تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سبع عشرة حقيبة للمنفى

27/11/2025 - خولة برغوث

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز


المعارضة تطالب مجلس الامن بالتحرك بعد قصف ادلب بغازات سامة




بيروت -

طالبت المعارضة السورية مجلس الامن الدولي بفتح تحقيق فوري في قصف بالغازات السامة اودى الثلاثاء بحياة قرابة 100شخص بينهم 25 طفلا في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد، متهمة قوات النظام بتنفيذ الغارات.

ودعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان "مجلس الأمن الى عقد جلسة طارئة على خلفية الجريمة، وفتح تحقيق فوري".

واتهمت الائتلاف قوات النظام بشن غارات على مدينة خان شيخون "مستخدمة صواريخ محملة بغازات كيميائية سامة تتشابه أعراضها مع أعراض غاز السارين".


واضاف الائتلاف "يكرر النظام استخدام الغازات الكيميائية والسامة والمحرمة وارتكاب جرائم الحرب وقصف المناطق المدنية في خرق لميثاق جنيف ولقرارات مجلس الأمن"، معتبرا ان قوات النظام ما كانت لتقوم بذلك "وتكراره لولا المواقف الدولية الهزيلة التي لا تعبأ بحياة المدنيين".

وقصفت طائرات حربية صباح الثلاثاء بغازات سامة مدينة خان شيخون في ريف ادلب الجنوبي، ما اسفر عن وفاة 35 شخصا على الاقل معظمهم مدنيون جراء حالات اختناق، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان.

ولم يتمكن المرصد من تحديد نوع الغاز المستخدم في القصف واذا كانت الطائرات التي نفذته سورية ام روسية.

وترافقت حالات الاختناق وفق المرصد مع "أعراض الإغماء والتقيؤ وخروج زبد من الفم"، ويعاني العشرات ايضا من صعوبة في التنفس وحالات اختناق.

ويسيطر ائتلاف فصائل اسلامية ابرزها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) على كامل محافظة ادلب التي غالبا ما تتعرض لغارات وقصف جوي تنفذه طائرات سورية واخرى روسية او للتحالف الدولي بقيادة واشنطن.

ووافقت الحكومة السورية في العام 2013 على تفكيك ترسانتها الكيميائية، بعد اتفاق روسي اميركي اعقب تعرض منطقة الغوطة الشرقية، ابرز معاقل المعارضة قرب دمشق، لهجوم بغاز السارين في 21 آب/اغسطس 2013 وتسبب بمقتل المئات. وجاء الاتفاق بعد تهديد واشنطن بشن ضربات على دمشق.

الا ان منظمات دولية وحقوقية اتهمت قوات النظام السوري باستخدام اسلحة سامة مرات عدة خلال السنوات الثلاث الماضية.

وطالما نفت دمشق استخدام الاسلحة الكيميائية في النزاع المستمر منذ ست سنوات  .
 

ا ف ب
الثلاثاء 4 أبريل 2017