نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


المعارضة الموريتانية تطالب بلجنة تحقيق في الانتخابات الرئاسية




نواكشوط - طالبت المعارضة الموريتانية بتشكيل لجنة تحقيق حول "المخالفات الكثيرة" التي شابت كما قالت الانتخابات الرئاسية التي جرت في 18 تموز/يوليو مع اعلانها بانها اخذت علما بصحة الانتخابات "على الصعيد القانوني" من قبل المجلس الدستوري.


وجاءت هذه المطالبة من قبل المرشحين الرئيسيين للمعارضة وهما مسعود ولد بولخير (16,66% من الاصوات) واحمد ولد داده (13,46%) في بيان تلي خلال مؤتمر صحافي مشترك.

وجاء في البيان "نطلب تشكيل لجنة تحقيق فورا من اجل تسليط الضوء على الطعون التي تقدم بها المرشحون" امام المجلس الدستوري.

وكان الجنرال محمد عبد العزيز قد فاز من الدورة الاولى في الانتخابات الرئاسية مع 52,48% من الاصوات. ورفض المجلس الدستوري الطعون التي تقدمت بها المعارضة بسبب "النقص في الادلة".

واضاف البيان "مع اخذ العلم على الصعيد القانوني" بالنتائج التي اعلنها المجلس الدستوري فان الرجلين يعتبران ان "الازمة السياسية ما زالت بلا تغيير لان الانتخابات لم تكن حرة ولا ديموقراطية ولا شفافة بسبب المخالفات المتعددة".

واوضحا "ما نطالب به بسيط جدا: اعادة فرز الاصوات والتحقق من القوائم الانتخابية التي تم التلاعب بها والبدء باجراء تحليل تقني للبطاقات الانتخابية" التي يشتبه انه "تم التلاعب بها بمادة كيميائية".
وجاء في البيان ايضا "نسعى الى حلول لتحاشي بقاء البلاد في الازمة بشكل دائم".

وقال بولخير "اذا رفض عبد العزيز هذا الطلب فهو يفضل ان يصبح رئيسا مثيرا للجدل وان يتحمل مسؤولية كبيرة بالنسبة لمستقبل البلد والديموقراطية".

واكد الرجلان انهما "سيواصلان معا المعركة من اجل الديموقراطية" وان "الشعب سيخرج يوما ما ونتيجة لهذا الكفاح المستمر، رأسه من الماء"، حسب ما اضاف ولد بولخير.

من جانب آخر جاء في بيان للسفارة الاميركية في نواكشوط ان الولايات المتحدة "على عجلة من امرها للعمل" مع الرئيس الموريتاني الجديد الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذي انتخب من الدورة الاولى في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 18 تموز/يوليو.

وقال البيان "نحن مستعجلون للعمل مع الرئيس المنتخب عبد العزيز ومع حكومته حول التحديات المتعددة التي تواجهها بلاده" موضحا ان واشنطن "اخذت علما بقرار المجلس الدستوري الموريتاني" الذي اقر فوزه.

وذكر البيان بانه "بالرغم من بعض المخالفات، فان المجلس الدستوري ومراقبين دوليين اخرين اعتبروا ان الانتخابات الرئاسية التي جرت في 18 تموز/يوليو عكست الارادة العامة للشعب الموريتاني".

واشار ايضا الى ان "الاتفاق (للخروج من الازمة) الذي وقع في داكار شكل قاعدة تفاهم وطني للعودة الى النظام الدستوري في موريتانيا وقدم للشعب الموريتاني امكانية اختيار زعيمه".

وختم البيان بدعوة "الرئيس المنتخب عبد العزيز وكذلك جميع القادة السياسيين في موريتانيا الى مواصلة العمل معا بطريقة بناءة ومحترمة لما فيه مصلحة شعبهم".

ولم يوضح البيان "التحديات المتعددة" التي يواجهها الحكم ولكن البلاد مستهدفة منذ عامين بهجمات من القاعدة في المغرب الاسلامي.

وفي 23 حزيران/يونيو قتل مواطن اميركي في وضح النهار بثلاث رصاصات في الرأس في نواكشوط. وتبنى تنظيم القاعدة في المغرب العربي عملية الاغتيال وقد اعتقل مؤخرا عددا كبير من المنفذين المفترضين للعملية.

ا ف ب
الاربعاء 29 يوليوز 2009