشط الحقوقي ان «باستطاعة اوباما القيام بشيء ذي مغذى لمصر وبقية العالم الاسلامي وهو عرض المساعدة الامريكية من اجل حكم اكثر رشادة. ينبغي عليه ان يعمل من اجل حكم القانون من خلال تعزيز الانتحابات الديموقراطية وتحديد ولاية الرؤساء المنتخبين ديموقراطيا.
وأكد أن «مستشاري اوباما سيرفضون على الارجح قيامه بذلك حتى لا يزعجون مضيفه ولكن مثل هذه الخطوة ستتضمن له الفوز بقلوب وعقول 1.4 مليار مسلم في العالم.
ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش التي يقع مقرها في نيويورك الرئيس الامريكي إلى ان يبعث برسالة واضحة تؤكد ان حقوق الإنسان في المنطقة، بما فيها مصر، شاغل رئيسي من شواغل ادارته
وقالت مديرة ادارة الشرق الاوسط في المنظمة سارة ليا ويتسون «عليه ان يتأكد من ان ما سيقوله في خطابه وخلال لقائه مع الرئيس مبارك واختياره للشخصيات الاخرى التي سيلتقيها سينفي الاعتقاد السائد هنا (في الولايات المتحدة) بان حقوق الإنسان تحظى باهتمام ثانوي» لديه.
واضافت ان ما سيفعله الرئيس اوباما وما سيقوله في القاهرة سيبرهن على توجه ازاء حكومة الرئيس مبارك التسلطية
من جهته قال رئيس حزب الغد المعارض الذي افرج عنه في فبراير الماضي بعد ان امضى اكثر من ثلاث سنوات في السجن ايمن نور انه «مندهش» من ان اوباما لن يلتقي أي ممثلين للمعارضة او المجتمع المدني
واضاف ان زيارة تقتصر على اللقاءات مع المسؤولين تعطي انطباعا بان هناك رغبة في الفصل بين مبادئ وقيم الولايات المتحدة وبين مصالحها
وفي رسالة مفتوحة إلى الرئيس الامريكي، قال مركز القاهرة لحقوق الإنسان وهو من المنظمات الحقوقية الكبيرة في مصر، ان تعزيز واحترام حقوق الإنسان والحريات الديموقراطية في هذه المنطقة من العالم، يشكل مدخلا رئيسيا نحو تعميق الشعور بالكرامة لدى شعوب العالمين العربي والإسلامي، وأنهم ليسوا استثناء من كل شعوب العالم