وقالت بورقية: "الاستثمار في تربية ذات جودة في إفريقيا يعد محركا أساسيا لعملية التنمية، وضمان لإنجاح التحولات المنشودة وتحقيق الرفاهية المستقبلية".
واستدركت: "رغم التقدم الملموس الذي حققته القارة في مجال التعليم، فإن تحديات كبيرة لا تزال قائمة وتتطلب حلولا ناجعة".
وأضافت: "إذا كان قطاع التربية بالقارة الإفريقية حقق بالفعل نتائج إيجابية ملحوظة، فإن التحديات لا تزال قائمة، إذ يوجد 25 بالمئة من الشباب في إفريقيا خارج منظومة التعليم والتشغيل والتكوين (التدريب)".
واعتبرت أن هذه الأرقام تؤكد أهمية الاستثمار في الشباب باعتباره مفتاح نجاح بلدان القارة.
وأشارت إلى أن "القارة بحاجة إلى المدرسين لضمان ولوج شامل للتعليم الابتدائي والثانوي بحلول سنة 2030، تقدر بنحو 17 مليون مدرس إضافي، ما يجعل من مسألة تدريب المدرسين أحد أكبر التحديات الراهنة".
واعتبرت أن "موضوع المؤتمر يعكس انشغالا مشتركا يتمحور حول التربية ودورها، ليس في ارتباطها بالتنمية فحسب، بل أيضا بما تشهده مجتمعات القارة من تحولات متسارعة وعميقة، في عالمٍ يسوده اللايقين".
ووفق الأمم المتحدة، فإن إفريقيا التي يبلغ تعداد سكانها نحو 1.3 مليار نسمة، هي أكبر قارات العالم من حيث نسبة السكان الشباب، لكنهم يواجهون تحديات اجتماعية واقتصادية تحرمهم من الخدمات التعليمية والرعاية الصحية والتوظيف.


الصفحات
سياسة








