
ومنذ مدة نشطت الاتصالات بين الاف المواطنين المغاربة،عبر شبكة الأنترنيت من أجل الدعوة إلى يوم وطني بدون هاتف،وذلك من خلال إنشاء صفحة خاصة بهذا الملف على موقع الفايس بوك الاجتماعي.
ولقيت الدعوة تجاوبا واسعا من طرف المحتجين الذين سارعوا لإبلاغ بعضهم البعض بهذا الموعد، المحدد لنهار اليوم، وإن كان من الصعوبة بمكان التأكد من التزام الجميع،أوعدم التزامه بتنفيذ هذا القرار الأول من نوعه في تاريخ استعمال الهاتف المحمول.
ويعتقد الداعون إلى هذا الموقف الاحتجاجي،أنهم يتعرضون للاستغلال من شركات الاتصال،مادامت أسعار المكالمات غالية، في نظرهم، مقارنة مع أسعار استهلاك الهاتف في جميع الدول العربية.
وقال المحتجون إنهم يرفضون أن يكونوا بمثابة ماأسموه"البقرة الحلوب"، حسب وصفهم،لشركات الاتصال،التي يطالبونها بأن تعامل زبناءها باحترام،كأناس لهم حقوق، وأن تمكن المشتركين منهم من الاحتفاظ بنفس الرقم الذي في حوزتهم،إذا مارغبوا في تغيير الشركة التي تزودهم بالخدمة الهاتفية.
ومما جاء في سطور بيان الدعوة، الذي تلقت صحيفة " الهدهد " الدولية، نسخة منه بالعربية والفرنسية معا، نداء ضمني، بين السطور، موجه إلى شركات الاتصال ب"أن تكف عن تقديم الإشهارات المزيفة،" في إشارة إلى حملات التعبئة المضاعفة.
وأوضح أصحاب الدعوة ليوم وطني في المغرب بدون هاتف،أنهم لجأو إلى هذا الموقف بعد أن أنتابهم الشعور بأن وسائل الإعلام المغربية "تخلت" عنهم لوجودها تحت رحمة العقود الإشهارية لشركات الاتصالات.
وطالب المغاربة، الذين يقفون وراء هذه المبادرة، الدولة بحمايتهم كمستهلكين للهاتف، وإن كانوا ختموا البيان بخلاصة متشائمة، وهي أنهم يعرفون "أن لاأحد يدافع عنهم" حسب تعبيرهم.
ويحظى الهاتف المحمول بإنتشار كاسح وسط العائلات المغربية، على اختلاف فئاتها ومستوياتها الاقتصادية والاجتماعية، فيما تعتبر "اتصالات المغرب" هي الفاعل الأساسي في هذا الميدان، متبوعة على التوالي ب"ميديتل"، ثم "إينوي".
ولقيت الدعوة تجاوبا واسعا من طرف المحتجين الذين سارعوا لإبلاغ بعضهم البعض بهذا الموعد، المحدد لنهار اليوم، وإن كان من الصعوبة بمكان التأكد من التزام الجميع،أوعدم التزامه بتنفيذ هذا القرار الأول من نوعه في تاريخ استعمال الهاتف المحمول.
ويعتقد الداعون إلى هذا الموقف الاحتجاجي،أنهم يتعرضون للاستغلال من شركات الاتصال،مادامت أسعار المكالمات غالية، في نظرهم، مقارنة مع أسعار استهلاك الهاتف في جميع الدول العربية.
وقال المحتجون إنهم يرفضون أن يكونوا بمثابة ماأسموه"البقرة الحلوب"، حسب وصفهم،لشركات الاتصال،التي يطالبونها بأن تعامل زبناءها باحترام،كأناس لهم حقوق، وأن تمكن المشتركين منهم من الاحتفاظ بنفس الرقم الذي في حوزتهم،إذا مارغبوا في تغيير الشركة التي تزودهم بالخدمة الهاتفية.
ومما جاء في سطور بيان الدعوة، الذي تلقت صحيفة " الهدهد " الدولية، نسخة منه بالعربية والفرنسية معا، نداء ضمني، بين السطور، موجه إلى شركات الاتصال ب"أن تكف عن تقديم الإشهارات المزيفة،" في إشارة إلى حملات التعبئة المضاعفة.
وأوضح أصحاب الدعوة ليوم وطني في المغرب بدون هاتف،أنهم لجأو إلى هذا الموقف بعد أن أنتابهم الشعور بأن وسائل الإعلام المغربية "تخلت" عنهم لوجودها تحت رحمة العقود الإشهارية لشركات الاتصالات.
وطالب المغاربة، الذين يقفون وراء هذه المبادرة، الدولة بحمايتهم كمستهلكين للهاتف، وإن كانوا ختموا البيان بخلاصة متشائمة، وهي أنهم يعرفون "أن لاأحد يدافع عنهم" حسب تعبيرهم.
ويحظى الهاتف المحمول بإنتشار كاسح وسط العائلات المغربية، على اختلاف فئاتها ومستوياتها الاقتصادية والاجتماعية، فيما تعتبر "اتصالات المغرب" هي الفاعل الأساسي في هذا الميدان، متبوعة على التوالي ب"ميديتل"، ثم "إينوي".